قوات الدفاع الجوى تحتفل بعيدها الـ54
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
احتفلت القوات المسلحة بالعيد الرابع والخمسين لقوات الدفاع الجوى والذى يواكب ذكرى بناء حائط الصواريخ فى الثلاثين من يونيو عام 1970م.
وبهذه المناسبة عقد اللواء ياسر كمال الطودي قائد قوات الدفاع الجوى مؤتمرًا صحفياَ أكد خلاله أن رجال الدفاع الجوى يواصلون الليل بالنهار للدفاع عن سماء الوطن بكل تفانى وإخلاص واضعين نصب أعينهم تطوير وتحديث أسلحتهم لزيادة قدراتهم القتالية لمجابهة ما يستجد من تهديدات وتحديات، موجهًا التحية لأبطال ومقاتلى الدفاع الجوى الأوائل الذين وضعوا اللبنة الأولى فى إنتصار أكتوبر 1973 وضحوا بالغالى والنفيس لتظل راية الوطن عالية خفاقة.
وأشار إلى ما تملكه قوات الدفاع الجوي من قدرات تكنولوجية حديثة ومتكاملة لحماية سماء مصر وتأمين مجالها الجوى ضمن المنظومة القتالية المتكاملة للقوات المسلحة، وما يتمتع به رجال الدفاع الجوى جيلًا بعد جيل من كفاءة فى التدريب والقدرة على تطوير أساليب الإستخدام للأسلحة والمعدات بما يمكنهم من التعامل مع العدائيات المختلفة بكل كفاءة واقتدار.
وقدم اللواء ياسر كمال الطودي الشكر والتقدير للقيادة العامة للقوات المسلحة والقيادة السياسية على الدعم المستمر لتطوير القدرات القتالية لقوات الدفاع الجوى لتكون قادرة على تنفيذ المهام الوطنية المكلفة بها تحت مختلف الظروف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر الدفاع الجوي القوات المسلحة انتصار أكتوبر قوات الدفاع رأي قوات الدفاع الجوي قائد قوات الدفاع الجوي الدفاع الجوى
إقرأ أيضاً:
المليشيا إلى زوال
وفي شهر رجب الأصب يصبُّ الله الخير علي بلادنا صبَّاّ فتتوالى إنتصارات قواتنا المسلحة و المشتركة و مجاهدينا في كل محاور و جبهات المواجهة مع مليشيا آل دقلو الإماراتية المجرمة و مرتزقتها !!
ـ ففي أمدرمان (العاصمة القومية) تواصل القوات إنفتاحها و انتشارها غرباً و جنوباً و تقترب من إعلان أمدرمان الكبرى خالية من المليشيا .
ـ و في بحري تقترب الجيوش الثلاثة (جيش كرري ـ جيش الكدرو ـ جيش الإشارة) من الإلتحام و ما هي إلا ساعات تفصلنا عن ذلك الحدث العظيم ليكتمل تحرير المدينة و تطهيرها .
ـ و في الخرطوم تستعد قوات الصمود و التحدي في القيادة العامة لاستقبال العابرين إليها من الشمال خلال ساعات بإذن الله ، و جنوباً تواصل قوات و مجاهدي الدروع و الشجرة الإنفتاح في كل الإتجاهات بعد أن أكملت تطهير معظم الأحياء و المناطق المجاورة .
ـ و من ناحية أخرى ما تزال مجموعات العمل الخاص في كل أنحاء العاصمة تواصل عملياتها النوعية التي أدخلت الرعب و الفزع في قلوب قوات المليشيا و أقضت مضاجعهم و أطارت النوم من عيونهم !!
ـ و في شرق النيل تتوغل قوات (حطاب) في كافوري و الحاج يوسف لتلتحم قريباً بإذن الله مع قوات المهندسين بالعيلفون !!
ـ و في الجيلي تتقدم القوات بثبات و تحيط بالمصفاة من كل إتجاه (إحاطة السوار بالمعصم) لتحررها من الأجانب الذين يمثلون 70% من القوة المتواجدة بداخلها كما ذكر القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة قبل أيام !!
ـ و في الجزيرة الخضراء و بعد تحرير حاضرتها تمضي القوات قدماً لإستكمال مهامها بتطهير شرق و شمال الولاية !!
ـ و هناك في ربوع كردفان و على أطراف مدينة أمروابة الحبيبة يتأهب (الصيَّاد) لكنس بقايا المليشيا و التقدم غرباً لإكمال فتح طريق كوستي الأبيض و سيكون ذلك قريباً جداً بإذن الله .
ـ و في ولاية سنار تكمل القوات المسلحة مهمتها و تقترب من من (الدالي و المزموم) التي تعتبر آخر نقطة تتواجد فيها المليشيا !!
ـ و في بابنوسة يواصل أبطال الفرقة 22 صمودهم و قد بدأوا في توسيع الدائرة الأمنية حول المدينة !!
ـ و في الفاشر ما يزال أبطال الفرقة السادسة و المشتركة و المقاومة الشعبية بمختلف فصائلها يقدمون التضحيات و يسطرون الملاحم و يكتبون بدمائهم و عرقهم بطولات سيخلدها التأريخ ، و قد تخصصوا في اصطياد قادة المليشيا و الإستيلاء على عتادها و آلياتها عند كل محاولة هجوم على المدينة !!
ـ أما أسود الصحراء من القوات المسلحة و المشتركة و أبطال هيئة العمليات و الإحتياطي المركزي فهم يقومون بعمل سيدرس في الكليات و المعاهد العسكرية ، و قد تخصصوا و برعوا في الإنقضاض السريع و الحاسم على قوافل إمداد المليشيا بالسلاح و العتاد و المرتزقة القادمة من ليبيا (حفتر) و من تشاد (محمد كاكا) !!
لقد بات الإنتصار النهائي وشيكاً و الحسم قريباً بإذن الله و في الأسابيع القليلة المقبلة سيكتب التأريخ أن السودان هزم أكبر مؤامرة تتعرض لها دولة في العصر الحديث .
#المليشيا_إلى_زوال
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
22 يناير 2025