أطفال برؤوس منكمشة.. دراسة تحذر من مادة خطيرة في المستشفيات
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
حذرت دراسة جديدة اجراها باحثون اسبان، من مادة خطيرة في المستشفيات تؤدي الى زيادة نسب ولادة أطفال برؤوس منكمشة.
وتوصل باحثون إسبان إلى نتيجة علمية مفادها أن النساء الحوامل اللواتي تعرضن لمادة "أكسيد الإيثيلين" المستخدمة في مطهرات المستشفيات كانوا أكثر عرضة لإنجاب أطفال بوزن أقل و رؤوس منكمشة.
وتوصلت دراسة شملت ما يزيد على 1000 مولود جديد، إلى وجود أدلة على وجود "أكسيد الإيثيلين" في دم الحبل السري.
وأنجبت النساء اللاتي تعرضت لـ "أكسيد الإيثيلين"، في المتوسط، أطفالاً أخف وزنا بمقدار 71 غراما ومحيط رأس أصغر بمقدار 0.3 سم.
وقالت باربرا هاردينج، المؤلفة الرئيسية للدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية، "يرتبط انخفاض محيط الرأس بتأخر النمو العصبي، ويزيد انخفاض الوزن عند الولادة من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2 وهشاشة العظام".
وقال المؤلفون، الذين نشروا نتائجهم في مجلة علم الأوبئة، اليوم السبت (29 حزيران 2024)، إن أعلى مستويات أكسيد الإيثيلين وجدت لدى النساء المدخنات.
وفحصت الدراسة دم الحبل السري من إجمالي 1106 مولود جديد من اليونان وإسبانيا والنرويج والمملكة المتحدة والدنمرك.
وقال مانوليس كوجيفيناس، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن ذلك يسلط الضوء على أهمية تقليل التعرض لأكسيد الإيثيلين في المنزل وفي مكان العمل.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
يلقب بميسي المستقبل.. تعرف على السلاح السري لريال مدريد
كشفت مجلة أونز مونديال الفرنسية، اليوم الخميس، أن نادي ريال مدريد يمتلك في صفوفه لاعباً قد يكون هو حقاً "ليونيل ميسي المستقبل".
وأكدت المجلة أن الشباب الواعد من أكاديمية النادي، وخاصة ألبرتو رويز، يبرز كأحد الأسماء المميزة التي قد تحمل شعلة الفريق في الأعوام المقبلة.
???????? Le nouveau Messi dans la formation madrilène ?
➡️ https://t.co/W3MdZzfIg2 pic.twitter.com/W9tXxmOOLo
وقالت أونز مونديال إن ألبرتو، الذي يبلغ من العمر 13 عاماً فقط، يُظهر مستويات عالية من الأداء في أكاديمية "لا فابريكا"، مما جعله يُقارن بأسطورة برشلونة ليونيل ميسي، خاصة وأن الكثيرين يرون فيه صورة طبق الأصل من أفضل لاعب بالعالم 8 مرات، مما أثار توقعات كبيرة حول مستقبله.
وتعتبر "لا فابريكا" واحدة من أفضل الأكاديميات في العالم، إذ تأسست بهدف تزويد اللاعبين الصاعدين بالتدريب والتوجيه اللازمين ليصبحوا محترفين في اللعبة، إذ تعد "لا فابريكا" المصدر الرئيسي للاعبين الذين ينضمون إلى الفريق الأول أو يتم بيعهم لأندية أخرى.