أخبارنا المغربية ـ الرباط
رفض عدد من الفنانين الجزائريين من بينهم الشاب خالد، بشكل قاطع، المشاركة أو الغناء في فيديو كليب دعائي يمجد ولاية عبد المجيد تبون الأولى والترويج لحملته الانتخابية في الرئاسيات المقبلة.
موقع "مغرب-أنتلجنس" الذي أورد الخبر مؤخرا، أوضح أن أحد مستشاري تبون تواصل مع الشاب خالد في الأيام الأخيرة بهدف إغرائه وإقناعه بأن يكون ضمن نواة من الفنانين يؤلفون أغنية ويهدونها لتبون.
ورفض ملك الراي، هذا الاقتراح، يضيف ذات المصدر، مفضلا أن يلمح إلى المبعوثين الجزائريين، الذين زاروه في باريس، إلى أنه لم يعد يريد ربط صورته بأي عمل سياسي يجري في الجزائر.
وأرجع المصدر هذا الرفض أيضًا بالتهجم الإعلامي القاسي غير المسبوق، الذي عانى منه الشاب خالد منذ بداية الولاية الرئاسية الأولى لتبون، بسبب روابط الشاب خالد العاطفية والعائلية مع المغرب، الجار الذي يشيطنه النظام الجزائري.
وقد تم اللجوء إلى فنانة جزائرية واحدة لإنتاج الفيديو المُمَجِد لعبد المجيد تبون، يكشف المصدر عينه.
وفيما لم يتم الكشف بعد عن هوية هذه الفنانة، ما يزال مشروع هذا الكليب في مراحله الأولى، بينما من المفترض أن تبدأ الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المبكرة، المقرر إجراؤها يوم 7 شتنبر 2024، في أواخر شهر غشت المقبل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الشاب خالد
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسبانيا يصدم نظيره من “العالم الآخر” بتجاهل قضية الصحراء والدفاع عن القضية الفلسطينية
زنقة20| الرباط
شهدت المحادثات الثنائية بين وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، الذي تسلل للقاء نظيره الإسباني، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، السيد خوسيه مانويل ألباريس بوينو، غيابًا واضحًا لملف الصحراء المغربية.
وخلال اجتماعهما على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين في جوهانسبرغ، ركز اللقاء بشكل أساسي على القضية الفلسطينية، في ظل تجنب الجانب الإسباني التطرق إلى ملف الصحراء، رغم محاولات الوزير الجزائري إثارة الموضوع أكثر من مرة.
واتخذت المحادثات بين الجانبان، منحى مختلفا عن الرغبة الجزائرية، حيث شدد ألباريس على أهمية تكثيف الجهود الدولية لإيجاد حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية، مؤكدا موقف بلاده الداعم لحل الدولتين، دون إبداء أي موقف بشأن ملف الصحراء، الذي ظل غائبًا عن تصريحاته الرسمية.
وعادة ما تحاول الجزائر إقحام ملف الصحراء في اللقاءات التي يعقدها المسؤولون الجزائريون مع نظرائهم في أوروبا وآسيا، إلا أنها تواجه بالتجاهل والتهميش، نظرًا لحسم الملف لصالح الوحدة الترابية للمملكة المغربية.