يعاني كثير من الأشخاص خاصة السيدات من تساقط الشعر، ما يسبب حالة من الضيق للبعض، ويعد مرض الثعلبة البقعية من الأسباب الرئيسية المتسببة في تساقط الشعر، وهو ما جعل العلماء في رحلة بحث دائمة عن علاج للتخلص نهائيا من المرض التي يُوصف بـ«مدمر بصيلات الشعر».

ما هو مرض الثعلبة؟

ويسبب مرض الثعلبة البقعية وجود بقعة في الرأس فارغة تمامًا من الشعر، وللتخلص منه بشكل دائم، طور العلماء في جامعة هارفارد، علاجًا جديدًا للقضاء على مشكلة تساقط الشعر بسببه، وهو عبارة عن لاصقات الإبر الدقيقة غير المؤلمة والمحملة بدواء منظم للمناعة يساعد في إعادة نمو الشعر.

وكشف الباحثون بعد اختبار لاصقات الإبر على فئران المختبر المصابة بالثعلبة البقعية، أنها إذا وُضعت 10 مرات على مدى 3 أسابيع، سيبدأ الشعر في النمو مرة أخرى، وأنّ الالتهاب الموجود في الرأس بدأ في الاختفاء بعد المواظبة على الاستخدام، ويمكن أيضًا اختبار الإبر لعلاج أمراض جلدية مناعية ذاتية أخرى مثل البهاق والصدفية، بحسب مجلة Advanced Materials العلمية.

وعلقت الدكتور إيمان سند استشاري الأمراض الجلدية، على الدراسة، قائلة إنّ الثعلبة البقعية عبارة عن مرض مناعي يهاجم بصيلات الشعر، مسببًا بقعا فارغة تمامًا من الشعر في الرأس، مشيرة إلى أنّ الأدوية المستخدمة في علاج مرض الثعلبة البقعية، لها نتائج فعالة في التخلص منه.

كيفية علاج مرض الثعلبة عن طريق الإبر

وشرحت «سند» أنّ الإبرة العلاجية عبارة عن مزيج من عقاري «CCL22» و«IL-2» اللذان يساعدان على تنشيط الاستجابة المناعية، وتوضع على المنطقة المصابة في الرأس، وتعمل على توصيل الدواء مباشرة إلى الجلد، لذا فهي أكثر فعالية من الكريم الموضعي ولا تسبب أي شعور بالألم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثعلبة مرض الثعلبة الثعلبة البقعية تساقط الشعر الشعر مرض الثعلبة فی الرأس

إقرأ أيضاً:

تقاعس حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن الاستعداد لزلزال مدمر رغم التحذيرات المتكررة

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مقالا، للباحث الأول بمعهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أريئيل هيمان، جاء فيه أنّ: "التقديرات الاسرائيلية بوقوع زلزال قوي ومدمر بالدولة باتت مسألة وقت، وأصبح السؤال الحقيقي ليس ما إذا كان سيحدث، بل متى وكيف، وهو سيناريو يتم الحديث به منذ 25 عامًا وأكثر".

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أن: "وقوع زلزال قوي سيكون بمثابة كارثة من شأنها أن تعرض الأمن القومي لدولة الاحتلال للخطر بشكل كبير، وإن تعافيها من مثل هذا الحدث سوف يستغرق عقوداً من الزمن، إن لم يكن أكثر".

وأكد أنه: "رغم أن جميع الإسرائيليين، من رئيس الوزراء إلى آخر إسرائيلي، يفهمون خطورة هذه المسألة، لكن الدولة لا تفعل إلا القليل جداً حيالها، إن فعلت شيئاً على الإطلاق، لأنها لو استوعبت التهديد والخطر، لكان عليها أن تتعامل مع القضية بجدية".

"من خلال الإعداد، وتعزيز البنى، وإعداد الأنظمة المختلفة والسكان، لكن الحكومة مشغولة بالانقلاب القانوني، وليس لديها بعض الوقت للتعامل مع الاستعداد للزلازل" بحسب المقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".

وأضاف أنه: "بعد الزلزال المميت في تركيا فبراير 2023، تقرر إعادة تشكيل اللجنة الوزارية لمواجهة الزلازل، وعقد اجتماع لها، وإجراء مناقشة حولها، ومرت ستة أشهر قبل انعقاد المناقشة التي تقرر فيها تشكيل لجنة من المدراء العامين برئاسة مدير عام وزارة الحرب لصياغة قرار مقترح بحلول نوفمبر 2023 يتضمن مناقشة خطة لتعزيز الهياكل، وتحديد الميزانيات، وآليات التنفيذ، وتقليص الفجوات في استعدادات الوزارات الحكومية والسلطات المحلية استعدادا للزلزال".

وكشف أن "اللجنة عملت مع كافة الأطراف، وأعدت مقترحاً للجنة الوزارية والحكومة، لكنها لم تجتمع حتى اليوم، ولم يتم إجراء تمرين عام كان يفترض أن يحدث في نوفمبر 2023، بسبب الحرب، ولا يوجد موعد محدد لإقامته حتى الآن".

واسترسل: "مع أنه في 17 أبريل 2024، تم وضع تقرير استعداد الحكومة لإعادة الإعمار على المدى الطويل بعد الزلازل على مكتب الحكومة، وهذا تقرير نتاج عمل خمسة فرق وزارية مشتركة بقيادة مكتب رئيس الوزراء واللجنة التوجيهية الوزارية للاستعداد للزلازل، ولم يتم إنجاز سوى القليل حتى الآن".

وأشار إلى أنّ: "لجنة ناغال لفحص ميزانية وزارة الحرب، نشرت استنتاجاتها مؤخرا بأن تتراوح ميزانية الدفاع في السنوات المقبلة بين 96 و100 مليار شيكل، أكثر بنحو 30 مليار شيكل من المخطط له، باستثناء عام 2025، عندما ستكون الميزانية أعلى بكثير لدفع نفقات الحرب، وتعويض العجز، مع بقاء ميزانية تقييم الزلازل صفر كبير".


"لم يتم تخصيص حتى مليار شيكل واحد سنوياً للاستثمار في الاستعداد للزلازل، رغم أن نسبته 1% من ميزانية الدفاع الإجمالية، و0.16% من ميزانية الدولة لعام 2025" بحسب المقال نفسه.

وأشار إلى أن "إهمال الحكومة لموضوع الزلازل يتزامن مع قناعتها بأن الأمر يتعلق بتهديد وجودين ويقع في صلب الأمن القومي للدولة، والمليار المطلوب في السنوات القادمة لتقوية المباني العامة والمستشفيات والمدارس والبنية الأساسية والجسور، والعناية بالتجمعات الاستيطانية على خط النزوح على طول الصدع المتوقع من إيلات جنوبا إلى كريات شمونة شمالا، وتثقيف السكان، وإجراء التدريبات، وإعداد الأنظمة المختلفة، وكل ذلك بهدف التهيؤ لما قد تشهده دولة الاحتلال من زلزال هائل وشيك".

مقالات مشابهة

  • رصاصة بالرأس.. تفاصيل جريمة شقة إمبابة
  • مفاجأة في تفسير حلم موت شخص تحبه.. وعلماء: «الأحلام علاج ليلي»
  • تغيير مفاجئ في توقعات اصطدام كويكب مدمر بالأرض
  • تقاعس حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن الاستعداد لزلزال مدمر رغم التحذيرات المتكررة
  • تساقط الشعر بعد الولادة: الأسباب والحلول
  • سلمى طالبة بعلوم المنوفية تطور علاجا للحروق بدون المواد الكيميائية أو الليزر
  • اخترعت علاجا للحروق بطريقة طبيعية.. طالبة بجامعة المنوفية: أنقذنا ناس ظروفها صعبة
  • بشرى لمرضى السكري.. ابتكار سوار ذكي لحقن الأنسولين دون ألم
  • سماعات الرأس تزيد الاضطرابات العصبية
  • بعد اجتماع باريس..لا مفاوضات حول أوكرانيا دون كييف ودون أوروبا