أكد مستشار رئيس الشؤون الدينية السعودية فهيم الحامد أن مشروع الترجمة الفورية لخطب الحرمين الشريفين يستهدف إيصال الرسالة الوسطية بأكثر من لغة للعالم أجمع.

من السعودية والإمارات والعراق| حضور عربي لافت لحفل كاظم الساهر في القاهرة.. صور آمال ماهر|حيوية غنائية بين السعودية وتونس

وقال المسؤول السعودي ـ في مقابلة خاصة مع قناة (الإخبارية) السعودية اليوم السبت  إن مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية يعد أكبر مشروع لترجمة الخطب في يوم عرفة وعيد الأضحى والأعياد الرسمية من خلال ترجمة الخطب للزوار والمعتمرين الناطقين بغير اللغة العربية عبر استخدام التقنيات الحديثة والمنصات الرقمية منها منارة الحرمين والمقرأة الإلكترونية.

وأضاف أن هذا المشروع انطلق هذا العام بدعم من الشيخ عبد الرحمن السديسي لترجمة 20 لغة عالمية استفاد منها أكثر من 621 مليون مستمع لخطبة يوم عرفة، ما يعد رقما قياسيا في تاريخ الشؤون الدينية السعودية، مؤكدا أن هذا المشروع لا يستهدف مخاطبة الأمة الإسلامية فقط بل يستهدف مخاطبة العالم أجمع.

وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، مع قيادات الرئاسة السعودية لإيصال خطبة يوم عرفة إلى العالم وترجمة خطبة عيد الأضحى المبارك بأكثر من لغة عالمية.

وكان الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، قد أعلن في وقت سابق نجاح مشروع الترجمة الفورية لخطبة عرفة خلال موسم الحج هذا العام إلى 20 لغة عالمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئاسة الشؤون الدينية السعودية ترجمة خطب الحرمين خادم الحرمين الشريفين عيد الأضحي

إقرأ أيضاً:

«الشؤون الإسلامية» تثري قيم التسامح بجامع الشيخ زايد في إندونيسيا

أبوظبي (الاتحاد)
في إطار التعاون والتنسيق بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ووزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ولتعزيز الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة، شارك وفد من الهيئة في أسبوع التسامح الذي نظمه جامع الشيخ زايد الكبير بمدينة سولو في الفترة من 15 إلى 18 نوفمبر، بحضور عدد من المسؤولين والعلماء وأصحاب الديانات، واشتمل على العديد من الفعاليات التي ترسخ لقيم التسامح.
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أن مشاركة «الهيئة» في هذا الأسبوع تعكس التناغم بين الهيئة ووزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، وحرصهما على إبراز الجانب المضيء للدين الإسلامي، من خلال التعاون في تنظيم المبادرات المتميزة التي تستهدف التعريف بتعاليمه السمحة التي تؤكد ترابط النسيج الاجتماعي، مؤكداً استعداد «الهيئة» لتقديم خبراتها ونقل تجربة دولة الإمارات في ترسيخ مفهوم التسامح والتعايش ونشر السلام الذي هو جوهر الدين.

أخبار ذات صلة قتلى ومفقودون جراء فيضانات إندونيسيا برعاية منصور بن زايد.. انطلاق الأسبوع العالمي للغذاء في «أدنيك» بأبوظبي اليوم

من جهته، أكد الدكتور سلطان الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد في سولو، أهمية الدور الذي يضطلع به المركز في ترسيخ قيم التسامح والتعايش في المجتمع الإندونيسي، من خلال البرامج والفعاليات التي ينفذها على مدار العام في هذا الصدد، وقال: «إن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ووزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا وإدارة مسجد الشيخ زايد في سولو، تعمل بالتعاون والتنسيق لتعزيز هذه المبادئ والقيم على الساحة الإندونيسية»، مؤكداً حرص المركز على تعزيز هذه الشراكة، خدمة للأهداف العليا التي يعمل من أجلها، لنشر تعاليم الإسلام الوسطي، وتعزيز روابط الأخوة الإنسانية بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي. 

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: التحالف الحوثي الروسي.. شراكة استراتيجية أم مقدمة لحرب عالمية ثالثة؟ (ترجمة خاصة)
  • أسامة الأزهري: الرسالة الدينية تدعم بناء الوطن
  • زاروا المسجد النبوي ووصلوا إلى مكة المكرمة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يشكرون القيادة
  • «الشؤون الإسلامية» تثري قيم التسامح بجامع الشيخ زايد في إندونيسيا
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يغادرون إلى مكة المكرمة
  • أردوغان يوجه رسالة إلى الفلسطينيات وسط تواصل العدوان.. قدوة للعالم أجمع
  • الرئيس أردوغان: حكومة نتنياهو تقتل كما القتلة المتسلسلون
  • الشؤون الدينية تدشن الإستراتيجية والهيكل الجديد والهوية والموقع الإلكتروني
  • الوفد: مراجعة موقف المدرجين بقوائم الإرهاب رسالة للعالم أجمع