تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، إن ثورة ٣٠ يونيو كانت نقطة تحول حاسمة في تاريخ مصر الحديث، إذ أطاحت بنظام الإخوان المسلمين الذي كان يهدد مستقبل البلاد ووحدتها الوطنية. وقد عبّر الشعب المصري بشكل واضح عن إرادته في إسقاط هذا النظام الذي حاول السيطرة على مؤسسات الدولة وفرض أجندته الضيقة.

واشار “يمامة” -في بيان صادر عن الحزب اليوم-  الي أن ثورة ٣٠ يونيو كانت ثورة شعبية بامتياز، حيث خرج الملايين في كافة ربوع مصر للتعبير عن رفضهم للتطرف والانقسام والعودة إلى مسار الديمقراطية والتنمية، وقد ترك هذا الحدث التاريخي بصمة واضحة على مسار البلاد في السنوات اللاحقة.

وأكد على أهمية الحفاظ على مكتسبات الثورة وترجمتها على أرض الواقع من خلال مواصلة مسيرة البناء والتنمية الشاملة . كما ندعو إلى وحدة الصف الوطني والتكاتف حول المصالح العليا للبلاد، بعيدًا عن الخلافات الضيقة والمصالح الذاتية.

وقال إن ثورة ٣٠ يونيو ستظل حاضرة في ذاكرة المصريين كرمز للكرامة الوطنية وصمام الأمان لاستقرار مصر وازدهارها. وبهذه المناسبة الغالية، نؤكد على تمسكنا بهذه القيم ومواصلة العمل من أجل تحقيق تطلعات شعبنا نحو مستقبل أفضل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد ثورة ٣٠ يونيو ٣٠ یونیو

إقرأ أيضاً:

حزب المؤتمر: ذكرى تحرير سيناء نقطة فارقة في تاريخ مصر الحديث

قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن ذكرى تحرير سيناء تمثل نقطة فارقة في تاريخ مصر الحديث، نقطة تغيرت معها طبيعة الأحداث بالمنطقة، وترسخت معها أولى قواعد التنمية والبناء، خاصة وأنها جاءت بعد رحلة طويلة عسكرية ودبلوماسية خاضتها مصر حتى تصل إلى يوم 25 أبريل عام 1982 ورفع العلم المصري على سيناء بعد استعادتها كاملة من إسرائيل.

وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر في بيان له ، أن هذه الذكرى ستظل محفورة في وجدان الشعب المصري،  وتعتبر واحدة من أهم وأعظم المحطات في تاريخ الوطن، تلك المعركة التي صنعتها إرادة المصريين، وصمموا على استعادة كل شبر من أرضهم العزيزة الغالية، سواء بالسلاح أو عبر طاولة المفاوضات، حتى عادت سيناء إلى حضن الوطن، وارتفع فوقها العلم المصري، وهو ما يؤكد صمود وقوة الجيش وعبقرية الدبلوماسية المصرية.

وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن ذكرى تحرير سيناء يؤكد للعالم أجمع إعادة رسم خريطة المنطقة من جديد، متابعا:" لولا وحدة المصريين واصطفافهم، وحجم الدعم غير المسبوق الذي قدموه، وبسالة وبطولة وشجاعة القوات المسلحة لما تمكنا من الوصول إلى تحرير الأرض كاملة، حيث بذلت مصر  الغالي والنفيس، في سبيل استرداد أرض سيناء الزكية، وخاضت معركة تحرير طويلة ابتدأتها بالانتصار العظيم في حرب أكتوبر 73 وتبعتها بمعركة دبلوماسية مفصلية نجحت بتحرير سيناء كاملة فى 25 أبريل 1982.

مقالات مشابهة

  • رفع التهنئة للقيادة بمناسبة تحقيق الإنجازات.. الفيصل: الرؤية شكّلت نقطة تحول محورية في مسيرة التنمية
  • محمود جبر: الحوار الوطني نقطة تحول فارقة في مسار الحياة السياسية
  • محمد الغبارى: نظرة الدولة تجاه سيناء تغيرت بعد ثورة 30 يونيو
  • لأول مرة.. المصرف الأهلي العراقي يجري نقطة تحول استثمارية بقيمة 25 مليار دينار 
  • كريم فهمي: ياسمين عبد العزيز نقطة تحول في حياتي
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: تحرير سيناء يمثل علامة فارقة في تاريخ هذا الوطن
  • إنريكي: سان جيرمان يصل إلى «نقطة حاسمة»!
  • لويس إنريكي: باريس سان جيرمان يواجه «نقطة حاسمة» في الموسم
  • مواجهات حاسمة.. نقطة واحدة تفصل ليفربول عن اللقب
  • حزب المؤتمر: ذكرى تحرير سيناء نقطة فارقة في تاريخ مصر الحديث