مقتنيات الأميرة ديانا في المزاد وسعر القطعة 400 ألف دولار
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: “لم أكن مولوداً حينما رحلت الأميرة ديانا، وعلى الرغم من ذلك لدي اهتمام يبلغ حد الهوس بسيرتها وقصتها، ومقتنياتها”.. بهذه الكلمات يتحدث الآلاف بل الملايين من شباب وشابات العالم عن “أميرة القلوب”، الأمر الذي يؤكد أن بريقها يتجدد بعد مرور 27 عاماً من رحيلها.
بعد مرور كل هذه السنوات على رحيل أميرة ويلز، الليدي ديانا، تطرح دار مزادات جوليانز في بيفرلي هيلز في ولاية كاليفورنيا الأميركية، الخميس، مقتينات شخصية للأميرة الراحلة للبيع في أكبر مزاد علني منذ وفاتها، ويصل سعر القطعة فيها إلى 400 ألف دولار أميركي.
وقدرت دار مزادات جولينز أسعار المقتنيات الشخصية للأميرة الراحلة من فساتين وأكسسوارات وقبعات بين 200 ألف و400 ألف دولار أميركي للقطعة الواحدة.
الرمزية إلى أسلوبها
وقالت غابرييلا شوارتز من دار جولينز للمزادات “لدينا بعض القطع الاستثنائية… قطع أيقونية ارتدتها ديانا بفخر كبير وترمز حقاً إلى أسلوبها”، وذلك أثناء عرض القطع التي ستطرح في المزاد للمعاينة الصحفية.
ويتم عرض فستان السهرة الذي ارتدته الأميرة ديانا عام 1987 من الحرير والدانتيل باللون الأرجواني من فيكتور إدلشتاين قبل طرحه للبيع في أكبر مزاد علني في كاليفورنيا منذ وفاة الأميرة.
وتضم المجموعة المتميزة حوالى خمسين قطعة تخص الأميرة ديانا.
ومن أهم القطع وفقاً لتقرير “مونت كارلو الدولية”، فستان من التول باللون الأزرق الداكن، من تصميم موراي أربيد، ارتدته ديانا عام 1986 في العرض الأول لمسرحية “ذي فانتوم أوف ذي أوبرا” The Phantom of the Opera الاستعراضية في لندن.
كما تضم فستاناً من الدانتيل من تصميم فيكتور إدلشتاين، ارتدته الأميرة الراحلة مرتين، إضافة إلى بدلة من قطعتين باللون الأصفر ارتدتها في جولة هونج كونج الملكية عام 1989 من تصميم كاثرين ووكر.
ملهمة بأسلوبها
وإضافة إلى الملابس، تضم المجموعة قبعات وأحذية وحقائب تعود ملكيتها للأميرة التي ينظر إليها العالم على أنها أيقونة للموضة، حيث ما زالت تلهم أسلوب الكثير من عشاق الموضة، بعد سنوات طويلة من وفاتها عام 1997 في حادث سيارة في باريس.
أميرة الشعب
وتعليقاً على المجموعة، وصفت شوارتز الأميرة الراحلة بأنها “أميرة الشعب وحلم مصممي الأزياء في آن معاً”. كما سيتمكن المعجبون من رواد المزاد العلني من الاطلاع على بعض من الرسائل المكتوبة بخط يد الأميرة الراحلة.
وعلى الرغم من أن المزاد المنتظر هو الأكبر منذ وفاة ديانا، إلا أنه تم بيع فستان قديم لها بمبلغ قياسي بلغ 1.14 مليون دولار في مزاد آخر، في كانون الأول (ديسمبر).
main 2024-06-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الأمیرة دیانا
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تطلق مسابقة لطلاب التربية النوعية لاختيار أفضل تصميم وعلامة تجارية لمنافذ بيع بالمحافظة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت محافظة أسيوط، تحت رعاية اللواء الدكتور هشام أبو النصر، وبإشراف الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، عن إطلاق مسابقة طلابية لاختيار أفضل تصميم وعلامة تجارية لمنافذ بيع المواد الغذائية بالشوارع والميادين الرئيسية في مختلف مراكز محافظة أسيوط، بإشراف تنفيذي الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ياسمين الكحكي، عميد كلية التربية النوعية.
وأكد اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، أن المسابقة تأتي في إطار دعم الشباب وتشجيعهم على الابتكار، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مضيفًا أن المسابقة تهدف إلى تحسين المظهر الحضاري للشوارع من خلال تصميم منافذ بيع عصرية تعكس روح الابتكار لدى الطلاب، مع توفير فرص عمل للشباب وتوفير السلع بأسعار مناسبة للمواطنين.
وأشار المحافظ إلى أن طلاب كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط يمكنهم المشاركة في المسابقة، والتي يستمر التقديم لها حتى 10 أبريل المقبل، على أن يتم إعلان الفائزين في 17 أبريل بعد تقييم الأعمال من قبل لجنة متخصصة.
وأوضح أن التصميم الفائز سيتم تنفيذه فعليًا بالتعاون مع الجهات التنفيذية المختصة والقطاع الخاص، مع منح جوائز مالية للفائزين بالمراكز الأولى تتراوح بين 10 إلى 25 ألف جنيه، بالإضافة إلى شهادات تقدير وفرص عمل داخل المشروع.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن كلية التربية النوعية بالتعاون مع محافظة أسيوط أعلنت عن إطلاق مسابقة لتصميم نقاط بيع مبتكرة لمنتجات منزلية ومنتجات سريعة الاستخدام (On-The-Go)، تهدف المسابقة إلى تحفيز الإبداع والابتكار في تصميم أكشاك بيع حديثة تعكس الهوية الثقافية لمحافظة أسيوط، مع التركيز على الاستدامة والوظائف التفاعلية التي تسهّل تجربة التسوق.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي، أن الجامعة تدعم المشاريع الطلابية التي تخدم المجتمع المحلي، حيث تعد هذه المبادرات استثمارًا حقيقيًا في مستقبل المجتمع، وتعكس وعي الشباب وابتكارهم. وأضاف أن دعم هذه المشاريع يسهم في تعزيز روح المسؤولية والتعاون بين الطلاب، ويوفر لهم الفرصة لاكتساب الخبرات العملية التي تؤهلهم ليكونوا قادة فاعلين في المستقبل.
وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة تدعم تحفيز الطلاب على تقديم تصاميم إبداعية تسهم في تطوير المحافظة. كما شدد على أهمية الاستثمار في طاقات الشباب وتمكينهم من المساهمة الفعالة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا.
وأعربت الدكتورة ياسمين الكحكي، عميد كلية التربية النوعية، عن خالص شكرها لمحافظ أسيوط لدعمه للمسابقة، ولرئيس الجامعة على دعمهما المستمر لطلاب الكلية. وأكدت أن تحفيز الطلاب على الإبداع يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، وينمي مهاراتهم الفنية والتقنية بما يمكنهم من تقديم أعمال مبتكرة تواكب سوق العمل المحلي.
وأوضحت عميدة الكلية أن المسابقة تستهدف طلاب كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، سواء من المرحلة الجامعية أو الخريجين الجدد في حدود سنة من التخرج، على أن يتشكل كل فريق من 3 إلى 5 أفراد، مع إمكانية الاستعانة بمشرف أكاديمي لتوجيه الفريق.
ويُشترط أن تعكس التصاميم الهوية الثقافية لمحافظة أسيوط بطرق عصرية وابتكارية، مع مراعاة الاستدامة، واستخدام مواد صديقة للبيئة، وتوفير عناصر الأمان وسهولة الاستخدام. كما يجب أن تكون التصاميم قابلة للتنفيذ العملي على أرض الواقع، مع تقديم مخططات رقمية (PDF أو JPG) وماكيت توضيحي أو نموذج ثلاثي الأبعاد.
ويخضع المشاركون لمعايير تقييم تشمل الإبداع والابتكار، كفاءة التصميم في عرض المنتجات وسهولة الاستخدام، مدى التوافق مع الثقافة المحلية، مراعاة الجوانب البيئية والاستدامة، وجودة العرض والتقديم.
وتتاح المشاركة لطلاب كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، سواء من المرحلة الجامعية أو الخريجين الجدد في حدود سنة من التخرج، ويتم تشكيل الفرق من 3 إلى 5 أفراد، مع إمكانية الاستعانة بمشرف أكاديمي لتوجيه الفريق ويتم التسجيل إلكترونيًا عبر النموذج المحدد من قبل اللجنة المنظمة، مع تقديم نبذة عن فكرة التصميم الأولية.
كما أن حقوق الملكية الفكرية تعود للفرق المشاركة، مع إتاحة حق استخدام التصاميم للجهات المنظمة لأغراض التقييم والترويج.
وتشمل الجوائز شهادات تقدير وجوائز مالية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، مع إمكانية تقديم جوائز إضافية للمشاركين المتميزين.
ويجب أن يكون التصميم حديثًا، يعكس الهوية الثقافية لمحافظة أسيوط، ويتميز بفعالية في عرض المنتجات وسهولة الوصول إليها.
ويراعى استخدام مواد مستدامة وصديقة للبيئة، مع مراعاة جوانب الأمن والسلامة، كما يتوجب تقديم مخططات التصميم رقميًا مع نموذج مجسم (ماكيت) أو تصور ثلاثي الأبعاد (3D Model).
يتم التقييم بناءً على معايير تشمل الإبداع، الوظائف العملية، التوافق مع الثقافة المحلية، الاستدامة، وجودة العرض والتقديم.
وسيتم تنفيذ التصاميم الفائزة بالتعاون مع الجهات التنفيذية المختصة والقطاع الخاص، لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والكفاءة. كما سيتم عرض المشاريع الفائزة خلال الحفل الختامي بحضور المحافظ ورئيس الجامعة ووسائل الإعلام، حيث سيحصل الفائزون على جوائز مالية وشهادات تقدير، مع إمكانية حصولهم على فرص تدريب أو عمل داخل المشروع.