أعلن اليوم ميناء صحار والمنطقة الحرة عن بدء العمليات التشغيلية لمنظومة صحار للاستجابة للطوارئ، وتعكس هذه المنظومة نهجًا متقدمًا ومتكاملًا لمواجهة حالات الطوارئ، كما تعزز معايير السلامة داخل الميناء والمنطقة الحرة، وترفع من قدرات التعامل مع مجموعة واسعة من الحوادث المحتملة في المنطقة الصناعية.

وقال الكابتن ماجد بن سيف بن محمد البارحي، مدير عام الشؤون البحرية بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات: يبرز تدشين هذه المنظومة التزامنا بحماية الأفراد وضمان سلامتهم في مقدمة أولوياتنا، فهذه المنظومة تشكل خطوة مهمة لتجاوز تدابير السلامة التقليدية والانتقال إلى مستوى أكثر كفاءة وفعالية في ممارسات وخطط الاستجابة للطوارئ، كما تعد إطار عمل لحماية الأفراد وضمان استمرارية الأعمال بشكل مرن في أوقات الأزمات.

من جانبه، صرح بطي بن محمد الشبلي، مدير المرفأ بميناء صحار، أن تبني منظومة صحار لأفضل الممارسات المبتكرة والتقنيات المتطورة سيرسي معايير جديدة للسلامة في القطاع ويضع نهجًا جديدًا للتميز التشغيلي. كما أن المنظومة تعكس التزامنا المستمر بتحقيق قيم السلامة والمرونة والكفاءة في ميناء صحار والمنطقة الحرة مما يمهد الطريق أمام مستقبل من الجاهزية التامة للاستجابة لحالات الطوارئ والتعامل معها.

وستتولى شركة الاتحاد لخدمات الإطفاء والسلامة بتشغيل المنظومة وبدعمٍ من هيئة الدفاع المدني والإسعاف وأوكيو - المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة، وسيتم توفير تدريب ومعدات سلامة متطورة، والامتثال لممارسات تنظيمية، ومراجعة وتعديل قواعد الطوارئ وتنفيذ خطة استجابة للطوارئ تتماشى مع أفضل معايير السلامة المتبعة دوليًا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: والمنطقة الحرة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الإنسانية في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، "لويز ووتريدج"، أن نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الانسانية في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه منذ بداية عام 2024، تم السماح بدخول 14 بالمائة فقط من الوقود (الديزل والبنزين) الذي كان يدخل إلى غزة على أساس شهري قبل أكتوبر 2023.
وبحسب ما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم/الاثنين/، فقد قالت "ووتريدج": "ليس لدينا وقود، لذا لا يمكن لجميع العاملين في المجال الإنساني الذهاب إلى أي مكان"، مؤكدة أن عمليات الإغاثة لا تزال تواجه عراقيل بسبب صعوبة جلب الوقود من معبر كرم أبو سالم. 
وأضافت، أنه علاوة على صعوبة الدخول فعليا إلى غزة، تواجه فرق الإغاثة الإنسانية تحديات إزاء ما يمكن أن تفعله لمساعدة المحتاجين في القطاع في ظل نقص الوقود وتضاؤل الإمدادات.
وسلطت "ووتريدج" الضوء على الدمار الذي رأته في قطاع غزة..قائلة:"يمكنك سماع القصف من الشمال والوسط والجنوب غزة الآن أصبحت بمثابة جحيم على وجه الأرض، الجو حار جدا القمامة تتراكم في كل مكان، والناس يعيشون تحت أغطية بلاستيكية حيث ترتفع درجات الحرارة كانت الرحلة عبر خان يونس صادمة - لم أزر المنطقة منذ ما قبل العملية العسكرية في رفح في 6 مايو وكانت مدينة أشباح لأن كل شيء مدمر".
وقالت المسؤولة الأممية:"العديد من العائلات تعيش داخل المباني المدمرة وُضعت بطانيات أو أغطية بلاستيكية لتغطية الجدران المحطمة لذلك من الواضح جدا أن نرى الفرق الذي أحدثه غزو رفح والعمل العسكري المستمر".
وأشارت إلى انهيار القانون والنظام بعد ما يقرب من تسعة أشهر من الحرب على غزة..قائلة في ظل الأوضاع الصعبة يضطر الناس إلى إيقاف شاحنات المساعدات بحثا عن الغذاء بمجرد عبورها إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم،هذا خلافا عن الأنشطة الإجرامية وأعمال السرقة.
ولفتت إلى الأضرار التي لحقت بمنشآت الأمم المتحدة، حيث تسبب القصف الإسرائيلي المتواصل في تدمير بعضها بينما ترك ثقوبا كبيرة لدى البعض الآخر وأصبحت الآن مكشوفة.
وقالت: "تعرضت كافة مرافق الأونروا بما فيها المدارس والمستودعات وأماكن توزيع المواد الغذائية وما إلى ذلك لأضرار جسيمة أو طالها الدمار جدران مليئة بثقوب الرصاص وأخرى محطمة طوابق منهارة فوق بعضها البعض مثل الفطائر لن يكون بوسعك أن تعرف أن هذه كانت منشآت تابعة للأمم المتحدة يحميها القانون الدولي".
 

مقالات مشابهة

  • حلقة عمل توصي بتحديث خطة الاستجابة لشلل الأطفال
  • الأونروا: نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الإنسانية في غزة
  • «الضرائب»: ندوات أون لاين للممولين الملزمين بمنظومة احتساب الأجور والمرتبات
  • خبير استراتيجي: الحرب بين حزب الله وإسرائيل مسألة وقت.. والمنطقة مقبلة على خراب
  • ورشة حول "استراتيجيات التسويق الإعلامي" في صحار
  • مسح مصادر المياه المتاحة في غربي بعلبك لتأمين سرعة الاستجابة لحالات الطوارئ
  • "ميناء صحار" يدشن "منظومة صحار للاستجابة للطوارئ"
  • الظروف لم تسعف صحار للحلول ثالثا بدوري عمانتل
  • رئيس اتحاد القبائل العربية: ثورة 30 يونيو نقطة تحول فاصلة فى تاريخ مصر والمنطقة