باقري كني: مسؤولية جرائم الكيان الصهيوني تقع على عاتق داعميه الغربيين
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
طهران-سانا
اعتبر وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني أن مسؤولية الجرائم التي يرتكبها كيان الإحتلال الإسرائيلي واحتمال اتساع الصراع في المنطقة نتيجة لذلك تقع على عاتق الولايات المتحدة والداعمين لهذا الكيان.
وقال باقري كني في تصريح اليوم إنه تحدث خلال الـ 24 ساعة الماضية مع وزراء خارجية السعودية وألمانيا وقبرص وروسيا والأمين العام للأمم المتحدة والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والشؤون الأمنية، وأكدت في هذه المباحثات على ضرورة التحرك الفعال والفوري من قبل المجتمع الدولي لوقف جرائم كيان الاحتلال في فلسطين وتم الإعراب عن القلق بشأن التطورات في المنطقة وتزايد التوتر.
وأوضح باقري كني أن النتائج الكارثية لاحتمال اتساع نطاق التوتر والصراع في المنطقة ناجمة عن السلوك غير المسؤول لأمريكا والداعمين الغربيين للصهاينة مشدداً في هذا السياق على جهوزية دول المنطقة وجبهة المقاومة لمواجهة عدوان الكيان الصهيوني أكثر من أي وقت مضى.
بدوره أعلن القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن جبهة المقاومة سترد على أي عدوان في المنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی المنطقة باقری کنی
إقرأ أيضاً:
استمرار ارتفاع أسعار الشحن إلى كيان العدو الصهيوني وتأخير البضائع بسبب الحصار البحري اليمني
يمانيون../ أكد تقرير عبري جديد، اليوم الخميس، أن أسعار الشحن إلى كيان العدو الصهيوني لا زال مرتفعة، وأن تأخير وصول الشحنات البحرية لا يزال قائما بسبب الحصار البحري اليمني.
ونشر موقع “آي كار” العبري المختص بأخبار السيارات، تقريرا أكد فيه أن “الاقتصاد الإسرائيلي يعتمد على البحر، والواردات البحرية معرضة للخطر في ظل الحرب” حسب تعبيره.
ونقل الموقع عن جيل ميلر، الرئيس التنفيذي لشركة (آل ألوف) الصهيونية للشحن، قوله إن “الاقتصاد الإسرائيلي، بما في ذلك صناعة السيارات، يعتمد بشكل شبه كامل على الواردات البحرية، ولكن منذ اندلاع الحرب، واجهت البلاد تحديات غير مسبوقة، مثل إغلاق ممرات الشحن في البحر الأحمر، والتهديد المباشر بقصف الموانئ في الشمال والجنوب.”
وأضاف ميلر أن العمليات البحرية اليمنية المساندة لغزة، والتي بدأت باحتجاز السفينة (جالاكسي ليدر) قد “أدت إلى تغيير جذري” في حركة الملاحة الصهيونية، حيث “أجبرت السفن على تجنب قناة السويس واتخاذ طريق طويل، مما تسبب في تأخيرات كبيرة” وفقا لما نقل التقرير.
وقال ميلر: “لقد كان علينا أن نستخدم جميع علاقاتنا الشخصية مع شركات الشحن والموردين وشركات الشحن في الخارج – لشرح الوضع لهم”.
وأكد أن “النقل البحري أصبح اليوم أطول بكثير، وأكثر تكلفة، وأكثر صعوبة، حيث ارتفعت أسعار النقل إلى إسرائيل، وأُضيفت رسوم حرب، وارتفعت أيضًا أسعار التأمين نتيجة حالة الحرب، ولذا، فإن السعر النهائي للنقل أصبح أعلى”.
وكانت صحيفة “غلوبس” العبرية قد أكدت أمس الأربعاء استمرار تراكم خسائر ميناء “أم الرشراش” المحتلة بسبب إغلاقه المستمر منذ 16 شهرا على خلفية الحصار البحري اليمني، مشيرة إلى أن إدارة الميناء تخسر أكثر م 2.1 مليون دولار شهريا كنفقات ثابتة، الأمر الذي دفعها إلى فصل عدد من الموظفين والدخول في صدام مع اتحاد العمال في كيان العدو.