اليكتي غاضب من اتهامه بعرقلة حسم حكومة كركوك: حصة المحافظ من نصيبنا
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – سياسة
طالب الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم السبت، جميع الأحزاب الموجودة في كركوك للوقوف معه لحسم ملف حكومة كركوك، فيما رد على اتهامات الحزب الديمقراطي. وقالت النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني سروة محمد في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الاتحاد الوطني الكردستاني حقق 6 مقاعد في انتخابات كركوك ويعني هذا فوزه بالدرجة الأولى في مقعد مجلس محافظة كركوك ويجب ان يكون المحافظ من الاتحاد الوطني الكردستاني وفق ما متفق عليه في الحكومة العراقية"، مشيرة الى ان "جميع الاتهامات من قبل الحزب الديمقراطي بعرقلتنا لاختيار محافظة كركوك باطلة".
وأضافت: "نحن في الاتحاد الوطني الكردستاني حريصون على المصلحة العامة في كركوك ووضع المحافظة خاصة لأنها متكونة من عرب وكرد وشيعة ومسيح ولهذا تتطلب كركوك محافظا مناسبا".
وأشارت الى ان "مرشح منصب محافظ كركوك يجب ان يكون من الاتحاد الوطني الكردستاني وليس من المستقلين"، مبينة: "لدينا مرشحين ذو خبرة وكفاءة عالية ومن اهل كركوك لإدارة المنصب".
وطالبت "جميع الأحزاب الموجودة في كركوك أن يتعاونوا لحسم منصب محافظ كركوك لمباشرة مهامه وتقييم عمله".
وفي وقت سابق، اتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني غريمه الاتحاد الوطني بعرقلة اختيار محافظة كركوك.
وقال القيادي في الحزب الديمقراطي وفا محمد كريم إن "الاتحاد الوطني دائما ما يتحدث عن الشراكة وضرورة احترام وضعه فيما يخص المناصب داخل الإقليم، لكنه في كركوك يتحدث عن الأغلبية".
واضاف كريم ان "الديمقراطي طرح مرشحا مستقلا كرديا لشغل منصب محافظ كركوك، لكن الاتحاد الوطني يصر على أن يكون منصب المحافظ من حصته، بحجة الأغلبية واعداد المقاعد".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی الکردستانی الحزب الدیمقراطی فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
البرهان ينتقد حزب المؤتمر الوطني، يتأسف على الصراع الداخلي في الحزب
البرهان ينتقد حزب المؤتمر الوطني، يتأسف على الصراع الداخلي في الحزب ويحذر من تداعياته.
كلام ظاهره إنتقاد، ولكنه في الواقع يؤكد عودة حزب الموتمر الوطني رسميا في الساحة كفاعل أساسي ومؤثر. لم يعد الحزب محلولا ولا محظورا من النشاط السياسي مثل أيام ديسمبر. البرهان لم يتسخدم حتى كلمة “محلول”.
ولكن هل أدرك البرهان الآن أهمية حزب المؤتمر الوطني للسودان وتماسكه واستقراره؟
لقد تم حل الحزب ومطارته تماهيا مع الخونة من أحزاب وناشطي قحت وقطيع ديسمبر. وذلك بشكل غير قانوني وغير دستوري وغير عملي، مجرد استجابة لرغبة أحزاب قحت التي تريد إبعاد كل من ينافسها في الساحة لتستفرد بالحكم. البرهان تماهى معها خوفا وطمعا.
ومع ذلك، ربما يكون للبرهان وللعساكر عموما تفاهماتهم السرية مع حزب المؤتمر الوطني أو جزء منه على الأقل في السابق والآن.
علي أية حال لقد عاد حزب المؤتمر الوطني إلى الساحة (بدون كلمة “ما عدا” أو “المحلول”)، ويبدو أن البرهان قد تخلص أخيرا من الخوف من ابتزاز القحاتة ومن لفهم بثورة ديسمبر والتخويف من “الفلول”.
عموما، حزب المؤتمر الوطني هو حزب سوداني وطني يحق له العودة والعمل بشكل رسمي سابقا والآن، مع احتفاظ الشعب السوداني بالحق القانوني والسياسي لمحاسبة قادته قضائيا وسياسيا على أي جرائم أو أخطاء، مثلما يحق للشعب السوداني محاسبة بقية القوى السياسية وعلى رأسها خونة قحت. ولكن الشعب هو من يحاسب وليست الأحزاب. لا يحق من البداية لحزب سياسي أو مجموعة أحزاب أن تقرر عزل أو إبعاد حزب سياسي آخر مثلها بقوة السلطة وبشكل غير دستوري.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب