البديوي يؤكد متانة وقوة الاقتصاد الخليجي وقدرته على مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أكد معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن دول مجلس التعاون تتمتع بعلاقات تجارية واستثمارية طويلة الأمد وقوية مع الولايات المتحدة، وتلعب دوراً محورياً في تعزيز النمو الاقتصادي والابتكار والتنمية عبر مختلف القطاعات، منوها بمتانة وقوة الاقتصاد الخليجي وقدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية.
وقال البديوي، في كلمته خلال اجتماع المائدة المستديرة بين مجلس التعاون والشركات الأميركية الذي أقيم برعاية غرفة التجارة الأميركية في واشنطن، إن الخطوات التي اتخذتها دول مجلس التعاون لتعزيز الروابط التجارية والاستثمارية بين دول المجلس والولايات المتحدة الأميركية، ركزت بشكل كبير على الفوائد المتبادلة من خلال هذه الشراكة الاقتصادية.
أخبار ذات صلة «التعاون الخليجي» يدعو لتجنيب المنطقة مخاطر الحرب وتداعياتها %26 حصة الإمارات من مساهمة «السياحة» بالناتج المحلي الخليجيواستعرض معاليه، بعض الإحصائيات التي تؤكد تقدم التعاون بين الجانبين، كتحقيق التجارة الثنائية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة في عام 2023 ما يقارب 180 مليار دولار، لافتاً كذلك إلى ما حققته دول مجلس التعاون من نجاحات كبيرة في قطاعات الطاقة، حيث تحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج النفط الخام واحتياطياته، والثانية في احتياطيات الغاز الطبيعي.
وتطرق معاليه، إلى المشاريع الخليجية الاستراتيجية المستقبلية، مثل مشروع السكة الحديد الخليجية، والذي سيساهم في تعزيز الربط بين دول الشرق الأوسط وتوفير فرص تعاون كبيرة مع الشركاء الأميركيين، وأن دول المجلس تعمل بوتيرة متسارعة لتطوير البنية التحتية الرقمية والانتقال إلى اقتصاد متنوع قائم على التكنولوجيا.
وأكد البديوي التزام دول مجلس التعاون بتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة، مشيراً إلى الجهود الخليجية المستمرة لحل النزاعات الإقليمية وتعزيز السلام والأمن لتحقيق مزيد من النمو والازدهار، وكذلك عزم دول المجلس على تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة الأميركية، وضمان النمو الاقتصادي المستدام للأجيال القادمة للجانبين.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاقتصاد الخليجي مجلس التعاون الخليجي دول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تناقش مع رئيس مجلس التعليم العالي التركي سبل تعزيز التعاون
بحث الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، مع الدكتور إيرول أوزفار رئيس مجلس التعليم العالي التركي، سبل تعزيز التعاون المشترك بين جامعة القاهرة والجامعات التركية في المجالات التعليمية والبحثية وتبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
كما تم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون المشتركة التي يمكن تعزيزها خلال الفترة المقبلة، ومن أهمها اتفاقيات التعاون في البرامج الدراسية ومنح الدرجات العلمية المشتركة والمزدوجة.
وخلال اللقاء.. تطرق الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلى الإطار العام للمنظومة التعليمية بجامعة القاهرة، والتي تقدم من خلال كلياتها ومعاهدها، فضلا عن أنماط التعاون الأكاديمي بين الجامعة والجامعات الأجنبية المرموقة، مشيرًا إلي التقدم الكبير الذي حققته جامعة القاهرة في التصنيفات الدولية.
من جانبه.. أبدى الدكتور أوزفار سعادته بزيارة جامعة القاهرة العريقة، معربا عن رغبته في تعميق أوجه التعاون مع جامعة القاهرة في المجال الأكاديمي والبحثي لتخريج كوادر متميزة من البلدين الشقيقين، وقدم شرحًا مفصلاً لأوضاع التعليم العالي في تركيا والجامعات التركية وجهود بلاده في تدويل التعليم العالي، ورفع كفاءة المؤسسات التعليمية التركية، والعمل على استقطاب الطلاب الوافدين للدراسة في تركيا.
وعلى هامش الزيارة.. ألقى الدكتور إيرول أوزفار محاضرة بقاعة "أحمد لطفي السيد" حول تاريخ الاقتصاد والاقتصاد الإسلامي وما طرأ عليه من تطورات، أعقبها نقاش مفتوح مع لفيف من أساتذة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، في حضور رئيس جامعة القاهرة وأمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة حنان علي عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية والدكتورة هبة نصار نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وفي ختام الزيارة.. تفقد الوفد التركي المبنى الرئيسي للجامعة وقاعة الاحتفالات الكبرى، كما أهدى رئيس جامعة القاهرة درع الجامعة إلى رئيس مجلس التعليم العالي التركي.