«الوفد» يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو: نقطة تحول حاسمة في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
هنأ الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة، والشعب المصري بالذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة مشيرًا إلى أنها تمثل نقطة تحول حاسمة في تاريخ مصر، إذ أطاحت بنظام الإخوان الذي كان يهدد مستقبل البلاد ووحدتها.
ثورة 30 يونيو كانت شعبية حقيقيةوأوضح رئيس الوفد، في بيان، اليوم السبت، أن ثورة 30 يونيو كانت شعبية حقيقية، خرج فيها ملايين المصريين في جميع أنحاء البلاد للتعبير عن رفضهم للتطرف والانقسام، والدعوة للعودة إلى مسار الديمقراطية والتنمية، لافتا إلى أن هذه الثورة تركت بصمة واضحة على مسار مصر في السنوات التالية.
وقال الدكتور يمامة: «اليوم، ونحن نحتفل بهذه الذكرى المجيدة، نؤكد على أهمية الحفاظ على مكتسبات الثورة وترجمتها على أرض الواقع من خلال مواصلة مسيرة البناء والتنمية الشاملة. كما ندعو إلى وحدة الصف الوطني والتكاتف حول المصالح العليا للبلاد، بعيدًا عن الخلافات الضيقة والمصالح الذاتية»
وأكد أن حزب الوفد كان في طليعة القوى السياسية والوطنية المشاركة في هذه الثورة المجيدة، حيث شارك أعضاء الحزب وشبابه بشكل فعال في المظاهرات والمسيرات، مشددًا على أن ثورة 30 يونيو ستظل حاضرة في ذاكرة المصريين كرمز للكرامة الوطنية وصمام الأمان لاستقرار مصر وازدهارها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الوفد الوفد 30 يونيو ثورة 30 يونيو ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
ثلاثية نور.. احتفال روحاني بذكرى 3 شهداء أضاءوا تاريخ الكنيسة
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، الموافق الرابع من شهر هاتور القبطي، بذكرى استشهاد القديس الأنبا توماس الأسقف.
الأنبا توماس الأسقفوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم استشهد القديس الأنبا توماس أسقف مدينة دمشق بالشام، الذي جادل أحد علماء العرب، وبيَّن له صحة الإيمان المسيحي، فشكاه العالِم إلى الوالي وادَّعى عليه بتُهم باطلة، فأحضره الوالي، فأثبت هذا القديس سلامة موقفه وصحة إيمانه فأمر بقطع رأسه ونال إكليل الشهادة.
رفضا السجود للشمس والنار.. الكنيسة تحتفل غدا بتذكار نياحة "القديسين يوحنا ويعقوب" الكنيسة تحتفل بـ 3 مناسبات مختلفة اليوم.. تعرف عليهاكما تحيى الكنيسة، اليوم، ذكرى استشهاد القديسين أبيماخوس وعزاريانوس.
القديسان أبيماخوس وعزاريانوسوتابع السنكسار أن هذين القديسين ولدا في مدينة روما في منتصف القرن الثالث المسيحي، وتربيا تربية مسيحية.
وأضاف السنكسار: سعى بهما بعض الأشرار لدى الوالي المعين من قبل مكسيميانوس الملك، أنهما مسيحيان، فأحضرهما الوالي وسألهما عن معتقدهما فأقرَّا بأنهما مسيحيان، ووبخاه على تركه عبادة الإله الحيّ الذي خلق السماء والأرض وعبد الأوثان المصنوعة بالأيدي التي لا تنطق ولا تبصر وسكن فيها الشيطان وأضلَّ الناس. فاندهش الوالي من شجاعتهما وأمر بقطع رأسيهما فنالا إكليل الشهادة.
اقرأ أيضا:
كنوز دير السريان تحكي قصة الزمان.. باب النبوات شاهد على تاريخ المسيحية .. صور
جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي ذكرى استشهاد القديس أثناسيوس وأخته إيريني الحياة الرهبانية .. زيارة وفد من الكنيسة الروسية لدير "الأنبا بيشوي" بوادي النطرون|صوروالسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.