البحرين تدعو إلى ضرورة تجنب التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أكدت البحرين ضرورة تجنب التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية والحيلولة دون اتساع دائرة النزاع في المنطقة، حفاظا على أمن لبنان بهدف السعي إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في الإقليم.
ودعت البحرين اليوم السبت إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين والعمل على تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، واللجوء إلى الحلول السلمية عبر التفاوض بين البلدين حفاظا على حياة السكان المدنيين وأمن واستقرار المنطقة .
وشددت المملكة على دعمها للجهود التي يقوم بها في هذا الخصوص المبعوثان الأمريكي والفرنسي إلى لبنان، ومساندة مساعيهما لخفض التصعيد والتوتر وتحقيق الأمن والاستقرار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وطالبت البحرين مجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل، وإيلاء الاشتباكات العسكرية على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية ما تستحقه من اهتمام، وإصدار قرار عاجل بوقف إطلاق النار حرصا على عدم اتساع دائرة الصراع، لما لذلك من تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
ميقاتي: نحن في حالة حرب والتهديدات الإسرائيلية نوع من الحرب النفسية
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن لبنان في حالة حرب، وأن التهديدات التي يشهدها هي نوع من الحرب النفسية.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية - خلال جولة تفقدية للجنوب اللبناني، اليوم السبت، وفقا للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام - إن "التهديدات التي نشهدها هي نوع من الحرب النفسية، والسؤال الذي يتردد على كل الألسن هل هناك حرب؟ نعم نحن في حالة حرب وهناك عدد كبير من الشهداء من مدنيين وغير مدنيين والعديد من القرى المدمّرة بسبب العدوان الإسرائيلي".
وزار رئيس الحكومة اللبنانية مقر قيادة قطاع جنوب الليطاني في الجيش في ثكنة بنوا بركات في صور، حيث استمع إلى شرح تفصيلي عن الوضع في الجنوب والمهام التي يقوم بها الجيش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحرين التصعيد العسكري الحدود اللبنانية الحدود اللبنانية الإسرائيلية لبنان على الحدود اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
تجدد الاشتباكات عند الحدود اللبنانية السورية وسط سقوط قتلى من الجانبين
المناطق_متابعات
تبادلت قوات سورية إطلاق النار مع جنود لبنانيين وجماعات مسلحة في شمال شرق لبنان خلال الساعات الماضية، في حلقة جديدة من سلسلة من الاشتباكات على الحدود بين البلدين، مع سقوط قتلى على الجانبين.
أعلن مصدر مقرب من وزارة الدفاع السورية ارتفاع أعداد قتلى الجيش السوري في المواجهات مع مجموعات من حزب الله اللبناني. كما قال مصدر في وزارة الدفاع السورية في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) “في حصيلة أولية قتل 12 عنصرا من الجيش العربي السوري على الحدود اللبنانية”.
وكانت المديرية العامة للإعلام السورية في محافظة حمص قد أعلنت، في وقت سابق من الاثنين (17 مارس/آذار 2025)، إصابة مصور وصحفي على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا بعد استهدافهما بصاروخ موجه من قبل ميليشيا حزب الله اللبنانية بشكل مباشر.
وسلم الجيش اللبناني إلى السلطات السورية جثامين ثلاثة سوريين قتلوا خلال اشتباكات على الحدود. وأشار الجيش اللبناني إلى أنه رد على قصف الأراضي اللبنانية من الجانب السوري في منطقة حوش السيد علي – الهرمل، شرق لبنان. وأعلنت قيادة الجيش اللبناني أن الاتصالات مستمرة مع السلطات السورية لضبط الوضع في المنطقة الحدودية.
وكانت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية قد أعلنت عصر اليوم أن “الاشتباكات تجددت على الحدود اللبنانية – السورية في شمال مدينة الهرمل، بعد تعرض بلدة حوش السيد علي لقصف من الجانب السوري”. وأعلن رئيس الجمهورية العماد جوزف عون بعد ظهر اليوم أنه أعطى توجيهاته للجيش اللبناني بالرد على مصادر النيران عند الحدود الشرقية والشمالية الشرقية مع سوريا، معتبرا أن ما يحصل عند الحدود غير مقبول ولا يمكن أن يستمر.
وقالت قيادة الجيش اللبناني إن “الاتصالات مستمرة بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية”.
وكان عدد من القرى الحدودية مع سوريا في قضاء الهرمل شرق لبنان قد تعرضت ليل أمس لقصف مدفعي وصاروخي مصدره الأراضي السورية. وأسفر القصف عن مقتل فتى وإصابة عدد من الأشخاص، وأضرار مادية في المنازل والممتلكات، ونزوح عدد من سكان القرى المستهدفة.