تسريب الفيزياء بين طالبات الثانوية بنات في الفيوم.. وتأخير دخول 7 طالبات للامتحان
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت لجنة مدرسة الثانوية بنات التابعة لإدارة غرب الفيوم التعليمية بمدينة الفيوم والذي تقع على بعد بضع أمتار من مديرية التربية والتعليم بالفيوم، حالة من الهرج والمرج وتأخير طالبات نصف ساعة عن موعد دخول الامتحان لمراجعتهن امتحان مادة الفيزياء المسرب إليهن خلف المدرسة ووضع إجابة الامتحان في أسفل نعل جزمة قدمهن للغش داخل اللجان.
حيث دخل أولياء الأمور أمام اللجان في حالة من الغضب الشديد لما حدث من تسرب الامتحان، اعتراض الفتيات السبعة من دخول اللجان بعد تأخرهن نص ساعة عن الامتحان لمشاهدتن بأم عينهن ما فعلته الطالبات من تسريب الامتحان إليهن، وخروج ذويهم من الطالبات في حالة انهيار تام الصعوبة الامتحان الذي جاء في مستوى الطالب المتفوق.
وأكدت الطالبة ندى صابر أن الفيزياء كانت صعبة جدا وأن الوقت المخصص للاجابة لم يكفى وقد تم منحهم عدة دقائق إضافية وأن الأسئلة التى بلغت 46 سؤالا كان نصفهم صعب جدا ويحتاج وقت للتفكير فى الإجابة.
بينما قالت الطالبة مريم محمود فى القسم الأدبى، إن امتحان التاريخ كان فى مستوى الطالب المتوسط وأن الوقت المخصص للإجابة يكفى تماما وأن عدد أسئلة المادة بلغت 46 سؤالا فيهم عدد قليل يحتاج إلى التركيز فى الإجابة.
وقد قامت الأجهزة التنفيذية فى الفيوم بإقامة حرم أمنى أمام مقار لجان امتحانات الثانوية العامة والبالغ عددها 40 لجنة فى المحافظة لإتاحة الفرصة للطلاب والطالبات للدخول لأداء الامتحان فى سهولة ويسر، وقرر المحافظ إلغاء الأسواق الأسبوعية فى الشوارع والطرق التى بها مقار لجان امتحانات الثانوية.
وقد أكدت الدكتورة أمانى قرنى وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم على ضرورة توفير كافة السبل التي تحقق الهدوء والأجواء الملائمة للطلاب لأداء الامتحانات، وتوفير كافة سبل الراحة للمشاركين في أعمال الامتحانات.
وشددت على عدم اصطحاب الطلاب وكذلك المعلمين والعاملين باللجان الهاتف المحمول والسماعات والساعات والأجهزة الإلكترونية. وانه تم تجهيز جميع اللجان من حيث النظافة والتهوية الجيدة وكفاءة الإضاءة والمراوح بكل لجنة وإتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على سلامة أبنائنا. وتم التنسيق مع مديرية أمن الفيوم وذلك من أجل التأمين الكامل للجان الامتحانات وخطوط السير وأوراق الأسئلة والإجابة، والتنسيق مع مديرية الصحة بالفيوم، وذلك بتكليف طبيب أو زائرة صحية بكل لجنة من لجان امتحانات الثانوية العامة على مستوى المحافظة ، وتوفير الإسعافات الأولية اللازمة لمواجهة حالات الطوارئ .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إمتحان مادة الفيزياء للثانوية العامة الثانوية العامة 2024 امتحانات الثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
مخاطر كامنة والتعيينات الأمنية رهن الامتحان
كتب انطوان مراد في" نداء الوطن": تسجل أوساط سيادية نوعاً من الحذر حيال أداء الحكومة في بعض الوجوه، وبخاصة في ما يتعلق بتعزيز جهوزية الجيش والأجهزة الأمنية بشكل أسرع وأفعل، علماً أن دولاً عدة أبدت استعدادها لتزويد لبنان أقله بتجهيزات تساهم في ضبط حدوده البرية والمعابر البحرية، وفي تعزيز القدرة على نشر العديد العسكري لمهمات المراقبة في نقاط أكثر.وتلفت الأوساط إلى ضرورة عدم الاستخفاف بإصرار "حزب اللّه" على تبرير الاحتفاظ بسلاحه بحجج مختلفة، لأن الدول الغربية والعربية الفاعلة لن تسهل أبداً توفير الأموال اللازمة لإعادة الإعمار، ولن تستطيع في الوقت عينه حماية لبنان من تكرار الاعتداء عليه. فحتى الوعد بقرض دولي أوّلي تبلغ قيمته 250 مليون دولار، لن يتبلور بسهولة، وإذا ما توافر المبلغ، فإن صرفه سيخضع لشروط مشددة تشمل التفاصيل على اختلافها والغايات من الصرف والجهات التي تتولّى الصرف.
وترى الأوساط، أن إنجاز التعيينات الأمنية يمثل خطوة إيجابية بحد ذاتها، على الرغم من التحفظ على اسم أو اثنين، بسبب إصرار "الثنائي" على الإدلاء بدلوه، لكن الأهم أن تتمكن القوى والأجهزة الأمنية على اختلافها من القيام بمهماتها، وبعيداً من افتعال إشكاليات الصلاحيات أو تغطية تقصير من هنا أو تغاضٍ من هناك، على ما حصل في جهاز أمني منذ فترة بدفع من "الثنائي".
تتوقف الأوساط عند المعلومات حول مبادرة "حزب اللّه" بإزالة الركام من موقع المبنى الذي قصفه الطيران الإسرائيلي، عند تماس الحيّين الشيعي والمسيحي في بلدة رياق - حوش حالا، في 15 تشرين الأول الماضي، ما أدى إلى خراب وأضرار كبيرة في مدافن المسيحيين. على أن "الحزب" استقدم الأسبوع الماضي آليات لرفع الردميات، حتى إذا ما تمّت المهمة، تكشّف الأمر عن وجود كمية ضخمة من الذخائر والعتاد وما يشبه البراميل الصغيرة التي تضمّ مواد شديدة الانفجار، وقد تمّ تحميلها بعناية في شاحنات عدة، أمام أعين عدد من الشهود، حيث بدا أن جماعة "الحزب" "مش كتير فارقة معن"، وقد تم نقل هذه الكمية في شاحنات إلى جهة مجهولة.
كما أن الشكوك تدور حول تحريك كميات من الأسلحة والذخائر في اتجاه البقاع، ونقل بعضها من مواقع معينة في المقلب الشرقي للسلسلة الغربية، مع الإشارة إلى وجود أكثر من نفق ومغارة في أعالي أحد أقضية جبل لبنان، ويمنع الاقتراب منها.
إلى ذلك، يؤكد أهالي بلدات حدودية بقاعية ومرجعيات محلية مسيحية وإسلامية أن التهريب على غاربه عبر الحدود ومن خلال معابر عدة، كما الانتقال من دون أي رقابة جدية لمئات الأشخاص يومياً من سوريا إلى لبنان وبالعكس، الأمر الذي يحتّم اتخاذ خطوات عاجلة وضمن الإمكانات المتاحة أقله عبر إقفال تلك المعابر بالصخور والركام، مع وجود تأكيدات بأن عناصر من "حزب اللّه" ومجموعات سورية قريبة منه ما زالوا ينشطون وإن بحذر عبر الحدود.
في أي حال، ما زال الكلام الذي بلغ رئيس الحكومة نواف سلام من الرئيس الأميركي دونالد ترامب يضج في أذنيه، لجهة ضرورة منع نقل السلاح عبر المطار تحت طائلة تدميره، أو لجهة حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وهو ما بلغه من المملكة العربية السعودية أيضاً.
مواضيع ذات صلة ألمانيا تتأهب لمخاطر أمنية متزايدة ضد قواتها المسلحة Lebanon 24 ألمانيا تتأهب لمخاطر أمنية متزايدة ضد قواتها المسلحة