الاحتلال يواصل استهداف حي الشجاعية لليوم الثالث و40 شهيدًا في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
#سواليف
أعلنت وزارة الصحة في قطاع #غزة السبت، عن ارتفاع #حصيلة_الشهداء في القطاع، جراء استمرار العدوان وحرب الإبادة لليوم الـ267 على التوالي.
وأشارت الوزارة إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث #مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 40 فلسطينيًا، وإصابة 224 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ميدانيا، يشهد اليوم 267 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تكثيف القصف والغارات على مناطق مختلفة، وسط إعلان قوات #الاحتلال الإسرائيلي مواصلة عمليتها العسكرية الواسعة في منطقة #الشجاعية شرقي القطاع.
وارتقى 4 فلسطينيين وإصابة 8 في قصف إسرائيلي استهدف سيارة ومنزلا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
واستشهد 5 في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لفلسطينيين في متنزه البلدية وسط مدينة غزة.
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا بحي الدرج شرقي مدينة غزة، وشارع الرشيد قرب جسر وادي غزة غرب مخيم النصيرات.
وتمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال جثامين 5 شهداء من المنطقة التي دهستهم فيها جرافات وآليات الاحتلال، خلال قيامهم بإجلاء رجل مسن من محيط شارع الشاكوش غربي مدينة رفح.
كما تمكنت من الوصول إلى المنطقة وانتشال الجثامين بعد انسحاب آليات الاحتلال الإسرائيلي منها تجاه محور فيلادلفيا.
واستشهد 4 فلسطينيين، بينهم طفلان وامرأة، إضافة إلى إصابة نحو 10 آخرين في قصف إسرائيلي على منزل في شارع الوحدة وسط مدينة غزة الليلة الماضية.
وقد وصل جثامين عدد من #الشهداء والجرحى إلى مستشفى الأهلي العربي المعمداني في مدينة غزة.
واضطُرت مئات العائلات النازحة في منطقة المواصي الساحلية شمال غربي مدينة رفح إلى النزوح مجددا من المنطقة، وذلك بعد أن عاشت ليلة صعبة نتيجة قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف خيامها.
وبحسب آخر تحديث من وزارة الصحة، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37 ألفا و834 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 86 ألفا و858 جريحا منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
تغطية صحفية| الطفل الجريح عبدالرحمن الميدنة من حي الشجاعية بغزة: "بدي أموت، وأبوي وأمي يضلّوا عايشين" pic.twitter.com/S0MDfqG1DE
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 29, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة حصيلة الشهداء مجازر الاحتلال الشجاعية الشهداء مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف شرق غزة
واصل الطيران الإسرائيلي، اليوم الجمعة، استهدافه للمدنيين العُزل في قطاع غزة، وتسبب قصفه في ارتقاء 3 شهداء.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
اقرأ أيضاً: حصيلة مُرعبة للضحايا الأطفال في حرب غزة
الاحتلال يُواصل الاعتداء على أهالي الضفة الغربية حصيلة مُرعبة للضحايا الأطفال في حرب غزةفبحسب تقرير نشرته وكالة أنباء فلسطين "وفا" فإن القصف الإسرائيلي عبر الطيران المُسير تسبب في استشهاد 3 مواطنين في حي التفاح في شرق غزة.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 46,876 شهيدا و110,642 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وكانت تقارير أممية قد أشارت في وقتٍ سابق إلى أن حصيلة العدوان وصلت إلى استشهاد 15 ألف طفل، مما يعني استشهاد 35 طفلاً يومياً كمُعدلٍ تقريبي.
وتأتي الجرائم الإسرائيلية الأخيرة على الرغم من التوصل إلى اتفاقٍ مُلزم لجميع الأطراف يُنهي الحرب على غزة.
وتكثف مصر ومعها الشركاء الدوليين الجهود الرامية لوقف نزيف الدم، وتمهيد طريق وصول الإعانات الأنسانية للمدنيين في غزة.
حقوق المدنيين أثناء الحروب تُعد جزءًا أساسيًا من القانون الدولي الإنساني الذي يسعى لحمايتهم من الآثار المدمرة للنزاعات المسلحة.
تُلزم اتفاقيات جنيف الأطراف المتحاربة بحماية المدنيين وضمان سلامتهم، مع حظر أي استهداف مباشر لهم أو لممتلكاتهم.
كما ينص القانون على ضرورة اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتجنب الخسائر في صفوف المدنيين أثناء العمليات العسكرية، بما في ذلك تجنب الهجمات العشوائية التي قد تعرضهم للخطر. بالإضافة إلى ذلك، يُحظر استخدام المدنيين كدروع بشرية أو تعريضهم لأي شكل من أشكال التعذيب والمعاملة اللاإنسانية.
مع ذلك، كثيرًا ما تُنتهك حقوق المدنيين في الحروب، حيث يعانون من فقدان الأمان، التهجير القسري، وانهيار الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم. يتعرض الأطفال والنساء بشكل خاص لمخاطر إضافية، بما في ذلك الاستغلال والعنف الجنسي. هذه الانتهاكات تترك آثارًا طويلة الأمد على المجتمعات، مما يجعل من الصعب تحقيق التعافي بعد انتهاء النزاع.
لحماية المدنيين وضمان حقوقهم، يلعب المجتمع الدولي دورًا مهمًا من خلال رصد الانتهاكات ومعاقبة المسؤولين عنها. كما يجب على منظمات الإغاثة العمل على تقديم الدعم الإنساني وتوفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين المتأثرين بالنزاعات، مع التأكيد على أهمية تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني لضمان الحد من معاناتهم خلال الحروب.