بغداد اليوم - أربيل 

علق النائب السابق أحمد الحاج رشيد، اليوم السبت (29 حزيران 2024)، على أسباب تراجع الخدمات ومنها الماء والكهرباء في مدن ومناطق إقليم كردستان، فيما أشار إلى ان المجمعات السكنية تعيش في وضع مختلف.

وقال الحاج رشيد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "مدن إقليم كردستان تشهد تراجعا كبيرا في تجهيز الخدمات، وهنالك أزمة كبيرة في المياه وخاصة في فصل الصيف، فضلا عن قلة تجهيز الكهرباء".

وأضاف أن "الحكومة تقوم بتجهيز الخدمات للمجمعات السكنية، كون تلك المجمعات أغلبها تابعة للمتنفذين والمقربين من الأحزاب والحكومة والمسؤولين، كما تقوم ببيع الكهرباء للمحافظات المجاورة".

وأشار رشيد إلى أن "عامة الشعب يعانون من نقص الخدمات وخاصة في فصل الصيف، وعلى رأسها الماء الصالح للشرب، حيث يضطر الأهالي لشراء الماء، ما يزيد من الأعباء المالية عليهم".

وأعلنت محافظة أربيل، يوم الاثنين (24 حزيران 2024) عن تخصيص مليار و500 مليون دينار لحل مشكلة نقص المياه في المدينة وضواحيها.

ودعا محافظ أربيل أوميد خوشناو إلى حفر آبار بديلة جديدة لمياه الشرب في أربيل وضواحيها، وإصلاح المشاكل الفنية للآبار القديمة التي تزوّد كافة الأحياء التي تعاني من نقص المياه.

كما رأى أنه من الضروري ربط جميع الآبار بشبكة الكهرباء الوطنية والمولدات الكهربائية التي تعمل على مدار 24 ساعة والمزودة لـ 247 بئراً في أربيل.

وإضافة إلى تخصيص 1.5 مليار دينار كطوارئ لتوفير الإمدادات وحل مشاكل نقص المياه، اتّخذ محافظ أربيل العديد من القرارات الضرورية الأخرى، منها الاستمرار في قطع المخالفات والتجاوزات على شبكات مياه الشرب المنزلية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية تتوقع اندلاع احتجاجات وشيكة بالجزائر بسبب أزمة العطش

أخبارنا المغربية ـ الرباط

توقعت صحيفة "الغارديان" البريطانية، اندلاع احتجاجات في الجزائر خلال الأشهر القادمة، بسبب أزمة العطش ونقص المياه، وذلك تزامنا مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في البلاد شهر شتنبر المقبل.

وقال أندرو فاراند، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة استشارات المخاطر الجيوسياسية، وفق ما نقلت ذات الصحيفة : "تتضاءل المياه بالنسبة للسكان في جميع أنحاء غرب الجزائر، وخاصة في السهوب والسهول الداخلية، وهي مناطق رعوية تقليديا"، مضيفا "لا يوجد ما يكفي من مياه الأمطار لإبقاء الأغنام والماعز على قيد الحياة".

وتابعت الصحيفة، أنه بعد أعمال الشغب بتيارت، في 8 يونيو الجاري، أرسل الرئيس عبد المجيد تبون، وزيري الداخلية والموارد المائية لإصلاح الوضع، وبعد لقائهما بالسكان المحليين، قامت الحكومة بعزل المسؤولين الذين زُعم أنهم مسؤولون عن سوء تخصيص حصص المياه، وحشدت الشاحنات لتزويد المدينة بالمياه. 

ويقول محللون، حسب "الغارديان"، إن المزيد من المظاهرات قد تحدث في الأشهر المقبلة في الجزائر، حيث يوجد تاريخ طويل من الاحتجاجات حول فشل توفير الخدمات المحلية، مشيرة أن عدد من المعارضين يعتبرون إن الدولة لا تتصرف بالسرعة الكافية لبناء محطات تحلية المياه للتعامل مع تراجع هطول الأمطار والجفاف.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير فلسطينى: غزة تعيش كارثة غير مسبوقة بسبب نقص المياه والمساعدات الغذائية
  • وزير فلسطيني: غزة تعيش كارثة غير مسبوقة بسبب نقص المياه والمساعدات الغذائية
  • طرق ذكية لزيادة كمية المياه التي تتناولها والبقاء رطبًا
  • صحيفة بريطانية تتوقع اندلاع احتجاجات وشيكة بالجزائر بسبب أزمة العطش
  • البارحة غابة واليوم شقق.. أصحاب نفوذ وعمارات يدمرون غابات وجبال كردستان
  • الخدمات "ترغب" العراقيين بالعيش في كردستان.. سكن رخيص وأمن متوفر
  • مواطن يستغيث بمجلس الوزراء من رئيس اتحاد الملاك لقطع المياه والكهرباء عنه
  • مناطق كردستان تشكو العطش والكهرباء.. الخدمات تتردى والمجمعات تعيش بـترف- عاجل
  • كردستان تحسم الجدل بشأن وفاة زوج النائبة فيان صبري