سلطات أكادير تواصل البحث عن المتورطين في أعمال الشغب بمباراة الرجاء والمولودية وجدة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
زنقة20ا محمد المفرك
تواصل ولاية أمن أكادير جهودها المكثفة لتعقب وتحديد هوية المتورطين في أعمال الشغب التي اندلعت عقب مباراة الرجاء البيضاوي ومولودية وجدة يوم الثلاثاء الماضي.
وقد أسفرت العمليات الأمنية، التي نُفذت في أكادير وإنزكان واشتوكة أيت باها، عن توقيف عدد كبير من الأشخاص بتهم تتعلق بالعنف الرياضي، السرقة، التعاطي للمخدرات، إلحاق الأضرار بالممتلكات، الاعتداء على موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم، وحيازة أسلحة بيضاء وشهب نارية بشكل يشكل خطراً على الأفراد والممتلكات.
و تم وضع المشتبه فيهم البالغين تحت الحراسة النظرية، بينما تم إخضاع القاصرين لتدبير المراقبة، بناءً على تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وتم إيداع المعتقلين من أحداث الثلاثاء في السجن المحلي بأيت ملول.
ويُتهم هؤلاء الأشخاص بارتكاب جرائم متعددة، بما في ذلك مقاومة القوات الأمنية ورشقهم بالحجارة، مما أسفر عن إلحاق أضرار بست سيارات تابعة للأمن الوطني وسيارتين خاصتين، بالإضافة إلى إصابة ستة أشخاص وثلاثة رجال شرطة بجروح استدعت تلقيهم العلاج في المستشفى.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ترودو يندد بأعمال الشغب في مونتريال ويؤطرها ضمن «معاداة السامية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ندد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأعمال الشغب التي أعقبت تظاهرات خرج فيها محتجون مناهضون لحلف الناتو ومؤيدون لفلسطين في مدينة مونتريال واصفا إياها بأنها "معاداة للسامية".
وكتب ترودو في حسابه على منصة "إكس": "ما رأيناه في شوارع مونتريال الليلة الماضية كان مروعا.. لا بد من التنديد بالأفعال المعادية للسامية والترهيب والعنف أينما رأيناها".
وكانت قد اندلعت يوم الجمعة الماضي تظاهرات حاشدة في مدينة مونتريال الكندية احتجاجا على انعقاد الدورة الـ70 للجمعية البرلمانية لحلف "الناتو"، تطورت إلى مواجهات واشتباكات مع الشرطة.
وأفادت صحيفة "لا بريس" بأن آلاف المتظاهرين المؤيدين لفلسطين والمناهضين لحلف "الناتو" خرجوا في تظاهرة حاشدة في أكبر مدينة كندية، معبرين عن استيائهم من السياسة العسكرية وتدخل القوى الخارجية في شؤون البلاد.
ووفقا لشرطة مونتريال خرجت الأمور عن السيطرة عندما بدأ المتظاهرون بتحطيم واجهات المحلات وحرق السيارات وإطلاق الألعاب النارية على عناصر الشرطة، التي ردت بدورها بإطلاق الغاز المسيل للدموع واستخدام الهراوات واعتقلت ثلاثة متظاهرين بتهمة الاعتداء على أفرادها وعرقلة عملهم.
وقالت الشرطة إن المحتجين أضرموا النيران في سيارتين وحطموا النوافذ في أثناء تفريق تظاهرتهم.
وأشارت إلى أن قوات حفظ النظام نجحت في تفريق المحتجين في وسط المدينة وأن الاحتجاج انتهى بحلول الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي.
وبحسب الإعلام الكندي تزامن الاحتجاج مع وصول حوالي 300 مندوب من الدول الأعضاء في حلف "الناتو" لحضور قمة رفيعة المستوى، من 22 إلى 25 نوفمبر في مونتريال، ركزت على أوكرانيا وتغير المناخ ومستقبل التحالف.
كما عاد التظاهر في اليوم الثاني من موجة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء مونتريال.