البابا فرنسيس يقرر زيارة تركيا
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعرب البابا فرنسيس، الزعيم الروحي للكاثوليك ورئيس دولة الفاتيكان، عن رغبته في زيارة تركيا العام المقبل.
ووفقًا لبيان صادر عن الفاتيكان، استقبل البابا صباح اليوم وفدًا من بطريركية فنر اليونانية بمناسبة العيد الديني للقديس بطرس والقديس بولس الذي سيُحتفل به غدًا في روما.
وذكّر البابا فرنسيس في كلمته في حفل الاستقبال بأن العام المقبل سيصادف الذكرى السنوية السابعة عشرة بعد المئة لمجمع نيقية الأول، وأشار إلى رغبته بالذهاب إلى مدينة نيقية التركية.
وتم تنظيم مجمع نيقية الأول عام 325 بمشاركة جميع الأساقفة المنتسبين إلى الكنيسة في المسيحية بدعوة من الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول، في هذا المجمع الذي يعتبر مهمًا من حيث التاريخ المسيحي، نوقشت فيه قضايا دينية مهمة وتمّ البت فيها.
وبالإضافة إلى البابا فرنسيس، زار البابا بنديكتوس السادس عشر تركيا في عام 2006، والبابا يوانس بولس الثاني في عام 1979، والبابا بولس السادس في عام 1967.
Tags: أنقرةاسطنبولالبابا فرنسيستركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول البابا فرنسيس تركيا البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة التركية يحاول ترتيب لقاء مع الرئيس السوري
قال رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في تركيا أوزغور أوزيل، إنه يقوم بمحاولات لترتيب لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف في حوار مع الصحفي التركي فاتح الطايلي في مقابلة عبر قناته على يوتيوب: "نقوم من جانبنا بما يسمى بالدبلوماسية غير الرسمية مع سوريا. أفكر في الذهاب والاجتماع مع الأسد في الأيام القليلة المقبلة إذا تمكنا من ترتيب ذلك. الحديث لا يدور عن لقاء بعد فترة طويلة، بل عن إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع خلال هذا الصيف".
إقرأ المزيدولكن أوزيل لم يوضح خلال ذلك، مدى إمكانية تحديد الإطار الزمني للتحضير لمثل هذا اللقاء. ونوه زعيم المعارضة التركية لاحقا أن "الاتصالات جارية من خلال الدبلوماسية غير العلنية لفهم ما إذا كان من الممكن فتح الباب المغلق" في العلاقات بين البلدين.
ووفقا له، فإن هذه الاتصالات "تسير بشكل جيد"، وإذا نجحت، فإنه سيجتمع مع الأسد خلال الشهر أو الشهر ونصف الشهر المقبل. بالإضافة إلى ذلك، وأوضح أنه مستعد لمناقشة سوريا وخيارات التسوية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان.
وأشار أوزيل إلى أن إحدى القضايا الأساسية التي يريد مناقشتها مع الأسد هي مشكلة اللاجئين السوريين وعودتهم إلى وطنهم من تركيا.
ووفقا له، فإن "الإشارات الإيجابية تأتي من الأسد"، وأن حزب الشعب الجمهوري يريد محاولة إقامة حوار.
في وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا توجد أسباب تمنع إقامة علاقات ديبلوماسية بين تركيا وسوريا.
وأضاف أنه لا يستبعد عقد اجتماع مع نظيره السوري بشار الأسد للمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.
المصدر: وكالات