"العمل": برامج تدريبية فى الطاقة الشمسية لشباب الأقصر
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مديرية العمل بمحافظة الأقصر عن استمرار عمليات التدريب المهنى المجانى على مهنة الطاقة الشمسية بمركز التدريب المهني بالطود والتابع لمديرية العمل ، استكمالاً للمرحلة الثانية من الدورات التدريبية وذلك فى إطار بروتوكول التعاون بين وزارة العمل وبرنامج الأغذية العالمى WFPالتابع لمنظمة الأمم المتحدة ، وذلك فى ضوء جهود المديرية لتحقيق رؤية الوزارة فى إعادة تأهيل الشباب للمهن المطلوبة في سوق العمل وإطلاق مشروع مهني 2030 ، والتى تستهدف القرى الأكثر احتياجا وأسر تكافل وكرامة وأيضا ذوى الهمم ويشترط السن من 18 الى 35 سنة ، حيث أنه من المستهدف تنفيذ 5 دورات تدريبية منها دورتين على الطاقة الشمسية ودورة الخياطة والتفصيل ، ودورة الأشغال اليدوية ، ودورة الفندقة الشاملة ، بمركز التدريب المهنى ويستهدف حوالى ١٣٠ شاب وشابة ، وذلك طبقا لاحتياجات ومتطلبات سوق العمل بالمحافظة ، والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم ومهاراتهم وتوفير العمل اللائق لهم وضخ عمالة مدربة على أعلى مستوى في سوق العمل بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي بهدف دعم الاقتصاد الوطني والحد ظاهرة البطالة لاسيما بين صفوف الفئات الأولى بالرعاية بقري المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ومستفيدي برنامج تكافل وكرامة في محافظات صعيد مصر.
وأوضح الدكتور هشام محمد عبد الله مدير مديرية عمل الأقصر ، ان تلك التدريبات المجانية تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالاهتمام بتدريب الشباب من الجنسين على المهن المطلوبة لسوق العمل ، وتكثيف الدورات التدريبية لتأهيل وتنمية مهارات الشباب على تلك المهن بمراكز التدريب الثابتة والوحدة المتنقلة للحصول على فرص عمل لائقة أو بدء مشروعات صغيرة ومتوسطة ، وأفاد مدير المديرية انه جرى تدريب الشباب والفتيات على مهنة الطاقة الشمسية وهي إحدي المهن المطلوبة لسوق العمل ، بعد انتهاء الأسبوع الأول للتدريب على أساسيات الكهرباء ، يتابع المتدربين التدريب الميداني على الطاقة الشمسية بالأرض الزراعية بمنطقة الحبيل ، بحضور المهندسة منى مجلع مدير المركز ، مؤكداً على الاهتمام بالشباب حديثى التخرج لتوجيههم التوجيه الصحيح لمسارات مهنية متناسبة مع احتياجات سوق العمل من خلال تدريبهم بمراكز التدريب المنتشرة فى أنحاء الجمهورية ، والتابعة لوزارة العمل ، وهى تدريبات مجانية تماما بداية من التقديمات حتى حصولهم على شهادة تثبت حصولهم على التدريب حتى يتمكنوا من الحصول على فرصة عمل ومساعدة الشباب ذوى الفكر الريادي والعمل الحر وتوجيههم من خلال الدعم الفنى والمالى المقدم من خلال صندوق دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات الاقتصاد الوطني التدريب المهني الدورات التدريبية الطاقة الشمسية المبادرة الرئاسية حياة كريمة برنامج الأغذية العالمي برنامج تكافل وكرامة ذوي الهمم مجال الطاقة محافظة الأقصر منظمة الأمم المتحدة وزارة العمل الطاقة الشمسیة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
طالبات بجامعة خليفة يبتكرن مشروعاً لتحلية المياه بالطاقة الشمسية
مريم بوخطامين (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتعد أزمة المياه الصالحة للشرب من أكبر التحديات التي تواجه العديد من المناطق حول العالم، حيث تعاني بعض المجتمعات تلوث مصادر المياه أو ندرتها، ومن هنا، يأتي مشروع تحلية المياه الجوفية باستخدام الطاقة الشمسية كحل مبتكر ومستدام لمواجهة هذه المشكلة، وهذا ما سعت له كل من الطالبات عائشة المرر، وفاطمة المرزوقي، وسهيلة المحيربي، في كلية الهندسة المدنية في جامعة خليفة في أبوظبي، اللواتي بينّ، من خلال مشروعهن، أهمية ابتكارهن وقيمته البيئية.
وقالت الطالبة المرر: «إن المشروع يهدف إلى توفير مياه شرب نظيفة للمناطق التي تعاني التلوث أو شح المياه، وذلك من خلال تقنية تحلية المياه الجوفية باستخدام الطاقة الشمسية»، مشيرة إلى أن المشروع يقدم قيمة مضافة لجوانب عدة، منها تقديم حل مستدام وفعال لمعالجة المياه باستخدام مصادر طاقة نظيفة ومتجددة، وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، مما يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن إمكانية استخدامه في المناطق النائية والمتأثرة بأزمات المياه، وتقليل الأثر البيئي مقارنة بأنظمة التحلية التقليدية التي تعتمد على الوقود الأحفوري.
وبينت فاطمة المرزوقي، أنه يمكن تطبيق المشروع على أرض الواقع بطرق عديدة، منها توفير محطات تحلية صغيرة للمناطق التي تعاني ندرة المياه العذبة، أو استخدامه في المزارع والمجتمعات الريفية التي تعاني ملوحة المياه الجوفية، بالإضافة إلى اعتماده كحل متنقل للفرق الإنسانية في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية، إلى جانب دعم جهود التنمية المستدامة في الدول التي تعاني مشكلات مائية مزمنة. يعد مشروع تحلية المياه بالطاقة الشمسية خطوة مهمة نحو توفير حلول مبتكرة ومستدامة لمشكلة ندرة المياه، إذ يسهم في تحسين جودة الحياة، وتقليل الأثر البيئي، وتعزيز الاستدامة، ومع الدعم الأكاديمي والتمويل المناسب، يمكن لهذا المشروع أن يتحول إلى حل عملي يغير حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
فرصة
أوضحت أن المشروع يتيح فرصاً كبيرة للتطوير والاستمرارية من خلال، تحسين التصميم لزيادة كفاءة التحلية، وتقليل التكلفة التشغيلية، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة جودة المياه، وتحسين الأداء، والبحث عن تمويل إضافي لتوسيع نطاق التطبيق، وتحويل المشروع إلى منتج متاح تجارياً، منوهة بأن هناك علاقة بين المشروع والاستدامة، خاصة أن المشروع يعتمد بشكل أساسي على الطاقة الشمسية، مما يجعله حلاً صديقاً للبيئة يسهم في تقليل استهلاك الوقود الأحفوري والانبعاثات الكربونية، وتعزيز كفاءة استخدام المياه في المناطق التي تعاني ندرتها، وأخيراً دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالمياه النظيفة والطاقة المتجددة.
حاجة
بينت سهيلة المحيربي أن فكرة المشروع جاءت نتيجة الحاجة المتزايدة إلى حلول مبتكرة لمعالجة أزمة المياه، وذلك من خلال إيجاد بدائل لأنظمة التحلية التقليدية التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، وتحسين جودة الحياة في المجتمعات التي تعتمد على مصادر مياه غير صالحة للشرب، ودعم التوجه نحو استخدام مصادر طاقة نظيفة ومستدامة. وحول دعم الجامعة لمثل هذه المشاريع، أكدت أنه دعم أكاديمي وفني كبير من قبل الجامعة، حيث تم توفير الإشراف العلمي والتقني من قبل أساتذة مختصين، بالإضافة إلى إتاحة المختبرات لإجراء الاختبارات، وتحليل جودة المياه المحلاة، كما تم تخصيص ميزانية قدرها 6000 درهم لتغطية تكاليف المواد والمعدات اللازمة لتنفيذ المشروع، مشيرة إلى أن هناك إمكانية كبيرة لتنفيذ المشروع على نطاق أوسع، من خلال تقديم المشروع للجهات المعنية، مثل المؤسسات الحكومية والشركات العاملة في قطاع المياه والطاقة المتجددة، وذلك من أجل تطوير نماذج أولية قابلة للتطبيق على نطاق واسع، وعرضه على المستثمرين لدعم تحويله إلى منتج تجاري يخدم المجتمعات المحتاجة والتوسع في استخدامه ليشمل المنازل والمزارع والمرافق العامة، ناهيك عن الترويج والتوعية بأهمية المشروع لمواجهة التحديات المرتبطة بأزمة المياه. ويتم العمل على الترويج لهذا المشروع من خلال نشر الأبحاث والنتائج في مؤتمرات علمية ومجلات متخصصة، والتعاون مع الجهات البيئية والإنسانية لنشر الفكرة ودعم تنفيذها، وتقديم عروض وندوات لعرض مزايا النظام أمام الجهات المختصة والمستثمرين.