مجموعة كروكر … خطر … مستمر ؟ !!
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
بقلم المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
نُشر مقال في جريدة “الأخبار” في 7 سبتمبر 2017 حول هذه المجموعة مع ملفات و اسماء و وثائق مهمه !!؟؟
تناول المقال مجموعة “عمل مستقبل المنطقة ” التي قادها السفير الأمريكي ريان كروكر.
تضم هذه المجموعة دبلوماسيين وعسكريين أمريكيين سابقين و تشمل أعضاءً مثل اللواء المتقاعد مايكل باربيرو، الرائد بن كونابل، وخبراء أجانب مثل توبي دودج و اخرين ؟؟!!
وتمتلك تأثيرا كبيرا في توجيه السياسات والمشاريع في المنطقة بما يخدم المصالح الأمريكية وحلفائها.
من بين المشاريع التي تديرها هذه المجموعة حسب ما جاء في المقال هو مشروع حماية الطريق الدولي
الذي تم تكليف شركة “بلاك ووتر” به تحت اسم “شركة الزيتونة لخدمات الأمن”.
هذه العملية تمت بمباركة جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب و رئيس ال CIA !!!؟
و بحسب المقال، يهدف المشروع إلى التحكم في السياسات الاقتصادية والأمنية ؟؟
حيث تظهر تقارير المجموعة توصيات تؤدي إلى توجيه الصادرات و الواردات لصالح اقتصاديات تصب في مصلحة امريكا و شركائها .
المقال يعكس انتقادات واسعة لمدى تأثير الولايات المتحدة وحلفائها على السياسات الداخلية.
ويثير تساؤلات حول القدرة على تحقيق الاستقلالية الحقيقية في اتخاذ القرارات السيادية .
التأثير السياسي والاقتصادي:-
التأثير السياسي:-
السيطرة على القرارات السيادية: تقدم المجموعة توصيات تُنفذها الحكومة دون أن تكون لها القدرة على اتخاذ قرارات مستقلة، مما يقلل من السيادة على الأراضي . وجود شخصيات أمريكية بارزة في المجموعة يعزز النفوذ الأمريكي في صنع القرار . إدارة الأزمات والتفاوض: تدخل كروكر في المفاوضات السياسيةلتوجيه نتائج المفاوضات السياسية بما يخدم مصالح امريكا .
التأثير الاقتصادي:-
مشاريع البنية التحتية : مشاريع البنية التحتية الإقليمية التي تسيطر عليها شركات ذات صلة بالولايات المتحدة، مما يعزز النفوذ الأمريكي. توصيات المجموعة بأن تكون الصادرات بما يفيد اقتصاديات الدول الحليفة لأمريكا و يضعف الاستقلالية الاقتصادية الأخرى. التبعية الاقتصادية: مشاريع واستثمارات تُنفذ بتمويل وتوجيه أمريكي تزيد من التبعية الاقتصادية للولايات المتحدة وحلفائها. تصاعد الانتقادات الداخلية، مثل تصريحات احد الوزراء السابقين حول أن هذه المشاريع تلحق أضرارًا بالاقتصاد وتعوق تحقيق الاستقلالية الاقتصادية.الأثر العام:-
النفوذ الأمريكي المتمثل في مجموعة كروكر يهدف إلى تحقيق مصالح الولايات المتحدة من خلال سياسات اقتصادية وجيوسياسية تخدم حلفاءها الإقليميين .
هذا التأثير يضعف القدرة على اتخاذ قرارات مستقلة ويجعل الاقتصاد أكثر عرضة للتبعية الخارجية، مما يعرقل جهود التنمية المستدامة والاستقلالية .
لمزيد من التفاصيل، يمكن الاطلاع على المقال الكامل و المفصل في جريدة ( الأخبار ) ؟؟!!
حيدر عبد الجبار البطاطالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
عام من العجز الأمريكي يلازم حاملات الطائرات
يمانيون/ استطلاع
الخبير العسكري مجيب شمسان: الدفاعات الأمريكية المضادة للهجوم لم تستطع تفادي الضربات اليمنية، وذلك كون تقنيات الصواريخ والطائرات المسيّرة تفوق بكثير تقنيات الدفاعات الخاصة بالعدو الأمريكي. الخبير العسكري عبد الغني الزبيدي: استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لأربع حاملات طائرات ابتداء من “أيزنهاور” وصولاً إلى “هاري ترومان” دليل واضح على صعوبة المعركة التي تواجهها القوات الأمريكية في البحر الأحمر.
لا تزال الولايات المتحدة الأمريكية تراهن على بقاء قطعها الحربية في البحر الأحمر بالرغم من الهزائم الفادحة التي تلقتها على أيدي القوات المسلحة اليمنية لعام كامل من المواجهة.
الأسطول البحري الأمريكي بكامل عدته وعتاده وبما يحمله من رمزية للهيمنة الأمريكية لم يحقق شيئا في معركته ضد الجيش اليمني. فالقوات المسلحة اليمنية تسيطر بشكل كامل على مسرح العمليات البحرية ووصلت الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي إلى الصفر مع الاستمرار في استهداف حاملات الطائرات الأمريكية بمختلف أنواعها.
قدم الأسطول الأمريكي من أقصى الأرض إلى منطقة البحر الأحمر بهدف تأمين الملاحة الصهيونية لكنه بات عاجزاً عن حماية نفسه من الضربات اليمنية، فبين الفينة والأخرى يضطر الأسطول البحري للتخفي والهرب من الاستهداف اليمني الذي طال ثلاث من حاملات الطائرات الأمريكية مع هروب حاملة رابعة دون الجرأة على دخول منطقة المواجهة.
ووفق خبراء ومحللين عسكريين فإن الولايات المتحدة الأمريكية عجزت في ردع العمليات العسكرية اليمنية، في حين أن اليمن فرض معادلة جديدة من المواجهة تمكن خلالها من إخراج الولايات المتحدة باب المندب والبحرين الأحمر والعربي بالرغم من كون المنطقة ذات أهمية استراتيجية للولايات المتحدة.
. ويؤكد الخبراء العسكريون أن الجيش اليمني نجح بجدارة في كسر الهيمنة الأمريكية وأنهى غرورها في المنطقة، موضحين أن الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية استطاعت تحييد حاملات الطائرات الأمريكية بعد سيادتها الدولية لعقود من الزمن.
عمليات اليمن بلسان العدو : “معقدة للغاية”
في الثاني عشر من يناير2024م بدأ تحالف العدوان الأمريكي البريطاني غاراته العدوانية على البلد، مستهدفا العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، زاعما أنه استهدف عشرات الأهداف العسكرية التابعة للجيش اليمني. وعلى إثر ذلك أعلن الجيش اليمني توسيع عملياته العسكرية من نطاق الاستهداف للسفن الصهيونية والمتعاملة معه لتشمل السفن والقطع الحربية الأمريكية والبريطانية في أي مكان تطاله نيران قواتنا المسلحة.
وفي إطار ذلك يؤكد الخبير في الشؤون العسكرية العميد مجيب شمسان أن الولايات المتحدة الأمريكية توهمت أن بمقدورها هي وحلفائها البريطانيين، هزيمة اليمنيين وإخضاعهم لوقف العمليات العسكرية المناصرة لغزة، وحينما قدموا للمنطقة فوجئوا بصلابة الموقف اليمني وثباته في مساندة غزة متحديا الترسانة الحربية العسكرية الغربية الحديثة.
ويوضح شمسان أن العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة تأتي من مبدأ إيماني وأخلاقي وإنساني بحت، بخلاف الولايات المتحدة الأمريكية التي تشرعن للكيان الصهيوني ارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين في قطاع غزة.
ويضيف: “تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى في تاريخها كامل أسطولها البحري في المواجهة حيث استقدمت للمنطقة أسطولا بحريا متكاملا من مدمرات وبارجات وسفن حربية وفرقاطات وغواصات وحاملات طائرات، وذلك بهدف فرض السيادة الأمريكية على البحر الأحمر وخليج عدن ومنع القوات المسلحة اليمنية من عملياتها العسكرية المساندة لغزة”.
ضربات موجعة للبحرية الأمريكيةوخلال عام من المواجهة شهد الأسطول البحري الأمريكي العديد من محطات المواجهة مع القوات المسلحة اليمنية التي وصفت هجماتها بالمعقدة وبالغة الصعوبة والتي لم سبق لها مثيل في التاريخ. حيث لم تقتصر الهجمات اليمنية على السفن الحربية الأمريكية وحسب وإنما وصلت الضربات اليمنية إلى المدمرات والبوارج الحربية لتجبر تلك القطع الحربية التابعة للقوة البحرية الأمريكية على التراجع وترك المياه الإقليمية اليمنية خوفا من الاستهداف.
وفي هذا السياق يؤكد الخبير العسكري العميد مجيب شمسان أن القدرات العسكرية اليمنية، وخاصة سلاح القوة الصاروخية والطيران المسير استطاع بفضل الله تعالى أن يوجه ضربات موجعة للقوات البحرية الأمريكية المتواجدة في المنطقة.
ويبين شمسان أن الصواريخ الفرط صوتية اليمنية والطائرات المسيرة ذات التقنية الحديثة مثّلت معضلة كبرى للقوات البحرية الأمريكية إذ أن الدفاعات المضادة للهجوم لم تستطع تفادي الضربات اليمنية، وذلك كون تقنيات الصواريخ والطائرات المسيرة تفوق بكثير تقنيات الدفاعات الخاصة بالعدو الأمريكي.
جرأة غير مسبوقةبعد أن عرفت الولايات المتحدة الأمريكية أن السفن والبارجات والمدمرات الأمريكية غير قادرة تماماً على التصدي للعمليات العسكرية اليمنية المستهدفة للسفن الصهيونية والمتعاملة مع الكيان، استقدمت حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” لتحضّر لعملية عدوانية كبرى على البلد، متوهمة أن حاملة الطائرات ستحسم المعركة لتفاجَأ بعمليات عسكرية استباقية عديدة استهدفت حاملة الطائرات أيزنهاور لتجبرها فوراً على مغادرة المنطقة.
وبالتالي تسجيل أول موقف عسكري جريئ تواجهه الولايات المتحدة الأمريكية منذ قرون من الزمن حيث يؤكد مسؤولوها أنه للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية تواجه حاملات الطائرات هجوما شرسا كما حدث في اليمن.
وفي هذه الجزئية يؤكد شمسان أن نجاح القوات المسلحة اليمنية في استهداف حاملة الطائرات أيزنهاور مثّل نقلة نوعية على مستوى القدرات العسكرية اليمنية وعلى المستوى الجانب الاستخباراتي، موضحا أن إجبار حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور على مغادرة المنطقة مثل ضربة قاضية للولايات المتحدة الأمريكية في أحد رموز قوتها العسكرية التي تراهن عليها في فرض الهيمنة الأمريكية على العالم.
لم تستوعب أمريكا صدمة ما جرى لحاملة الطائرات أيزنهاور في البحر الأحمر حيث استبدلت بها حاملة طائرات جديدة هي روزفلت ظنا منها أنها ستؤدي ما عجزت عن تأديته الأولى.
في الثاني عشر يوليو 2024م أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي “سنتكوم” عن وصول المجموعة الضاربة بقيادة حاملة الطائرات “ثيودور روزفلت” إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس في البحر الأحمر، لتخلف الحاملة “دوايت آيزنهاور” التي غادرت المنطقة الشهر الفائت.
آنذاك أكد السيد القائد عبد الملك الحوثي -يحفظه الله- أن حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس روزفلت” التي ستحل محل “أيزنهاور” في البحر الأحمر، ستصبح هدفاً لعمليات الجيش اليمني بمجرد وصولها، مؤكدا أن حاملة الطائرات الجديدة ستتعرض للخطر وبإمكانات صاروخية متطورة لا يمكن تفاديها ومنعها، بإذن الله.
حاملة الطائرات الأمريكية روزفلت التي وصلت إلى قرب مسرح العمليات العسكرية لم تستمر سوى لبضعة أسابيع فقط ثم غادرت المنطقة باتجاه كاليفورنيا لتحل مكانها حاملة الطائرات الأمريكية إبرهام لينكولون. حاملة الطائرات الأمريكية لينكولن شهدت استهدافات متكررة من قبل القوات المسلحة اليمنية محبِطة هجوماً عدوانياً كبيراً على البلد كان يحضر من على متنها. وهذه الاستهدافات أدت إلى انسحاب “لينكولن”. ليستقدم الأمريكي حاملة الطائرات “ترومان” والتي بدورها تعرضت لـ6 عمليات استهداف بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.
إنهاء غرور أمريكا في المنطقة
وفيما يتعلق بكسر الغرور الأمريكي وفي يؤكد الخبير في الشؤون العسكرية العميد عبدالغني الزبيدي أن الضربات الاستباقية والضغط الهجومي المتكرر على حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” أسهم في إرباك الأسطول البحري المتواجد في مسرح العلميات الهجومية في البحر الأحمر.
ويوضح الزبيدي أن صواريخ وطائرات الجيش اليمني أجبرت حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” على مغادرة المنطقة خوفا من تعرضها وطاقمها للخطر.
ويبين أن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لأربع حاملات طائرات ابتداء من أيزنهاور وصولاً إلى هاري ترومان، دليل واضح على صعوبة المعركة التي تواجهها القوات الأمريكية في البحر الأحمر.
ويحكي الزبيدي أن الاستهداف المتكرر لحاملات الطائرات الأمريكية أسهم بشكل فاعل في القضاء على هيبتها وجعلها أضحوكة أمام العالم بعد أن كانت أبرز رموز الهيمنة والسيطرة الأمريكية التي تراهن عليها أمريكا في خوضها للحروب، موضحا أن مسؤولين أمريكيين أقروا بأن الجيش اليمني أنهى عصر حاملات الطائرات، وجعلها شيئا من الماضي.
ويشير إلى أن الجيش اليمني كسر الهيمنة والغرور الأمريكي في المنطقة فارضا سيادته على كافة مياهنا الإقليمية.
نقلا عن موقع أنصار الله