وزير التعليم يتفقد امتحانات الثانوية العامة 2024 بمادتي الفيزياء والتاريخ
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
امتحانات الثانوية العامة 2024.. تفقد الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم السبت، امتحانات الثانوية العامة 2024 بمدرسة عثمان بن عفان الرسمية للغات التابعة لإدارة العبور التعليمية، بمحافظة القليوبية.
وزير التعليم يتفقد امتحانات الثانوية العامة 2024ويؤدى بها إجمالى عدد الطلاب 490 طالب وطالبة، ويبلغ عدد طلاب الشعبة العلمية الذين يؤدون امتحان مادة الفيزياء 334 طالب وطالبة، وعدد طلاب الشعبة الأدبية الذين يؤدون امتحان مادة التاريخ 156 طالب وطالبة، بعدد 25 لجنة.
وتفقد الدكتور رضا حجازى، عددا من اللجان بالمدرسة، أثناء تأدية الطلاب امتحان مادة التاريخ، واطمأن الوزير على مستوى الامتحان ووضوح الأسئلة، مؤكدًا لمراقبى اللجان على الالتزام بالتعليمات الخاصة بالامتحانات، وتوفير المناخ الملائم للطلاب لتأدية الامتحان وتوفيرالجو المناسب والطمأنينة.
الاطمئنان على سير امتحانات الثانوية العامة 2024وتفقد الوزير عددا من اللجان أثناء تأدية الطلاب مادة الفيزياء للثانوية العامة واطمأن من الطلاب على مستوى الامتحان ووضوح الأسئلة، وحرص الوزير على تفقد لجنة لطلاب الدمج بالمدرسة. والاطمئنان على توزيع كتيب المفاهيم على الطلاب، وتوزيع النماذج الأربعة للأسئلة بطريقة صحيحة داخل اللجان.
وزير التعليم يتفقد امتحانات الثانوية العامة 2024تفتيش الطلاب قبل دخول اللجانوشدد الوزير على التأكد من دخول الطلاب إلى اللجان بدون أي أجهزة إلكترونية، وضرورة استخدام العصا الإلكترونية لتفتيش الطلاب أثناء دخولهم اللجان، والمرور مرة أخرى بعد نصف ساعة من بداية الامتحان دون التأثير على انضباط العملية الامتحانية.
كما تأكد الوزير من قيام الطلاب بتسجيل بياناتهم على ورقة البابل شيت وورقة إجابة الأسئلة المقالية وكراسة الأسئلة بصورة صحيحة، مؤكدًا على الاعتداد فقط بالإجابة في البابل شيت وورقة إجابة الأسئلة المقالية وعدم الكتابة في كراسة الأسئلة، كما وجه الوزير أيضا السادة الملاحظين بالتأكد من قيام الطلاب بتظليل المربعات الدالة على أرقام الجلوس، ومراجعتها قبل التوقيع عليها بصحة البيانات.
وشدد الوزير على عدم الغش بأية وسيلة، مؤكدًا أن الوزارة تحيل أي حالة غش يقوم بها الطالب، وملاحظى اللجنة إلى التحقيق، وتحويلهم إلى النيابة العامة، وتطبيق القرار الوزاري رقم (34) لسنة 2018 بشأن تنظيم أحوال إلغاء الامتحان، والحرمان منه، والقانون رقم 205 لسنة 2020 بشأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات.
وحرص الوزير على تفقد حجرة الكنترول داخل المدرسة، واطلع على محضر فتح أظرف الأسئلة، والاطمئنان على مدى الالتزام بالتعليمات الخاصة بأعمال الكنترولات ولجنة الإدارة والتصحيح والمراجعة.
اقرأ أيضاً«أمهات مصر»: صعوبة امتحان الفيزياء وتباين الآراء حول امتحان التاريخ للثانوية العامة
تباين ردود أفعال الطلاب حول امتحان الفيزياء للثانوية العامة 2024
تأكد من إجابتك.. نموج إجابات امتحان التاريخ للثانوية العامة 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور رضا حجازي امتحان التاريخ 2024 امتحان التاريخ للثانوية العامة 2024 امتحان الفيزياء 2024 امتحانات الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة 2024 وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للثانویة العامة الوزیر على
إقرأ أيضاً:
امتحانات الشهادة السودانية.. الطريق إلى تقسيم السودان عبر “سلاح التعليم”
امتحانات الشهادة السودانية.. الطريق إلى تقسيم السودان عبر “سلاح التعليم”
فتحي محمد عبده
وضعنا البيان الصادر عن لجنة المعلمين السودانيين يوم أمس الأول أمام حقائق مهمة ومؤسفة في الوقت نفسه، فيما يتعلق بامتحانات الشهادة السودانية التي قررت حكومة بورتسودان إقامتها بنهاية ديسمبر الجاري. ففي خضم الحرب المستمرة في مناطق واسعة من البلاد لما يقارب العامين، التي أنهكت البلاد وأثقلت كاهل الشعب، تأتي قرارات حكومة بورتسودان بإقامة امتحانات الشهادة الثانوية لعام 2023 في المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة فقط، كخطوة غريبة، وهي امتحانات “أُجِّلت” بسبب الحرب وتوسع رقعتها. ومما لا شك فيه أن هذه القرارات تحمل في طياتها تداعيات خطيرة على وحدة البلاد ومستقبلها. هذه القرارات، التي تبدو في ظاهرها تنظيمية، تحمل أبعادًا سياسية واجتماعية تهدد بالانقسام وتعزيز الإقصاء، وهو ما يمهد الطريق لتقسيم السودان بشكل أعمق وأكثر تعقيدًا.
منذ اندلاع الحرب، أصبح التعليم واحدًا من أكثر القطاعات تضررًا، حيث توقفت المدارس في العديد من المناطق، خاصة المناطق التي وصلتها نيران المتحاربين، وفُقدت فرص التعلم لمئات الآلاف من الطلاب بسبب الظروف الأمنية. ورغم هذه الأزمة، أصرت حكومة بورتسودان على إجراء الامتحانات في 28 ديسمبر 2024، متجاهلة الظروف الأمنية والمعيشية التي تعصف بالبلاد. وفوق هذا كله، قررت عدم إجرائها في ثماني ولايات كاملة وأجزاء واسعة من ست ولايات أخرى، بمعنى أن من أصل ثماني عشرة ولاية سودانية، سيجلس طلاب أربع ولايات فقط للامتحانات بشكل كامل.
وفقًا لبيان لجنة المعلمين السودانيين، فإن أكثر من 60% من الطلاب المؤهلين للجلوس للامتحانات سيُحرمون منها، خصوصًا في ولايات دارفور وكردفان الكبرى، وأجزاء من الخرطوم، والجزيرة، ومناطق أخرى تعاني من انعدام الأمن أو غياب الخدمات الأساسية. هذه النسبة الصادمة تعكس واقعًا مريرًا يتمثل في استبعاد شريحة كبيرة من الطلاب، وتحويل حقهم في التعليم إلى امتياز يُمنح فقط لمن يعيشون في مناطق محددة يتحكم فيها الإسلاميون ومليشياتهم.
الإصرار على إجراء الامتحانات في هذه الظروف، دون ضمان العدالة والشمول لكل الطلاب المؤهلين، ودون توفير بيئة آمنة لهم، يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الطلاب. فالتعليم، الذي يُفترض أن يكون أداة محايدة تُفعّل من أجل الوحدة والسلام، يُستخدم الآن، لقصر نظر هؤلاء، كوسيلة لزرع الفتن، وتكريس الفوارق، وإقصاء فئات واسعة من المجتمع السوداني عن حقوقهم.
بالطبع، فإن قرار إجراء الامتحانات على النحو الذي أقرته حكومة بورتسودان ليس قرارًا إداريًا بريئًا، بل يعكس استراتيجية تتبناها هذه السلطة، التي يسيطر عليها عناصر من النظام السابق، لاستغلال التعليم كأداة لتعزيز نفوذهم السياسي والاجتماعي في مناطق محددة، والتحكم بمصير سكانها بزريعة دولتهم المزعومة، أو “دولة البحر والنهر” كما يحلو لهم الاسم والعنوان.
وبالتالي، إقصاء وحرمان طلاب الشهادة الثانوية في المناطق خارج سيطرة القوات المسلحة وحلفائها من عناصر النظام العنصري البائد من الامتحانات، سيعمق بالتأكيد الشعور بالظلم، ويزرع بذور الانفصال وتقرير المصير في نفوس سكان هذه المناطق. لأن استثناء ولايات بعينها من العملية التعليمية، يُراد له أن يُرسّخ فكرة أن السودان ليس دولة واحدة متماسكة، وأن يُواصل ما انقطع من مشروع ما يسمى “بثورة الإنقاذ” الذي عمل على تحويل الدولة السودانية إلى مجموعة من الكيانات المنفصلة، تعاني بعضها دون الأخرى من انعدام العدالة وتفاوت الفرص والحرمان من الحقوق الأساسية والدستورية. وهو ما يمثل تهديدًا خطيرًا لوحدة السودان ومستقبل أجياله.
الوسومالشهادة السودانية حرب السودان دارفور لجنة المعلمين السودانيين