أبو الغيط يدين القرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية ويصفها بـ "انقلاب كامل على أوسلو"
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أدان أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات، القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء الإسرائيلي حول سحب صلاحيات السلطة الفلسطينية في مناطق "ب"، ومعاقبة بعض مسئولي السلطة بتقييد تحركاتهم، وإطلاق البناء الإسرائيلي الاستيطاني في مناطق مختلفة بالضفة، معتبرًا أن هذه القرارات كلها تُمثل انقلابًا كاملًا ونهائيًا على اتفاقات أوسلو، وعودة بالوضع كله إلى ما قبل نقطة الصفر وترسيخًا لمنطق الاحتلال الفج.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن أبو الغيط دعا المجتمع الدولي إلى رؤية الحكومة الإسرائيلية على حقيقتها بوصفها حكومة عنصرية يمينية غير معنية بالسلام تسعى لتفكيك أي مظهر للسلطة الفلسطينية، وترسيخ واقع الاحتلال في كافة مناطق الضفة ونزع لأي سيطرة يمارسها الفلسطينيون على حياتهم، بما في ذلك في المناطق (ب) التي تخضع وفق اتفاق أوسلو لسيطرة مدنية فلسطينية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن القرارات الأخيرة تعكس خضوع الحكومة الإسرائيلية بالكامل لليمين المتطرف الذي يمثله وزير المالية، وأنها تستهدف إحراج –بل وإهانة- المجتمع الدولي الذي أظهر توجهًا معاكسًا بالاتجاه نحو توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك عبر تقويض كل مقومات حل الدولتين، مؤكدًا أن مثل هذه القرارات والإجراءات تزيد من اشتعال الموقف في الضفة الغربية، وتُعيد عقارب الساعة إلى ما قبل اتفاقات أوسلو، وتسعى لإخضاع الفلسطينيين تحت نظام احتلال مباشر لا يُمكن وصفه سوى بالفصل العنصري.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يدين تصعيد الاحتلال ضد فرق الإنقاذ والإسعاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان متحدث الدفاع المدني في قطاع غزة تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، مؤكدًا أن الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة بحق هذه الفرق أثناء تقديمها الخدمات الإنسانية والطبية في مناطق النزاع.
وأشار المتحدث إلى أن الاحتلال يستهدف بشكل متعمد الأطفال ومقدمي الخدمات الطبية في القطاع، موضحًا أن قوات الاحتلال ترتكب جريمة هي الأشد قسوة في العصر الحديث، بحسب عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".
وأضاف أن 111 شهيدًا من عناصر الدفاع المدني والمسعفين سقطوا جراء القصف المستمر والاعتداءات على فرق الإنقاذ والإسعاف، مما يعكس تصاعد العنف ضد الطواقم الإنسانية في وقت يعاني فيه المدنيون من تبعات الحرب.