البديوي يؤكد متانة وقوة الاقتصاد الخليجي وقدرته على مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أكد معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن دول مجلس التعاون تتمتع بعلاقات تجارية واستثمارية طويلة الأمد وقوية مع الولايات المتحدة، وتلعب دوراً محورياً في تعزيز النمو الاقتصادي والابتكار والتنمية عبر مختلف القطاعات، منوها بمتانة وقوة الاقتصاد الخليجي وقدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية.
وقال البديوي، في كلمته خلال اجتماع المائدة المستديرة بين مجلس التعاون والشركات الأميركية الذي أقيم برعاية غرفة التجارة الأميركية في واشنطن، إن الخطوات التي اتخذتها دول مجلس التعاون لتعزيز الروابط التجارية والاستثمارية بين دول المجلس والولايات المتحدة الأميركية، ركزت بشكل كبير على الفوائد المتبادلة من خلال هذه الشراكة الاقتصادية.
أخبار ذات صلةواستعرض معاليه، بعض الإحصائيات التي تؤكد تقدم التعاون بين الجانبين، كتحقيق التجارة الثنائية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة في عام 2023 ما يقارب 180 مليار دولار، لافتاً كذلك إلى ما حققته دول مجلس التعاون من نجاحات كبيرة في قطاعات الطاقة، حيث تحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج النفط الخام واحتياطياته، والثانية في احتياطيات الغاز الطبيعي.
وتطرق معاليه، إلى المشاريع الخليجية الاستراتيجية المستقبلية، مثل مشروع السكة الحديد الخليجية، والذي سيساهم في تعزيز الربط بين دول الشرق الأوسط وتوفير فرص تعاون كبيرة مع الشركاء الأميركيين، وأن دول المجلس تعمل بوتيرة متسارعة لتطوير البنية التحتية الرقمية والانتقال إلى اقتصاد متنوع قائم على التكنولوجيا.
وأكد البديوي التزام دول مجلس التعاون بتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة، مشيراً إلى الجهود الخليجية المستمرة لحل النزاعات الإقليمية وتعزيز السلام والأمن لتحقيق مزيد من النمو والازدهار، وكذلك عزم دول المجلس على تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة الأميركية، وضمان النمو الاقتصادي المستدام للأجيال القادمة للجانبين.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاقتصاد الخليجي مجلس التعاون الخليجي دول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
جابر يؤكد التزام السودان بالوثائق المرجعية حول وضعية ابيي
اكد عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر التزام السودان بالوثائق المرجعية حول وضعية منطقة أبيي. وضرورة التوصل إلى حل نهائي عبر الوسائل السلمية طبقا لاتفاق وبروتوكول أبيي واللذين أقرهما مجلس الأمن الدولي.وجدد سيادته لدى لقائه الاربعاء بمكتبه مدير قسم شرق أفريقيا لإدارتي السلام وبناء السلام بالأمم المتحدة جوني قراهام ميتلاند، رفض السودان أي إجراءات احادية وإبقاء المنطقة خالية من أي مظاهر عسكرية وتفعيل نشاط الدوريات المشتركة فى مربع أبيي.وأكد عضو مجلس السيادة على سياسة السودان المتمثلة في الحفاظ على علاقات حسن الجوار وتحويل الحدود إلى مناطق تكامل وتواصل والنأي عن النزاع والمواجهات.وقدم عضو السيادي شرحاً وافياً لمسؤول بناء السلام بالأمم المتحدة حول التطورات السياسية في السودان والتقدم الكبير الذي احرزته القوات المسلحة في مختلف المحاور، مشيراً إلى الانتهاكات الفظيعة والمجازر المروعة التي ارتكبتها المليشيا الإرهابية المتمردة.وأكد سيادته إدانة السودان لحادث إحتجاز المليشيا الإرهابية لقافلة اليونسفا في ال(28) من فبراير الماضي، مرحباً بزيارة الوفد الأممي، مبدياً شكره للأمم المتحدة على التعاون والانخراط الإيجابي والتنسيق القائم بين السودان والمنظمة الدولية.من جانبه أشار وكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين إلى أن اللقاء بحث التحديات التي تواجه عمل بعثة اليونسفا جراء إنتشار عناصر المليشيا المتمردة حول منطقة أبيي واعتداءاتها على أفراد البعثة.فيما تقدم السيد جوني قراهام ميتلاند بالشكر والتقدير لحكومة السودان على تسهيل زيارة الوفد، والتعاون والتنسيق القائم بين السودان والأمم المتحدة، مضيفاً أن زيارته تأتي للقاء المسؤولين في الحكومة، بجانب زيارة منطقة أبيي لإجراء تقييم استراتيجي لبعثة اليونسفا.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب