تدشين مسرح الهواء الطلق بالمدية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أشرفت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي، اليوم السبت، على تدشين مسرح الهواء الطلق “محمد المحبوب صفار باتي محبوباتي”، بالمدية.
وحسب بيان للوزارة، استفاد هذا المسرح، من عملية تجهيز سنة 2024، وتم وضعه تحت تصرف دار الثقافة.
وأسدت الوزيرة تعليماتها بكثيف النشاطات الثقافية والتربويّة خاصة هذه الصائفة بمناسبة افتتاح هذا الصرح الثقافي الهام.
هذا وقامت وزيرة الثقافة، اليوم، بزيارة عمل وتفقد، لولاية المدية، أين كان في استقبالها والي الولاية رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات الأمنية والعسكرية ونواب البرلمان بغرفتيه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عرض لعبة النهاية من جديد على مسرح الطليعة
ضمن فعاليات وزارة الثقافة، و ضمن خطة قطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال، و خطة البيت الفني للمسرح برئاسة الفنان هشام عطوة، يعود عرض "لعبة النهاية" من إنتاج فرقة مسرح الطليعة بقيادة المخرج سامح بسيوني من جديد لمسرح الطليعة حيث يقدم العرض ابتداء من مساء أمس الخميس ، و يستمر العرض يوميا في تمام السابعة و النصف مساء على قاعة صلاح عبد الصبور بمسرح الطليعة بالعتبة.
يذكر أن عرض " لعبة النهاية " أعادت فرقة مسرح الطليعة إنتاجه باعتباره أول عمل قدمته الفرقة عند افتتاحها عام 1962، بمناسبة مرور ستين عاماً على عرضه الأول وضمن مشروعها الاستعادي لتراث الفرقة، حيث ان نسخة "لعبة النهاية"2024، من إخراج السعيد قابيل، بينما حملت نسخة العام 1962 توقيع الراحل الكبير سعد أردش.
تدور مسرحية لعبة النهاية أو نهاية اللعبة، كما أرادها مؤلفها صموئيل بيكيت، حول أربع شخصيات، «هام» الرجل المشلول كفيف البصر الذى يجلس عاجزا على كرسيه المتحرك يرى الحياة من خلال خادمه المطيع «كلوف»، ذلك الخادم المسكين المهمش الذى لا يدرى سببا لطاعة سيده ولا يفضل صحبته، ولكنه يجد نفسه مضطرا للسمع والطاعة وتلبية رغباته التافهة والإجابة عن أسئلته المكررة، بينما تعيش شخصيتان من العالم الافتراضي في براميل صدئة هما «ناج» و«نيل»، والد ووالدة هام المشلول، واللذان توفيا منذ زمن طويل لكنهما يظهران في مخيلته ويدور بين الثلاثة حوار أقرب للهذيان.
"لعبة النهاية" 2024، تأليف صمويل بيكيت، إعداد وإخراج السعيد قابيل، تمثيل د. محمود زكي، محمد صلاح ، لمياء جعفر، محمد فوزي الريس، ديكور ودعاية أحمد جمال ، أزياء مها عبدالرحمن، إضاءة إبراهيم الفرن.