كشف النائب عن الإطار التنسيقي أحمد فواز، الاحد ، عن أبرز الملفات التي سيناقشها البرلمان خلال الجلسات القادمة والتي تحتاج إلى حلول عاجلة .

وقال فواز  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، ان “البرلمان سيناقش 3 ملفات مهمة على رأسها ملف ترسيم الحدود وتمادي الكويت على الحدود الإقليمية والمائية العراق “. 

وأضاف أن “الملف الآخر وهو مناقشة تداعيات ملف المياه والذي يمس جزءا من الأمن الغذائي للبلد ولايمكن التغافل عنه او تركه ، لافتا إلى أن ملف  الطاقة  سيتم طرحه كذلك”.

وأشار إلى أن “استضافة السلطة التنفيذية والهيئات المعنية داخل مجلس النواب لمناقشة تلك الملفات المهمة”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الهيئات المستقلة في الدولة المؤجلة: القانون يُدفن تحت طاولة الصفقات

25 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: يظل العراق، رغم ثرواته وإمكاناته، أسير مخاطبات روتينية وقرارات مؤجلة.
ولعقود مضت، ظل تنفيذ قرارات القضاء بإحالة رؤساء الهيئات المستقلة والمحافظين، إلى التقاعد معطلاً، وكأن الزمن توقف في دوامة من الأوراق الرسمية والمصالح المتضاربة والترضيات.

بين أروقة رئاسة الجمهورية، وجواب البرلمان، ووعود لا تنتهي، تسير الدولة في متاهة من التسويف، حيث تُكتب المخاطبات وتُدرس الملفات، وتُصرف الأموال بلا أي طائل، من أجل قانون.
نواب يجمعون التواقيع، ورؤساء يطلقون الوعود، والنتيجة: قرارات بلا روح، وقوانين بلا تنفيذ.

كأنما أصبح التغيير مجرد وهم يُباع للشعب في سوق من الأكاذيب المكررة.

في المقابل، هناك دول نهضت من العدم، اتخذت قرارات مصيرية في غضون أيام أو أسابيع، أعادت رسم خارطتها وأكدت سيادتها.

أما العراق، فعلى مدار عقدين من الزمن، لم يتخذ خطوة واحدة ترسم ملامح دولة عصرية تحترم القانون وتُقدّر العدالة. الصراعات الحزبية والمصالح الشخصية حولت النظام السياسي إلى كيان نفعي، يرضي زيداً ويهادن عمراً على حساب المصلحة العامة.
دولة ضعيفة أسيرة نفوذ الأحزاب وأهواء السياسيين، بعيدة عن الشفافية والمسؤولية.
غياب الإرادة الحقيقية لتنفيذ القرارات لا يعني فقط تجاهل العدالة، بل يُحرم الأجيال الشابة من فرص العمل، بينما تُستنزف الموازنات في تغطية امتيازات شخصيات لا تزال عالقة في عقلية الهيمنة.

إن العراق اليوم بحاجة إلى قرارات جريئة، قرارات تنهي زمن التسويف وتعيد للدولة هيبتها. فالمستقبل لن يُبنى بورق مكدّس في أدراج المؤسسات، بل بإرادة سياسية صارمة ترسم الطريق نحو الإصلاح الحقيقي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تعمدت الإغراء..حبس راقصة شهيرة لنشرها فيديوهات مخلة في العجوزة
  • فرص بقائها على قيد الحياة 50%.. تدهور الحالة الصحية لـ أسماء الأسد
  • تفاصيل إصابة أسماء الأسد بمرض قاتل
  • تعمدت الإغراء.. التحقيق مع راقصة لنشرها فيديوهات مخلة في العجوزة
  • ملفات حيوية على طاولة النقاش بين غرفة ملاحة بورسعيد وهيئة قناة السويس.. صور
  • الهيئات المستقلة في الدولة المؤجلة: القانون يُدفن تحت طاولة الصفقات
  • أبرزها تحديد اسم الخبير الأجنبي.. ملفات مهمة على طاولة اجتماع اتحاد الكرة اليوم
  • مطالب الأهالي على طاولة جهاز مدينة العاشر من رمضان
  • الأمير الوليد بن طلال يكرم فواز الشقيري
  • «شؤون ذوي الإعاقة»: 69 ألف ملف للمعاقين تحت مجهر التدقيق