صفا

أظهر استطلاع للرأي أجرته قناة عبرية، أن نحو ثلثي الإسرائيليين يؤيدون اعتزال "بنيامين نتنياهو" من الحياة السياسية وأن لا يترشح لولاية جديدة في منصب رئيس الوزراء.

ووفق الاستطلاع الذي أجرته القناة 12 العبرية، ونشرت نتائجه الجمعة، فإن 66 ٪ يعتقدون أن نتنياهو (74 عامًا)، يجب أن يتقاعد ولا يترشح لولاية سابعة.

بينما يرى 27 ٪ من المستطلعة آراؤهم أنه يجب أن يترشح لولاية جديدة ويستمر في حياته السياسية، و7 بالمئة لا يعرفون، وفق القناة العبرية.
وأظهر الاستطلاع أن 57٪ من المستطلعة آراؤهم يرون أن "نتنياهو" يقسم الإسرائيليين، و85٪ منهم يطالبون بلجنة تحقيق رسمية بأحداث 7 أكتوبر.

ويرى 54٪ أن الحكومة تخلت عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ويؤيد 66٪ تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم) في الجيش، وفق استطلاع القناة 12 العبرية.

ومنذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، التي أعقبها حرب مدمرة شنتها "إسرائيل" على قطاع غزة، انخفضت شعبية "نتنياهو" بشكل حاد، وفقًا للعديد من استطلاعات الرأي التي أجرتها وسائل إعلام عبرية، خاصة خلال الشهور الأخيرة.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أظهر استطلاع للرأي في "إسرائيل"، نشرته صحيفة "معاريف" العبرية استمرار تقدم زعيم حزب "الوحدة الوطنية" المعارض "بيني غانتس"، على "نتنياهو"، لمنصب رئاسة الحكومة في حال إجراء انتخابات جديدة.

ورغم تصاعد المطالبات في "إسرائيل" بإجراء انتخابات مبكرة، إلا أن "نتنياهو" أعلن مرارا رفضه إجراءها في ظل الحرب.

وجرت آخر انتخابات في "إسرائيل" نهاية 2022، وبموجب القانون فإن ولاية الكنيست تستمر 4 سنوات، ما لم يتم إقرار إجراء انتخابات مبكرة.

وأسفرت الحرب الإسرائيلية المدعومة أمريكيا والمستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حكومة الاحتلال نتنياهو غانتس استطلاع رأي

إقرأ أيضاً:

موقع أميركي: هل تتجه إسرائيل نحو حرب أهلية؟

أكد موقع أميركي أن مخاطر اندلاع حرب أهلية باتت تتهدد إسرائيل مبرزا أن أسبابها أعمق من أن تربط بالحرب على غزة أو الصراع مع حزب الله.

وأوضح موقع كاونتر بانش في تقرير أن استقالة عدد من قادة إسرائيل مثل وزراء الحرب بيني غانتس وغادي أيزنكوت كشفت عن انقسامات عميقة داخل إسرائيل، على الرغم من حرص رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التأكيد أن حربا أهلية إسرائيلية لن ترى النور أبدا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل سيودعوننا السجن؟.. لوموند: مسلمو فرنسا بين القلق والاستسلام أمام التجمع الوطنيlist 2 of 2موندويس: مخطط إسرائيل المسرّب لضم الضفة الغربية يحدث بالفعلend of list

وتابع التقرير أن الانقسام داخل إسرائيل لا يمكن النظر إليه مثل الاستقطابات الجارية في الديمقراطيات الغربية، ليس فقط لأن إسرائيل ليست دولة ديمقراطية في جوهرها، ولكن لأن التكوين السياسي في إسرائيل فريد من نوعه.

صراع عميق

وزاد أن مصطلحي اليمين واليمين المتطرف قد يعطيان انطباعا بأن الصراع السياسي في إسرائيل هو صراع أيديولوجي بالأساس، لكن الواقع يؤكد أن أسباب الصراع أعمق بكثير، وترتبط برغبة اليمين الجديد (نتنياهو وحلفاؤه) في إعادة تشكيل الطبيعة السياسية لإسرائيل.

وأوضح التقرير أن خروج مئات الآلاف من الإسرائيليين منذ يناير/كانون الثاني 2023 في مظاهرات حاشدة بدعم من النخب التي توصف بالليبرالية، كان هدفها منع نتنياهو من إحداث تغييرات جذرية تمس موازين القوى السياسية التي حكمت منذ تاريخ إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948.

وعلى الرغم من أن النقاشات حرصت على التوضيح بأن الخلافات زادت رغبة الناس في مواجهة رغبة نتنياهو تهميش المؤسسة القضائية الإسرائيلية لأسباب شخصية، فإن الموقع يرى أن جذور الخلاف التي تهدد باندلاع حرب أهلية مختلفة تماما.

ويوضح ذلك بقوله إن الأمر يتعلق بعلاقة السلطة السياسية بالجيش، ويرى أن الموضوع طفا على السطح عندما هاجم نتنياهو بوضوح جنرالات الجيش قائلا "إسرائيل دولة لها جيش وليست جيشا له دولة".

الجيش والحرب

وأكد التقرير أن الحقيقة واضحة وهي أن إسرائيل تأسست واستمرت من خلال الحرب، وهذا يفسر مكانة الجيش الخاصة في المجتمع الإسرائيلي، إذ يتمتع بامتيازات مهمة عندما يتعلق الأمر بصناعة القرار السياسي الإسرائيلي، ولا أدل على ذلك من وصول كبار قادة الجيش إلى أهم منصب للسلطة، بما في ذلك ديفيد بن غوريون، وأرييل شارون، وإيهود باراك.

وهنا تكمن المشكلة الحقيقية -يوضح الكاتب- إذ إن نتنياهو مع بدئه إعادة هيكلة المؤسسات السياسية الإسرائيلية سعيا لتهميش الجيش وتجريده من قوته السياسية، أخل بالركيزة الأساسية للتوازن السياسي الإسرائيلي المستمر منذ 1948.

وذكّر الكاتب بالصراع المسلح الذي نشب بين جيش بن غوريون الذي كانت تهيمن عليه الهاغاناه، وبين قيادات مليشيات مسلحة، عندما قصف الجيش السفينة "ألتالينا" التي كانت تحمل أسلحة إلى الأرغون، و"قتل واعتقل العديد من عناصر تلك المليشيا".

وقال إن الحديث عاد مجددا داخل إسرائيل عن "هذه الحرب الأهلية المصغرة"، وكون الخلافات التي تتعمق يوما بعد يوم قد تجبر الجيش على التخلي عن التوزان التاريخي الذي تحقق عقب ذلك الحدث الذي كان بالإمكان أن ينهي مستقبل إسرائيل كدولة بعد أيام من قيامها.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن الكلمة الوحيدة التي تُصر إدارة بايدن على تغييرها في المقترح “المُعدل” لوقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • موقع أميركي: هل تتجه إسرائيل نحو حرب أهلية؟
  • استطلاع رأي: ثلثا الصهاينة يؤيدون اعتزال نتنياهو للسياسة
  • أستاذ علوم سياسية يستبعد اعتزال نتنياهو للسياسة رغم استطلاع الـ66%
  • ثلثا الإسرائيليين يؤيدون اعتزال نتنياهو للسياسة
  • استطلاع رأي.. الأمريكيون يؤيدون استبدال بايدن في سباق الرئاسة
  • استطلاع: ثلثا الإسرائيليين يؤيدون اعتزال نتنياهو للسياسة
  • استطلاع: 66% في إسرائيل يؤيدون اعتزال نتنياهو للحياة السياسية
  • %66 من الإسرائيليين مع اعتزال نتنياهو للحياة السياسية و غانتس يواصل تقدمه