الأمن: تطبيق قواعد الاشتباك مع تاجر ومهرب للمخدرات في لواء الرويشد
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنَّ قوّة أمنيّة خاصة مشتركة وبعد جمع المعلومات وتحديد مكان وجود أحد أخطر تجّار ومهربي المخدرات والمتعاملين مع مهربين إقليميين، نفّذت مداهمة للمكان ضمن لواء الرويشد.
وأضاف أنّ المطلوب بادر بإطلاق عيارات نارية من سلاح أوتوماتيكي باتجاه القوة، حيث طبّقت معه قواعد الاشتباك مما أدّى إلى إصابته في منطقة القدم والسيطرة عليه، وجرى إسعافه للمستشفى، فيما أُلقي القبض على شخصين آخرين كانا برفقته.
وأكّد الناطق الإعلامي أنّه ضُبط بحوزته 125 كفاً من مادة الحشيش المخدرة و 53 ألف حبّة مخدرة وكمّية من مادة الكريستال المخدرة، وثلاثة أسلحة نارية اثنان منها أوتوماتيكيّان وبوشرت التحقيقات في القضية .
أخبار ذات صلة التربية توضح بخصوص أسئلة امتحان الرياضيات للتوجيهي التربية توضح بخصوص أسئلة امتحان .... التربية توضح بخصوص أسئلة .... التربية توضح بخصوص أسئلة امتحان ....منذ 40 دقيقة
بالبكاء والصراخ.. هكذا عبّر طلبة "التوجيهي" العلمي عن رأيهم .... بالبكاء والصراخ.. هكذا عبّر .... بالبكاء والصراخ.. هكذا عبّر .... بالبكاء والصراخ.. هكذا عبّر طلبة ....منذ 53 دقيقة
147 ألف طالب "توجيهي" على موعد مع امتحان الرياضيات السبت 147 ألف طالب "توجيهي" على موعد .... 147 ألف طالب "توجيهي" على .... 147 ألف طالب "توجيهي" على موعد مع ....منذ 6 ساعات
مهم لطلبة الثانوية العامة "توجيهي 2024" قبيل امتحان .... مهم لطلبة الثانوية العامة .... مهم لطلبة الثانوية العامة .... مهم لطلبة الثانوية العامة "توجيهي 2024" ....منذ 16 ساعة
الكهرباء الأردنية تهنئ سمو ولي العهد الأمير الحسين بن .... الكهرباء الأردنية تهنئ سمو ولي .... الكهرباء الأردنية تهنئ سمو .... الكهرباء الأردنية تهنئ سمو ولي العهد ....منذ 17 ساعة
الصفدي يؤكد لنظيره اللبناني ضرورة تحرك المجتمع الدولي .... الصفدي يؤكد لنظيره اللبناني .... الصفدي يؤكد لنظيره اللبناني .... الصفدي يؤكد لنظيره اللبناني ضرورة تحرك ....منذ 18 ساعة
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًالأمن: تطبيق قواعد الاشتباك مع تاجر ومهرب للمخدرات في لواء الرويشد
الأردن | منذ دقيقةالتربية توضح بخصوص أسئلة امتحان الرياضيات للتوجيهي
الأردن | منذ 40 دقيقةبالبكاء والصراخ.. هكذا عبّر طلبة "التوجيهي" العلمي عن رأيهم بامتحان الرياضيات - فيديو
الأردن | منذ 53 دقيقة"التايكواندو الأردنية" في باريس 2024 .. مشاركة أولمبية جديدة وطموحٌ لا يتوقف
رياضة | منذ 57 دقيقةالأمير فيصل بن الحسين يتوج الفائزين بسباق الحسين لتسلق مرتفع الرمان
اقتصاد | منذ ساعةختام تصفية المنتخب الوطني للجوجيتسو استعداداً لبطولة غرب آسيا
رياضة | منذ ساعة للمزيدمهم لطلبة الثانوية العامة "توجيهي 2024" قبيل امتحان الرياضيات
الأردن"الجنايات الكبرى": حبس شخص "حسّس" على فتى في الأردن
الأردنالتربية تعلن موعد بدء امتحانات التوجيهي 2024 وتنشر جدول الامتحانات
الأردنالإمارات تقرر تقصير مدة خطب الجمعة في المساجد لهذا السبب
عربي دوليإعلام سعودي يعلن حسم صفقة نجم الأردن يزن النعيمات
رياضةمهم من "التربية" حول أسئلة امتحان اللغة العربية لطلبة التوجيهي - فيديو
الأردن الطقسطقس حار نسبيا في مختلف مناطق الأردن السبت
الأردنيون على موعد مع انخفاض بدرجات الحرارة وأجواء صيفية اعتيادية
الأرصاد: طقس حار الجمعة في أغلب مناطق الأردن - فيديو
المزيد من الطقس كاريكاتير المزيد من الكاريكاتير وفيات المزيد من وفيات عن رؤيا الإخباريموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مهم لطلبة الثانویة العامة امتحان الریاضیات توجیهی 2024 على موعد ألف طالب
إقرأ أيضاً:
رقص «السماح» أم رقص «الثوَّار»؟
لا أحد يمكنه تجاهل التحولات الزلزالية الجارية في إقليم الشام، أو التقليل من آثارها وارتداداتها، أو حتى استبعاد مفاعيل نظرية «الدومينو» في الإقليم.
وفي الوقت نفسه، يتوجب التأكيد، على أنه لا أحد أيضاً، يستطيع أن يحبس الحاضر، أو يُجمِّد التاريخ أمام لحظة معينة من الزمان، مهما كانت قوة تلك اللحظة وجبروتها.في أحداث إقليم الشام، خُلِطت الأوراق بشكل معقد، وغابت حقائق كثيرة، وحضرت أسئلة شائكة، وأخرى بلا أجوبة مقنعة. ظلمات بعضها فوق بعض، تذكرنا ببعض دروس التاريخ وعبره، وبأحداث سبقت ما سُمي بالربيع العربي، وبخاصة درس إبادة مليون عراقي بأكذوبة، وكيف تناسلت «القاعدة» الجهادية، «دواعش» برايات ومسميات عديدة، وميليشيات للقتل، وتفتيت المجتمعات، وهدم أعمدة أوطان، وخراب بلدان، وفتنة طائفية، وتنفيذ أجندات «الفوضى الخنَّاقة»، وهدر طاقات وموارد، وقهر للعباد.
وكانت المحصلة: اهتزاز يقين الشعوب العربية في نفسها، وإرهاق الوجود العربي كله، واستفحال عوامل الإحباط والعجز، وضياع الرؤية المشتركة للمخاطر والتهديدات، وضعف الضوابط والروادع التي كانت تكفل القوة الذاتية العربية.
أمام سوريا اليوم، مسار طويل وشاق، فالحدث زلزالي بكل المقاييس، ويفتح الباب أمام الكثير من القوى والدول في الإقليم وخارجه، للانخراط بشكل أو بآخر، في المشهد السوري الجديد، المليء بالفراغات والفرص والتحديات، وسيحضرون لمصالحهم.
الفرح بسقوط النظام، والذي غمر البعض، وبخاصة خصوم الأسد، وما رافقه من تبجيل وتجميل لوجه وخطاب سادة اللحظة في دمشق، طغى على أسئلةِ مستقبل سوريا، بما فيها من أسئلةٍ تتعلق بنزع سلاحها، إثر تدمير آلة القتل الإسرائيلية لأكثر من ثمانين بالمئة من قدرات سوريا الدفاعية والعسكرية والعلمية، وتوسيع احتلالها لأراضٍ جديدة.
ليس سهلاً على أغلبية الدول العربية، الاقتناع بأن هذه التحولات لا تحمل مخاطر على مصير سوريا المستقبل، أو أنها لا تهيئ لعمليات قيصرية مؤلمة لتغيير خرائط جيوسياسية، أو أن الخطاب والسياسات، لقوى إسلاموية منظمة ومسلحة، قد تخلصت من مثالبها، وطموحاتها السلطوية، ودخلت حقبة غير «أفغانية» ومحسَّنة، وتبنَّى –قناعة– بشأن بناء الدولة على أسس المواطنة المتكافئة والمتساوية، واستبدلت عقل الثورة، بعقل الدولة الوطنية المدنية العادلة والجامعة.
كما إنه ليس سهلاً أيضاً على الجوار العربي الجغرافي لسوريا، في الأردن ولبنان والعراق وأهل فلسطين المحتلة، تجاهل مخاطر عودة التناحر والاقتتال الطائفي والعرقي في سوريا. إن بوابات القلق مفتوحة، ومثلما شكل بقاء الطغاة مأساة للبلاد والعباد، فإن زوال الطغاة يجلب فوضى ومآسيَ، ويُغري طوائف وأعراقاً بأحلام الفدرلة والمحاصصة، وقصة «دستور بريمر» الطوائفي والمحاصصاتي سيئ الذكر، ليس ببعيد، وتجربة ليبيا وتحولها إلى دولة هشة مقسمة ومتحاربة، لا تخفى على أحد.
في المشهد الراهن، تبدو تركيا، كرأس حربة للتغيير الذي حدث في سوريا، وصاحبة الكلمة العليا في الملف السوري، وأولوياتها في إقامة منطقة عازلة في سوريا، وتصفية طموحات الأكراد السوريين، بإقامة دولة لهم، في حين تترسخ أولوية أمريكا وأغلبية الغرب الأوروبي، في الدفع باتجاه أن لا يشكل النظام السوري الجديد، تهديداً لإسرائيل، فضلاً عن استمرار اشتعال «الفوضى الخلاقة»، بحجة دمقرطة الشرق الأوسط، وإعادة رسم خرائطه، ورفع شعارات لزجة ذات صلة بحماية الأقليات وحقوقها، وتمكين المرأة.
وفي المشهد أيضاً، تقف إسرائيل أمام فرصة غير مسبوقة لتغيير الميزان العسكري الاستراتيجي في الشرق الأوسط، وتسعى لخلق مجال نفوذ جوهري على مناطق سورية (دروز – أكراد)، والمرابطة على مسار حدود مع سوريا مختلف عن ذلك المحدد في اتفاقية فض الاشتباك 1974.
وفي المشهد أيضاً، روسيا وإيران، وهما تغادران سوريا، بعد أن تأكدتا أن أكلاف الدفاع عن نظام الأسد، لم تعد مجدية سياسياً وعسكرياً ومالياً، وبخاصة مع حصيلة وتداعيات حربَيْ غزة ولبنان، وخيبة أمل كثيرين من لعبة «الصبر الاستراتيجي» الإيرانية، فضلاً عن استفحال خطة الغرب، بإطالة مدى استنزاف روسيا في الحرب الأوكرانية.
سوريا اليوم.. أمام لحظات مصيرية، ويرقب العالم الشعب السوري، وهو في غالبيته، شعب عاش طويلاً في حضن حضارة وثقافة متسامحة، تحترم التنوع والتعدد، نموذجه فارس الخوري، المسيحي البروتستانتي وأحد الآباء المؤسسين للدولة السورية، وفهمه لجوهر الإسلام قمة في الاعتدال، واحتضن على ترابه، لرمزية «قوة العقل» التي يجسدها مرقد العالم والفيلسوف (أبي نصر الفارابي) كما احتضن أيضاً رمزية «قوة الروح»، التي يجسدها مرقد ابن إشبيلية الأندلسية (محيي الدين بن عربي). وكلا المرقدين على مقربة من أبواب دمشق التاريخية.
هل ستنسى حلب ومنبج ودمشق وإدلب، وهي تنسج دستورها ونظامها الجديد، تراثها الثقافي الإنساني؟ هل ستنسى «رقص السماح»، من ألف عام وأكثر من التاريخ، رقصة الروح والجسد الجماعية، وما فيها من هوية وآدب وحشمة ورزانة وجمال وذوق رفيع...؟
الشعب العربي السوري.. بحاجة إلى إنهاء أزمنة الشقاء.. وتغليب لغة الحوار على لغة الانتقام.