الأمن الوطني يخترق حركة سلوكية متطرفة تدعى القربانيين
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
29 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اعلن جهاز الامن الوطني، السبت، عن عدد عملياته خلال النصف الأول من العام الحالي، فيما كشف عن اختراق شبكة قربانيون.
وقال المتحدثُ باسمِ الجهاز، أرشد الحاكم، إن “ابطال جهازنا نفذوا عملية ناجحة فقد نفذ عملية ضد الأفكار المتطرفة”، مبينا ان “عملية الاختراق تمت بعد تسجيل عملية انتحار لشباب في محافظة ذي قار”.
وأضاف انه “تم القاء القبض على احد افراد الحركة وتبين انه ينتمي لحركة القربانيين او (العلي اللهيه)”، مشيرا الى ان “لديهم قرعة ومن يقع عليه الاختيار يقوم بالانتحار وشنق نفسه”.
وتابع الحاكم انه “تم التنسيق مع القضاء لمتابعة والقاء القبض على جميع المشتبهين بنشاطات ممنوعة او الترويج لأفكار متطرفة او غير قانونية”، مؤكدا أن “عدد الذين تم القاء القبض عليهم ممن حاولوا الترويج العلني بلغ عددهم 25 متهما وجرى احالتهم للجهات المختصة”.
وبشأن تهريب المشتقات النفطية، اكد الحاكم أنه “تم تنفيذ عمليات ميدانية لمتابعة مهربي تلك الثروات وضبط 4 ملايين لتر من المشتقات النفطية المعدة للتهريب”.
وأوضح انه “تم القاء القبض على 76 متهما اضافة الى ضبط 233 صهريجا والعشرات من اوكار التخزين والتهريب وفي اخر عملية نوعية نفذها الجهاز”، مبينا ان “بينهم خبير مختص بثقب انابيب النفط الخام بغية التهريب في محافظات البصرة وبغداد وديالى”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مصر تدين دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية متطرفة لتفجير المسجد الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت جمهورية مصر العربية عن بالغ استنكارها وإدانتها للدعوات التحريضية المتطرفة من منظمات استيطانية اسرائيلية، والتي تدعو إلى تفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة.
مصر ترفض الدعوات الاستفزازبةوشددت مصر على رفضها الكامل لما تعكسه تلك الدعوات من استفزاز بالغ لمشاعر المسلمين حول العالم، مؤكدة ضرورة وقف الانتهاكات الخطيرة داخل الحرم القدسي الشريف، وتحذر من المساس بالمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس.
ودعت مصر المجتمع الدولي للعمل بصورة فورية لوقف للانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية، ووضع حد لتصرفاتها المنافية للقانون الدولي، وبما يمنع التدهور المتزايد لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.