كوبا أمريكا.. تشيلي تسعى لفوز حاسم أمام كندا
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تحتاج تشيلي لفوز للحفاظ على آمالها في الاستمرار في بطولة كوبا أمريكا لكرة القدم ومن ثم فإنها ستبذل قصارى جهدها لتسجيل أول أهدافها في البطولة القارية عندما تواجه كندا في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات غدًا الأحد.
وسيتعين على مدرب تشيلي ريكارد جاريكا معالجة المشكلات الهجومية التي تعرض لها فريقه خلال الجولتين السابقتين من البطولة الحالية وكذلك خلال تصفيات كأس العالم 2026.
وخلال الهزيمة 1-0 أمام الأرجنتين الثلاثاء الماضي انتظرت تشيلي 72 دقيقة قبل أن تسدد لأول مرة على المرمى. وطوال المباراة سددت تشيلي على المرمى المنافس ثلاث مرات فقط.
وجاءت جميع هذه المحاولات بعد أن أشرك جاريكا لاعبًا بديلًا لهداف تشيلي التاريخي أليكسيس سانشيز الذي أهدر أيضًا فرصة كبيرة خلال التعادل السلبي في مواجهة بيرو في الجولة الأولى.
لكن المدافع فيكتور دافيلا دافع عن سانشيز (35 عامًا) خلال مؤتمر صحافي الليلة الماضية مؤكدًا أهمية وجود اللاعب المخضرم في صفوف الفريق.
وقال دافيلا عبر مترجم "في أحيان كثيرة يشعر المرء أن التوفيق يجانبه".
وتابع: "لا شك في هذا. وهذا جزء من العمل وجزء من كرة القدم. يمكن أن تواجه يومًا سعيدًا وآخر تعيسًا. لكننا لا نشك مطلقًا في أداء أليكسيس سانشيز."
وعوقب جاريكا ونظيره مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني بالإيقاف لمباراة واحدة بسبب تأخر الفريقين في العودة بعد الاستراحة في مباراة الفريقين التي انتهت بفوز الأرجنتين.
وعلى ما يبدو ستكون كندا التي حصلت على ثلاث نقاط بعد هدف جوناثان ديفيد الذي منحها الفوز 1-0 على بيرو الثلاثاء الماضي في حاجة للتعادل أمام تشيلي لضمان التأهل لدور الثمانية إلا إذا فجرت بيرو مفاجأة في مواجهة الأرجنتين صاحبة الصدارة.
ورغم الفوز لا يزال جيسي مارش مدرب كندا قلقًا بسب نقاط ضعف فريقه على مستوى خط الدفاع.
وقال في تصريحات في الأسبوع الماضي "أوضحت لهم أننا في مباراتي الأرجنتين وبيرو تسببنا في الكثير من المشكلات لأنفسنا نتيجة عدم دقة التمريرات وعدم الاهتمام بما يكفي في الالتحامات الثنائية".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
كشف النقاب عن القاعدة العسكرية السرية التي تنطلق منها طائرات أمريكا لقصف اليمن
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور جديد يكشف عن توجيه الولايات المتحدة مزيداً من قوتها العسكرية في حربها ضد الحوثيين في اليمن، كشفت الصين، الثلاثاء، عن القاعدة العسكرية الأمريكية التي تُستخدم حالياً في تنفيذ العمليات العسكرية في المنطقة.
وقد نشرت منصات إعلامية رسمية صينية مقطع فيديو يظهر انطلاق قاذفات استراتيجية أمريكية من إحدى القواعد السرية التي تحتفظ بها واشنطن في المحيط الهندي، تحديدًا في جزيرة دييغو غارسيا.
اقرأ أيضاً تطورات صادمة في أسعار الصرف اليوم: فرق شاسع بين صنعاء وعدن يثير القلق 25 مارس، 2025 صنعاء توجه رسائل نارية للسعودية وتحذر ترامب: تطور مهم 25 مارس، 2025هذه القاعدة، التي تقع في موقع استراتيجي بالقرب من اليمن، أصبحت نقطة محورية في الصراع القائم في المنطقة.
وبحسب المعلومات التي أوردتها منصة "الصين بالعربية"، التي تديرها وزارة الخارجية الصينية، فإن الولايات المتحدة تستخدم القاذفات الاستراتيجية من طراز "بي-2" و"بي-52 اتش" من قاعدة دييغو غارسيا لتكثيف عملياتها العسكرية في اليمن.
وتُعتبر هذه القاذفات جزءاً من أسلحة الردع الأمريكية ذات القدرات الهائلة، إذ تستخدمها واشنطن لضرب أهداف معادية على مسافات بعيدة، دون الحاجة للتواجد العسكري المباشر على الأرض.
المعروف عن جزيرة دييغو غارسيا أنها تُعد واحدة من القواعد العسكرية السرية والاستراتيجية التي تحتفظ بها الولايات المتحدة في المحيط الهندي.
تُستخدم هذه القاعدة كنقطة انطلاق رئيسية للطائرات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك القاذفات الاستراتيجية، في عدد من العمليات العسكرية التي تشمل مناطق واسعة من الشرق الأوسط وآسيا.
موقع الجزيرة الجغرافي يجعلها منصة مثالية للعمليات الجوية على اليمن، ما يمنح القوات الأمريكية قدرة على ضرب أهداف محددة في عمق الأراضي اليمنية من دون التعرض لمخاطر كبيرة في الأجواء التي تشهد تحركات معادية، بما في ذلك الدفاعات الجوية المتطورة التي يمتلكها الحوثيون.
يأتي الكشف عن هذه القاعدة العسكرية الأمريكية في وقت حساس، حيث أكدت تقارير أمريكية سابقة على الحاجة المتزايدة لقاذفات الشبح مثل "بي-2" في العمليات ضد الحوثيين.
وتشير هذه التقارير إلى أن الحوثيين أصبح لديهم أنظمة دفاع جوي متقدمة، وهو ما جعل القوات الأمريكية تُدرك عجز مقاتلاتها التقليدية عن التحليق بحرية فوق الأراضي اليمنية دون المخاطرة بالتعرض لنيران الدفاعات الجوية المتطورة.
وقد صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، في وقت سابق بأن هذه الأنظمة الدفاعية التي يمتلكها الحوثيون قد تشكل تهديدًا كبيرًا للطائرات الأمريكية التقليدية، مما دفع واشنطن إلى تكثيف استخدام الطائرات الشبحية التي تتمتع بقدرة على التخفي من الرادارات.
كما يُعتقد أن هذه التطورات تأتي في ظل التقارير التي تشير إلى خروج حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان"، المتمركزة في البحر الأحمر، عن الخدمة لفترة، ما قد يفسر تركيز العمليات الأمريكية الجوية على قاعدة دييغو غارسيا.
يُعتقد أن هذا التطور قد أدى إلى تعزيز أهمية هذه القاعدة العسكرية باعتبارها البديل في غياب بعض القواعد العسكرية البحرية المؤثرة في المنطقة.
إن الكشف عن استخدام القاعدة الأمريكية في جزيرة دييغو غارسيا يعكس بوضوح حجم التدخل العسكري الأمريكي في حرب اليمن ودور هذه العمليات الجوية في الصراع الدائر هناك.
وهذا يشير إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى دعم تحالفها العسكري في المنطقة وتعزيز وجودها الاستراتيجي ضد الحوثيين، الذين يشكلون تهديدًا مستمرًا لقوات التحالف في اليمن.
وبينما يُعتبر هذا التدخل العسكري جزءًا من مساعي واشنطن لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا في مواجهة الحوثيين، فإنه يثير أيضًا تساؤلات حول التداعيات الإقليمية لهذا التدخل.
في الوقت الذي يتزايد فيه الاعتماد على الطائرات الشبحية والقاذفات الاستراتيجية في العمليات العسكرية، يظل التساؤل الأبرز هو إلى أي مدى ستؤدي هذه العمليات إلى تصعيد الصراع وزيادة تعقيد الوضع في اليمن.