شهدت انتخابات الرئاسة في إيران، حدثًا مميزًا حينما تقدم مسعود بزشكيان، الجراح المشهور والسياسي الإصلاحي، إلى الجولة الثانية بعد أن حصل على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى.

وتاريخه المهني البارز ومواقفه السياسية جعلت منه مرشحًا بارزًا في الساحة السياسية الإيرانية، وهذا يشكل نقطة تحول مهمة في المشهد السياسي الحالي للبلاد.

جذوره ونشأته

مسعود بزشكيان، الذي ولد في مدينة مهاباد عام 1954، نشأ في أسرة متدينة واختار الطب كمسار له بعد انتهاء خدمته العسكرية.

حصل على تخصص في جراحة القلب وشغل مناصب بارزة في مجال الطب والتعليم الطبي، بما في ذلك رئاسة جامعة تبريز للعلوم الطبية، مما يبرز تفانيه واستقامته في مسيرته المهنية.


السياسة والتأثير

يُعرف بزشكيان بمواقفه الحادة ضد سياسات النظام الإيراني، ودعمه لحقوق الأقليات القومية والمشاركة السياسية الواسعة.

بالرغم من توجهه الإصلاحي، يظل تأثيره محدودًا بفعل السيطرة القوية للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي ومؤسساته، ما يجعل تحقيق التغييرات الجذرية صعبة رغم شعبيته.

التحديات المستقبلية

رغم شعبيته وتأييده الواسع، يواجه مسعود بزشكيان تحديات كبيرة في التأثير على سياسات إيران بشكل يدعم التقارب مع الغرب، نظرًا للسيطرة المطلقة للمرشد الأعلى على القرارات الرئاسية والسياسية الرئيسية.

واختيار مسعود بزشكيان كمرشح إصلاحي بارز في انتخابات الرئاسة يعكس إرادة الناخبين الإيرانيين في السعي نحو تغييرات إيجابية في البلاد، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها الإصلاحيين في إحداث تحولات عميقة في النظام السياسي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسعود بزشكيان بزشكيان متدين انتخابات ايران القرارات الرئاسية المشاركة السياسية تحديات كبيرة لإيران الايرانية المستقبلية مجال الطب الجولة الثانية الساحة السياسية المشهد السياسي التحديات مناصب السياسية انتخابات الرئاسة الجولة الأولى علي خامنئي الايراني مسعود مسعود بزشکیان

إقرأ أيضاً:

بعد إسقاط الحكومة..رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا رئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دي سوزا، اليوم الخميس، إلى انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو، بعد إسقاط الحكومة في تصويت الثقة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

وبعد أقل من عام على توليها الحكم، سقطتْ الحكومة المحافظة في البرتغال، بعد أن خسر رئيس الوزراء، لويس مونتينجرو، التصويت على الثقة في الحكومة داخل البرلمان البرتغالي في لشبونة، الثلاثاء الماضي.

وكان لدى الحكومة، وهي تحالف من حزبين بقيادة «الحزب الديمقراطي الاشتراكي»، 80 مقعدًا فقط في الهيئة التشريعية الحالية المكونة من 230 مقعًدًا.

مقالات مشابهة

  • مسعود بارزاني: تبقى جريمة قصف حلبجة محفورة في الذاكرة الكوردستانية
  • قسم الغاز في معمل “سادكوب” بانياس يستأنف عمله بعد التوقف الذي نتج عن هجمات فلول النظام البائد.
  • قاضٍ أمريكي يؤجل محاكمة أبو عجيلة دون تحديد موعد جديد
  • وصية المخدوم الأعظم سلطان بن مسعود بن سلطان
  • التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
  • هل «الإقامة» شرط من شروط التسجيل لـ«انتخابات المجالس البلدية»؟
  • بي بي سي: قاضٍ أمريكي يوافق على تأجيل محاكمة أبوعجيلة المريمي
  • بولندا على موعد مع انتخابات رئاسية حاسمة
  • رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات مبكرة
  • بعد إسقاط الحكومة..رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو