مجلس الشيوخ بنيجيريا يرفض التدخل العسكري في النيجر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كشف مجلس الشيوخ النيجيري، عن رفضهم التدخل العسكري في النيجر، مطالبين بحل دبلوماسي لقضية الأنقلاب وتفادى العمل بالقوة، علي أعقاب اعلان إيكواس بالتدخل العسكرى المحتمل.
طالب أعضاء مجلس الشيوخ النيجيري، إلى جلسة طاولة لحل أزمة النيجر، وتفادى العمل العسكري، مع جيرانه خوفًا من وقوع ضحايا.
ودعا رئيس مجلس الشيوخ، غودسويل أكبابيو، خلال إدانته للانقلاب، قادة “إيكواس” إلى “تعزيز خياراتهم السياسية والدبلوماسية وغيرها من الوسائل بهدف حل المأزق السياسي”، كما نفى المشرعون تلقيهم طلبا من الرئيس، بولا تينوبو، لخوض حرب ضد النيجر.
وقال أكبابيو: “بالأحرى أعرب الرئيس والقائد العام، وأنا أقتبس، عن الرغبة في التماس دعم الجمعية الوطنية على التوالي في التنفيذ الناجح لقرارات “إيكواس” على النحو المبين في البيان المذكور”.
وفي رسالة بعث بها إلى مجلس الشيوخ يوم الجمعة، طلب الرئيس تينوبو موافقة المشرعين على اقتراح “تعزيز عسكري ونشر أفراد للتدخل العسكري لفرض الامتثال لـ”إيكواس” في 30 يوليو ومطالبة قادة الانقلاب بتسليم السلطة إلى الرئيس المنتخب ديمقراطيا، في غضون سبعة أيام، أو مواجهة التهديد بعمل عسكري”.
ووافق يوم الجمعة في العاصمة أبوجا، وزراء دفاع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، على خطة لتدخل عسكري محتمل في النيجر، بعد اجتماع لمسؤولي دفاع المجموعة الإقليمية استمر لثلاثة أيام.
وكانت نيجيريا في طليعة تهديد “إيكواس” باستخدام القوة العسكرية ضد مدبري الانقلاب في النيجر، التي تشترك معها في حدود واسعة، حيث كانت شريكا رئيسيا في القتال ضد المتمردين في الأجزاء الشمالية الشرقية من البلاد.
المصدر: الوكالة الأفريقية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد بوابة الوفد مجلس الشیوخ فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية.. أنصار ترامب يستعدون للسيطرة على مجلس الشيوخ
يتجه الحزب الجمهوري نحو تحقيق أغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي في انتخابات 2024، مع توقع فوزه بما لا يقل عن 51 مقعدًا، ما يمنحه السيطرة على المجلس وانتزاعه من الديمقراطيين.
ويبلغ إجمالي مقاعد مجلس الشيوخ مائة مقعد، يتم التنافس على ثلثها كل عامين، فيما يحتل الديمقراطيون والمستقلون المتحالفون معهم حاليًا 51 مقعدًا، وهي أغلبية ضئيلة يمكن خسارتها بسهولة.
وفي تحدي الصناديق، يواجه الديمقراطيون مأزقًا كبيرًا، حيث يدافعون عن 23 مقعداً من أصل 34 مطروحًا للتصويت في انتخابات هذا العام، بما في ذلك 7 مقاعد في ولايات دعمت المرشح الجمهوري دونالد ترامب في السابق، مثل مونتانا وأوهايو وويست فرجينيا. وهناك احتمال أن تدعم هذه الولايات ترمب مجدداً في 2024، وفقًا لتقرير نشرته قناة "الشرق" أمس السبت.
وفي المقابل، يخوض الجمهوريون التحدي بمهمة الدفاع عن 11 مقعدًا فقط، كلها في ولايات فاز بها ترامب في عام 2020. ويشهد سباق مجلس الشيوخ هذا العام 9 مقاعد خطرة، حيث يجب على الديمقراطيين الفوز بها للاحتفاظ بالأغلبية.
وعلى عكس مونتانا وأوهايو، اللتان تزداد فيهما فرص الجمهوريين بشكل كبير، يتنافس الجمهوريون على مقاعد يشغلها الديمقراطيون في أريزونا ونيفادا وميتشجان وبنسلفانيا وويسكونسن، لكن الديمقراطيين ما زالوا مُفضلين قليلاً في تلك الولايات.