مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي.. مقومات هائلة جذبت أنظار العالم
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
جذبت المشروعات الضخمة في مصر أنظار مستثمري العالم وبالأخص دول الاتحاد الأوروبي، وذلك لنجاح قطاع الطاقة المصري مع توافر العديد من المؤشرات والعوامل الإيجابية أهمها الموقع الاستراتيجي، وامتلاك قناة السويس التي تشهد مرور حوالي 12% من جميع الشحنات المنقولة بحريا في العالم.
مصر اتسمت بقوة البنية التحتية للغاز الطبيعيواتسمت مصر بقوة البنية التحتية للغاز الطبيعي ومحطات الإسالة العملاقة والمواني البحرية، فضلا عن الإمكانات المرتفعة للطاقة الشمسية والرياح، مما أهلها لأن تحتل الترتيب الأول عربيا في هذا الشأن.
ونظرا لتلك المقومات السابقة اتخذت الدولة العديد من الخطوات الجادة من دراسات الجدوى ومذكرات التفاهم العديدة بين المؤسسات المصرية ورائدي سوق الهيدروجين والأمونيا، حيث وقع مجلس الوزراء المصري 7 اتفاقيات مع مطورين عالميين، وذلك لتنفيذ مشروعات بمجالي الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس باستثمارات تتجاوز حوالي 40 مليار دولار، حيث تقدر قيمة استثمارات المرحلة التجريبية للشفافيات بحوالي 12 مليار دولار، و29 مليار دولار للمرحلة الأولى منها، بينما يتجاوز إجمالي الاستثمارات حوالي 40 مليار دولار خلال 10 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيدروجين الأخضر تطوير البنية التحتية الغاز الطبيعي الطاقة الشمسية مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يكشف أبرز أهداف مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي
وقال الدكتور عبد المنعم السيد الخبير الاقتصادي، إن مؤتمر الاستثمار المصري- الأوروبي، الذي يعقد على مدار يومين بالقاهرة، جاء لتلبية ومناقشة العديد من الأهداف المحددة لتعزيز التعاون الاقتصادي مع الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك التجارة والاستثمار، مشيرا إلى مناقشة العديد من المشروعات الخاصة بتطوير البنية التحتية والمشروعات الكبرى، التي تمثل عنصرا أساسيا لجذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة مشروعات النقل والطاقة والتكنولوجيا.
تعزيز فكرة الابتكار والريادة الاقتصادية وخلق فرص عملوأضاف «السيد»، في تصريحات صحفية له، أن من بين الأهداف التي يناقشها مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، تعزيز فكرة الابتكار والريادة الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة، وكذلك مشروعات التنمية المستدامة خاصة التي تعمل على الحفاظ على البيئة في ضوء التحديات البيئية العالمية التي يواجهها العالم.
وأشار إلى أنه سيتم مناقشة فرص التعاون في المجالات الثقافية والتعليمية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وتأتي هذه النقاشات ضمن العديد من الاتفاقيات والبرامج التي يتعاون فيها الجانب النصري والأوروبي، حيث شهدت هذه العلاقات زخما متراكما مدفوعا بجهود مؤسسة الرئاسة، حيث تم توقيع وثيقة أولويات الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي (2022- 2027)؛ والتي تعتبر بمثابة إطار للتعاون بين الجانبين للمساهمة في حل النزاعات وبناء السلام وتعميق التكامل الاقتصادي الإقليمي.