علماء يبتكرون علاجا فعالا لـ«مدمر بصيلات الشعر».. نتائج سريعة ودون ألم
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
يعاني كثير من الأشخاص خاصة السيدات من تساقط الشعر، ما يسبب حالة من الضيق للبعض، ويعد مرض الثعلبة البقعية من الأسباب الرئيسية المتسببة في تساقط الشعر، وهو ما جعل العلماء في رحلة بحث دائمة عن علاج للتخلص نهائيا من المرض التي يُوصف بـ«مدمر بصيلات الشعر».
ما هو مرض الثعلبة؟ويسبب مرض الثعلبة البقعية وجود بقعة في الرأس فارغة تمامًا من الشعر، وللتخلص منه بشكل دائم، طور العلماء في جامعة هارفارد، علاجًا جديدًا للقضاء على مشكلة تساقط الشعر بسببه، وهو عبارة عن لاصقات الإبر الدقيقة غير المؤلمة والمحملة بدواء منظم للمناعة يساعد في إعادة نمو الشعر.
وكشف الباحثون بعد اختبار لاصقات الإبر على فئران المختبر المصابة بالثعلبة البقعية، أنها إذا وُضعت 10 مرات على مدى 3 أسابيع، سيبدأ الشعر في النمو مرة أخرى، وأنّ الالتهاب الموجود في الرأس بدأ في الاختفاء بعد المواظبة على الاستخدام، ويمكن أيضًا اختبار الإبر لعلاج أمراض جلدية مناعية ذاتية أخرى مثل البهاق والصدفية، بحسب مجلة Advanced Materials العلمية.
وعلقت الدكتور إيمان سند استشاري الأمراض الجلدية، على الدراسة، قائلة إنّ الثعلبة البقعية عبارة عن مرض مناعي يهاجم بصيلات الشعر، مسببًا بقعا فارغة تمامًا من الشعر في الرأس، مشيرة إلى أنّ الأدوية المستخدمة في علاج مرض الثعلبة البقعية، لها نتائج فعالة في التخلص منه.
كيفية علاج مرض الثعلبة عن طريق الإبروشرحت «سند» أنّ الإبرة العلاجية عبارة عن مزيج من عقاري «CCL22» و«IL-2» اللذان يساعدان على تنشيط الاستجابة المناعية، وتوضع على المنطقة المصابة في الرأس، وتعمل على توصيل الدواء مباشرة إلى الجلد، لذا فهي أكثر فعالية من الكريم الموضعي ولا تسبب أي شعور بالألم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثعلبة مرض الثعلبة الثعلبة البقعية تساقط الشعر الشعر مرض الثعلبة فی الرأس
إقرأ أيضاً:
برلماني من المعارضة يدعو الحكومة إلى الكف عن مهاجمة مؤسسات الحكامة
دعا أحمد العبادي عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الحكومة، إلى تفادي التهجّم على المؤسسات الدستورية والرسمية للحكامة.
واعتبر العبادي في الجلسة العامة المتعلقة بمناقشة والتصويت على مشروع قانون مالية 2025، اليوم الخميس، أن هذه المؤسسات تقوم بعملها مع جميع الحكومات المتعاقبة.
وكانت الحكومة انتقدت كلا من المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، بسبب تقريرين لهما.
من جهة أخرى تساءل العبادي عن جدوى إصرار الحكومة على الاستمرار في تقديمِ الدعم والامتيازات الضريبية والجمركية، بشكلٍ سخٍيّ لفئة قليلة، بدون أثرٍ إيجابي على المواطن، (مثلاً أرباب النقل ومستوردو الأبقار والأغنام)؛ ودون إرادةٍ في ربط الدعم بتسقيف الأسعار؛ ودون مكافحةٍ حقيقية للمضاربات؛ ودون تدخلٍ لضبط هوامش الربح، ودون إرادةٍ في رفع الضريبة على الفاعلين في سوق المحروقات والاتصالات.
كما حث العبادي، الحكومة، على أن تعترف بأنها فشلت في تعميم التغطية الصحية. والدليل على ذلك هو أنَّ 7 ملايين شخصاً من المهنيين المستقلين ومن الذين صنَّفَتهم الحكومة قادرين على الأداء، يُوجَدُونَ خارجَ نظام التغطية الصحية. كما لم يتجاوز معدَّل تحصيل الاشتراكات 36%. وذلك دون الحديث عن التخوفات من أن تجعل الحكومةُ القطاعَ الصحي الخصوصي هو المستفيد الفعلي الأول من هذا الورش الاجتماعي، على حساب إصلاح المستشفى العمومي.
كلمات دلالية أحمد عبادي التقدم والاشتراكية مؤسسات الحكامة