الروائي الليبي هشام مطر يفوز بجائزة أورويل للرواية السياسية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
فاز الروائي الليبي هشام مطر، بجائزة أورويل للرواية السياسية، وهي جائزة بريطانية للكتابة السياسية، مقرها في كلية لندن الجامعية.
وتدور أحداث الرواية التي حملت اسم “أصدقائي” حول ثلاثة ليبيين منفيين في لندن، وتحمل في قلبها حدثاً حقيقياً يعود للعام 1984، عندما فتح المسؤولون النار على المتظاهرين في السفارة الليبية بلندن، حسب صحيفة الغارديان.
ووصفت مؤسسة أورويل الراعية للجائزة، رواية “أصدقائي” بأنها تتسم بهدوء النثر والدراما المؤلمة للحدث، بالإضافة إلى أسلوبها “الرقيق قديم الطراز”.
وقالت المؤسسة إنها “رواية دافئة وواضحة الرؤية بشكل غير عادي، تدور جزئيًا حول قوة الكلمة الأدبية في إحداث تغيير بالعالم الحقيقي”.
يذكر أن هشام مطر، كاتب ليبي ـ بريطاني، وُلد في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1970، وفازت مذكراته “العودة” سابقا بجائزة بوليتزر عن فئة السيرة الذاتية في عام 2017 وجائزة “جين ستين” للكتاب في العام نفسه.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: رواية أصدقائي هشام مطر
إقرأ أيضاً:
«ديربي شمال لندن» في هونج كونج يُغضب جماهير توتنهام
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقام نادي توتنهام، من خلال حسابه عبر منصة «إكس»، بنشر إعلان عن موعد مباراة دية مع فريق أرسنال تحدد لها 31 يوليو المقبل، أي قبل أسبوعين فقط من انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025-2026، وستقام المباراة في هونج كونج، حيث يسافر الغريمان إلى ملعب «كاي تاك» للمواجهة في أول «ديربي شمال لندن» يُقام خارج المملكة المتحدة.
وجاء رد جماهير توتنهام سريعاً على هذه المباراة، والاعتراض بوضع لافتة كبيرة في المدرجات، في المباراة الأخيرة بالدوري غاضبة من القرار، ووصفت جماهير توتنهام إعلان النادي بأنه «مخز» و«مثير للشفقة».
ويشعر مشجعو توتنهام بالغضب من مالكي النادي، حيث عبروا عن مشاعرهم بوضوح من خلال الاحتجاجات واللافتات والهتافات، والاستياء من فكرة إقامة ديربي شمال لندن خارج العاصمة، واعتباره «ودياً»، حيث انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من عبارات السخرية، قال مشجع: «ما معنى الود في التنافس بين الناديين؟ نحن نكرههم، وهم يشعرون بالشعور نفسه أيضاً، بالكاد أرغب في لعب هذه المباراة مرتين سنوياً».
وادعى آخر: «قل ما يحلو لك، إنها ليست مباراة ديربي حقيقية، إنها مباراة ودية في الخارج، لن تجد هناك الجماهير التي تجعلها ديربياً».
وقال مشجع آخر: «لا أريد أن أسمع مدرباً في الموسم الجديد يتحدث عن الإرهاق، بينما نسافر نصف الكرة الأرضية لمباريات ودية لا طائل منها».