مجلس الأمن يمدد عقوبات حظر الأسلحة المفروض على جمهورية الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قرر مجلس الأمن بالإجماع تمديد نظام العقوبات المفروض على جمهورية الكونغو الديمقراطية والذي يشمل حظر توريد الأسلحة وتجميد الأصول وحظر السفر حتى الأول من شهر يوليو 2025، وتمديد ولاية فريق الخبراء المسئول عن مساعدة لجنة العقوبات حتى 1 أغسطس 2025.
مجلس الأمن يصوت على قرار يدين هجمات الحوثي مجلس الأمن يدين هجمات الحوثيين على السفن التجارية ويطالب بوقفها فورًاووفقا لبيان للأمم المتحدة اليوم السبت فإن القرار الذي جاء بإجماع أعضاء المجلس الـ 15 في اجتماعهم يوم أمس لا يشمل القوات الحكومية.
ونص قرار مجلس الأمن على تجديد الحظر المتعلق بتوريد الأسلحة إلى جانب تجميد الأصول المنصوص عليه في القرار رقم 1807 لسنة 2008 ويستثنى من عقوبات الأسلحة الالتزام بتقديم إخطار لمجلس الأمن بشأن توريد الأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي تقرر إلغاؤه بموجب القرار رقم 2667 لسنة 2022.
وشدد مجلس الأمن الدولي في قراره على أن حظر توريد الأسلحة "لا ينطبق على توريد المعدات والمساعدات العسكرية إلى القوات المسلحة أو قوات الأمن التابعة لحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وأشار القرار إلى أن العقوبات تشمل "جميع الأفراد والكيانات غير الحكومية التي تقوم بأنشطة على أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية".
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن الدولي أصدر قرارا في ديسمبر 2022 بتخفيف حظر الأسلحة المفروض على الكونغو الديمقراطية. وبموجب هذا القرار لم تعد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ملزمة بإخطار مجلس الأمن الدولي بمبيعات الأسلحة أو المساعدات العسكرية التي توجهها إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وجاء قرار مجلس الأمن بتخفيف حظر الأسلحة على الكونغو الديمقراطية بعد تقدم كينشاسا بطلب إلى لجنة الجزاءات المعنية بجمهورية الكونغو الديمقراطية في مجلس الأمن للمطالبة برفع حظر توريد الأسلحة إليها من أجل تعزيز قدرة قواتها المسلحة على مواجهة تمرد حركة (إم 23) في شرق البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الأمن حظر الأسلحة المفروض الكونغو الديمقراطية جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة تورید الأسلحة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية تقول إن الجيش الرواندي موجود في مدينة غوما
يناير 27, 2025آخر تحديث: يناير 27, 2025
المستقلة/- تهمت حكومة الكونغو يوم الاثنين رواندا بالتوغل في إقليم شمال كيفو في شرق البلاد، بعد ساعات من إعلان متمردي حركة إم23 المدعومة من رواندا السيطرة على عاصمة الإقليم غوما.
وقال المتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا في منشور على منصة X: “تواصل الحكومة العمل لمنع المذابح وخسارة الأرواح في ضوء النوايا الواضحة لرواندا”.
وتحدث عن “وجود الجيش الرواندي” في غوما.
وقال مويايا إن كينشاسا حثت سكان المدينة الشرقية على البقاء في منازلهم والامتناع عن ارتكاب أعمال التخريب والنهب.
وقالت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن مصادر في الأمم المتحدة إن القوات الكونغولية تبادلت إطلاق نيران المدفعية مع القوات الرواندية عبر الحدود بين البلدين في وسط أفريقيا.
وقال المتحدث باسم الجيش الرواندي رونالد رويفانجا إن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب 25 آخرون على مشارف مدينة جيسيني الحدودية.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن مصدر في القنصلية الأوروبية قوله إن الحدود بين رواندا والكونغو بالقرب من غوما أغلقت يوم الاثنين.
ومع دخول المتمردين إلى غوما، فر آلاف السجناء من سجن مونزينزي بالمدينة.
وأفادت محطة راديو أوكابي المدعومة من الأمم المتحدة أن الهروب من السجن نجم عن حريق في المنشآت.
ويأتي بيان الحكومة الكونغولية بعد ساعات من إعلان المتمردين من التوتسي الذين يقودهم إم 23 سيطرتهم على غوما.
وقتل جنود حفظ سلام دوليون من جنوب أفريقيا وملاوي وأوروغواي يوم السبت في اشتباكات مع مقاتلي إم 23.
وأمر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الأحد الجماعة بوقف هجومها في شرق الكونغو و”أدان تجاهل السيادة وسلامة أراضي الكونغو بشكل صارخ”، في حين دعا “القوى الخارجية” إلى الانسحاب.
وقال الرئيس الكيني وليام روتو إن زعماء رواندا والكونغو أبلغوه بأنهم سيحضرون قمة أزمة يوم الأربعاء.
وقال “لقد ناقشت اجتماع القمة المقرر يوم الأربعاء مع الرئيس [الرواندي] بول كاغامي والرئيس [الكونغولي] فيليكس تشيسكيدي، وكلاهما أكد مشاركته”.
وقال “لا نرى، من حيث أجلس، إمكانية التوصل إلى حل عسكري للتحديات التي تواجه [شرق الكونغو]”، داعياً إلى “المشاركة المباشرة” مع متمردي حركة 23 مارس وغيرهم من “أصحاب المصلحة” في المحادثات.
انهارت المفاوضات التي توسطت فيها أنجولا بين الكونغو ورواندا في ديسمبر/كانون الأول بعد أن أصرت كيغالي على أن تعقد كينشاسا محادثات سلام مباشرة مع حركة 23 مارس/آذار.
وتتهم الكونغو والولايات المتحدة وخبراء الأمم المتحدة رواندا بدعم جماعة متمردي حركة 23 مارس/آذار.
تنفي رواندا دعم الميليشيا، لكنها اعترفت بنشر قوات وأنظمة صواريخ في شرق الكونغو.
يعد شرق الكونغو غنياً بالمعادن والموارد الطبيعية، وقد تنازع عليه عشرات الجماعات المسلحة المختلفة.
وقد أدى القتال في الكونغو إلى نزوح أكثر من 7 ملايين شخص داخلياً.
كما سيطرت حركة إم23 على غوما في عام 2012، لكنها وافقت على الانسحاب بعد أيام قليلة من الاستيلاء عليها.