تحذير بمنع عرض فلم “الزيرو” لمحمد رمضان.. لهذا السبب!
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
رفع أحد المحامين إنذارًا رسميًا للرقابة على المصنفات الفنية يطالب فيها الرقابة بمنع عرض فيلم “ع الزيرو” من بطولة الفنان محمد رمضان ونيللي كريم وتأليف مدحت العدل. وأوضح المحامي في طلبه أن الفيلم يروج إلى جريمة تجارة الأعضاء البشرية حيث جعل المجرم الذي يتاجر في الأعضاء ضحية ويتعاطف المشاهد مع المجرم في النهاية.
وأوضح المحامي في إنذاره للرقابة أن أحداث الفيلم تدور حول رجل يضطر إلى الدخول إلى مجال تجارة الأعضاء البشرية لهدف نبيل وهو علاج ابنه المريض، وهو ما يمنح العمل في هذه التجارة غير المشروعة دعمًا معنويًا.
وقال في المحامي في الإنذار: “لهذا أطالب بوقف عرض فيلم ع الزيرو ولو مؤقتًا والعمل على مراجعة المحاذير الرقابية وتفعيل مواد قانون الرقابة على فيلم ع الزيرو واتخاذ اللازم قانونًا”.
اقرأ أيضًا: محمد رمضان: أنا أغلى مغني في الوطن العربي ومن بعدي يحصل على نصف أجري
مدحت العدل يرد على المحامي
وقد رد السيناريست مدحت العدل، مؤلف فيلم ع الزيرو، على المطالبات بمنع عرض الفيلم بسبب تناوله موضوع الاتجار في الأعضاء البشرية. وقال العدل إنه طبيب بشري ويعارض بالتأكيد تجارة الأعضاء البشرية، ولكنهم سماسرة وموجودون في كل العالم وهم مثل المافيا والأمر لا يقتصر على مصر فقط.
وقال مدحت العدل في بيان صحفي: “لا يجب أن ندفن رؤوسنا في الرمال، سنواجه هذه الجرائم ونتصدى لها من أجل إيجاد العلاج، والرقابة على المصنفات الفنية رقابة محترمة وتعي قيمة الفيلم وما يدعو إليه من قيم إنسانية في محاولة التصدي لهذه التجارة حول العالم”.
يُذكر أن فيلم “ع الزيرو” أول فيلم سينمائي للكاتب مدحت العدل بعد سنوات من العمل في التلفزيون، حيث كتب العديد من الأعمال الدرامية التلفزيونية في السنوات الأخيرة وقرر العودة إلى العمل السينمائي مرة أخرى.
فيلم “ع الزيرو” من بطولة محمد رمضان، ونيللي كريم، وخالد الصاوي، وجومانا مراد، وإسلام إبراهيم، ومنذر مهران وغيرهم، وهو من تأليف مدحت العدل وإخراج محمد العدل.
يحكي فيلم “عالزيرو” عن شخص اسمه حمزة ولقب دراجون يسعى لعلاج ابنه المريض ولكن لا يتمكن من ذلك، لذا يقرر أن يدخل في مجال تجارة الأعضاء البشرية من أجل توفير الأموال لعلاج ابنه المريض.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مدحت العدل محمد رمضان ع الزیرو
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من “محور جديد” في سوريا بقيادة أردوغان.. “تركيا على حدودنا”
#سواليف
حذر عقيد في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي من تنامي #النفوذ_التركي في #سوريا، معتبرا أن أنقرة تعمل على إنشاء محور جديد بالتعاون مع #قطر ليحل محل ما وصفه بـ”المحور الإيراني” بالمنطقة، مشيرا إلى أن ذلك يشكل تهديدا مباشرا لدولة الاحتلال.
وقال العقيد احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عميت ياجور، في مقال نشره بصحيفة “معاريف” العبرية، إن “الرئيس السوري الجديد #أحمد_الشرع يزور #تركيا ويلتقي مع #أردوغان، وكان على جدول الأعمال إقامة #قواعد_عسكرية تركية في سوريا وتدريب الجيش السوري وحماية الأجواء السورية، وهو ما قد يعني الحماية من إسرائيل”.
وأضاف ياجور أن “إسرائيل منشغلة بقضايا مثل رهائن غزة والتطبيع مع السعودية، في حين يتشكل تهديد جديد على حدودها الشمالية، وهو أردوغانستان – أي سوريا كدولة تابعة لتركيا بالكامل”، حسب زعمه.
وأشار ياجور إلى أن النفوذ الإيراني في سوريا قد تراجع، لكن ذلك لم يترك فراغا، بل تم ملؤه بمحور جديد يقوده ما وصفه بمحور “الإخوان المسلمين المتطرف” عبر تركيا وقطر، معتبرا أن تركيا “تريد إعادة إحياء الحلم العثماني عبر إنشاء منطقة نفوذ إقليمية تمتد من سوريا وحتى البحر المتوسط”.
وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن “قطر ستكون الممول الرئيسي، بينما تركيا ستوفر الأيدي العاملة والمشاريع والمساعدات العسكرية، ما يجعل سوريا تابعة بالكامل لأنقرة”، موضحا أن ذلك “يحرم إسرائيل من حرية الحركة العسكرية في الشمال، ويضعها أمام احتكاك مباشر مع جيش عضو في الناتو”.
ولفت إلى أن “أنقرة بدأت بالفعل في التفاوض مع سوريا حول ترسيم الحدود البحرية في البحر المتوسط، مما قد يمكن الدولتين من توسيع نفوذهما في البحث عن الطاقة”، محذرا من أن “تركيا قد تصبح جارة فعلية لإسرائيل، ما سيؤثر على توازن القوى الإقليمي”.
وزعم ياجور أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “يرى سوريا محافظة جديدة ضمن تركيا الكبرى”، مشيرا إلى أن “تركيا لن تكتفي بالجانب العسكري، بل ستستخدم الأدوات المدنية والاقتصادية لكسب الشرعية الدولية”.
ودعا الكاتب الاحتلال الإسرائيلي إلى إثارة هذا الملف بقوة أمام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحا أن “إعادة إعمار سوريا أمر محتوم، ومن الضروري أن تشمل خطة مارشال إقليمية بقيادة دول معتدلة مثل السعودية، لمنع تركيا من الاستحواذ على النفوذ هناك”.
وختم ياجور بالتحذير من أن “عدم تحرك إسرائيل الآن قد يضطرها لمواجهة تحد عسكري تفرضه تركيا في البحر المتوسط، وربما على الحدود مع سوريا”، معتبرا أن “الأمر في أيدينا، ويجب أن نتحدث بقوة ووضوح مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية الجديدة وأوروبا”.