نيابة دكرنس تحقق في بلاغ مسنة اتهمت بناتها الأربع بضربها وقص شعرها
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
بدأت نيابة دكرنس بالدقهلية التحقيق في المحضر المقدم من سيدة مسنة تقيم في قرية أشمون الرمان بمركز دكرنس ضد بناتها الأربع المتزوجات ، حيث اتهمت الأم بناتها بالاعتداء عليها بالضرب المبرح وقص شعرها لاجبارها على الخروج من منزلها من أجل بيعه .
بيع المنزل
وكان مأمور مركز دكرنس قد تلقى بلاغا من فاطمة مجاهد 66 عام مقيمة بقرية أشمون الرمان تتهم فيه بناتها الأربع بالاعتداء عليها بالضرب من أجل طردها من منزلها الذي تملكه بالقرية رغبة من بناتها في بيعه ، وتم تحرير المحضر رقم 8891 جنح مركز دكرنس ، كما تم توقيع الكشف الطبي على السيدة المسنة وأكد التقرير وجود إصابات في أنحاء متفرقة من جسدها وتم عرض المحضر على نيابة دكرنس التي تولت التحقيق .
طريقة وحشية
والتقت " بوابة الوفد " مع المجني عليها التي غالبتها الدموع وهي تروي المأساة التي وقعت لها على يد بناتها ، وأشارت إلى أنها لم تكن تتوقع أن " تعمي الفلوس " قلوب بناتها ويتجرأن على الاعتداء عليها بهذه الطريقة الوحشية لإجبارها على بيع البيت الذي يعد " المأوى " الوحيد لها ، متسائلة .. هل ستعيش في الشارع حتى ترضي بناتها ؟
رحلة كفاح
وأضافت السيدة المسنة بأنها بعد وفاة زوجها منذ عدة سنوات كانت تعمل ليلا ونهارا من أجل ألا تمد يدها لأبنائها ، كما سهرت وتعبت حتى تقوم بتربية أبنائها خير تربية وقالت الأم " " إسألوا أبناء قرية أشمون الرمان فهم يعرفون أنني عشت حياتي في رحلة كفاح حتى أقوم بتربية أبنائي وأوفر لهم متطلبات الحياة الضرورية فهل يكون هذا جزائي ؟
ولفتت السيدة المسنة بأنها تعيش في رعب منذ حدوث الواقعة خوفا من تكرارها مرة أخرى ، وأشارت إلى أن أحد بناتها أيضا تعرضت للضرب على أيدي بناتها الأربع وذلك لقيامها بخدمتي ومراعاتي وكأنهن أردن تأديب إبنتي المطيعة لقيامها بخدمتي .
واختتمت السيدة المسنة بقولها "قلبي وربي غضبانين على بناتي " شكوتهم إلى الله بعد أن امتدت أياديهم للتطاول على أمهم التي سهرت وتعبت وكافحت من أجلهم وحسبي الله ونعم الوكيل .
الأم في حالة ذهول بعد تجرأ بناتها على ضربهاالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اعتداء بالضرب سيدة مسنة قرية أشمون جريمة بشعة بيع المنزل السیدة المسنة
إقرأ أيضاً:
بولندا ودول البلطيق تطالب برسوم أوروبية على أسمدة روسيا وبيلاروسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد راديو بولندا، الخميس، بأن بولندا ودول البلطيق قدمت طلبًا رسميًا إلى المفوضية الأوروبية يدعو إلى فرض ضرائب إضافية على الأسمدة المستوردة من روسيا وبيلاروسيا.
هذا التحرك جاء بقيادة وزير التنمية الاقتصادية والتكنولوجيا البولندي، بالتعاون مع نظرائه من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، الذين رفعوا الطلب مباشرة إلى نائب رئيس المفوضية الأوروبية.
الطلب يرتكز على ضرورة فرض ضرائب على المنتجات التي تشمل مكونات أساسية مثل النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم.
وفقًا لتقارير الراديو، ترى الدول الأربع أن العائدات الناتجة عن هذه الواردات تُستخدم لتمويل العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
على الرغم من العقوبات الصارمة التي تبناها الاتحاد الأوروبي ضد شركات الأسمدة في روسيا وبيلاروسيا، إلا أن البيانات تشير إلى استمرار تدفق تلك المنتجات إلى دول الاتحاد بمعدلات مرتفعة.
الإحصائيات المتاحة كشفت عن زيادة كبيرة تجاوزت 50% في واردات الأسمدة من هاتين الدولتين خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
هذا الطلب يعكس قلقًا متزايدًا بشأن فعالية العقوبات المفروضة وسعي الدول الأربع إلى تعزيز التدابير الاقتصادية الرامية للضغط على موسكو ومينسك، عبر تقليل الإيرادات التي قد تدعم أنشطتهما المرتبطة بالصراع في أوكرانيا.