بالاسماء اصابة طالب وطالبة باغماءات وتشنجات في امتحان الفيزياء والتاريخ بالدقهلية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
اصيب طالب وطالبة بلجان الثانوية العامة بالدقهلية باغماءات وتشنجات اثناء اداءهم امتحانى الفيزياء والتاريخ.
حيث تلقت مديرية امن الدقهلية اخطارا من شرطة النجدة يفيد باصابة طالب بلجنه مدرسه الملك الكامل، الثانويه العسكرية ويدعى وائل على عبد الصبور على
18 عاما مقيم الخياريه بتشنجات عصبيه اثناء اداءه الامتحان وتم نقله إلى المستشفى الدولى
كما اصيبت طالبة يلجنه مدرسه طه حسين الثانويه وتدعى زينب محمد شعبان 17 عاما مقيمة ميت محمود باغماء اثناء اداءها الامتحان وتم نقلها للمستشفى الدولى وجار تحرير المحضر اللازم.
و شهدت لجان الثانوية العامة بالدقهلية حالة من الحزن والهلع عقب اداء امتحانى الفيزياء والتاريخ حيث اكد العديد من الطلاب على صعوبة امتحان االمادتين خاصة الفيزياء..
واشاروا إلى أن الأسئلة صعبة وفى مستوى مدرس المادة وليس الطالب، كما طالبوا بمراعاتهم فى عملية التصحيح ورصد الدرجات لتعويض صعوبة الامتحان..
وادى ٥٦ ألفا ٢٩٩ طالبا وطالبة الامتحان فى ١٥٤ لجنة امتحانية (١٥٠ لجنة مضاف إليها لجنة بسجن جمصة ولجنة المتفوقين ولجنة المكفوفين ولجنه بمستشفى الأورام ) .
وقد تواصل ناصر شعبان وكيل الوزارة مع غرف العمليات الفرعية للتأكد من وصول الاسئلة وذلك في الوقت المحدد لها واطمأن شعبان على إنتظام الطلاب بلجان الامتحانات .
كما شدد علي عدم اصطحاب الموبايلات والساعات الإلكترونية مع توفير الهدوء داخل لجان الإمتحانات وخارجها. وضرورة توفير سبل الراحة للطلاب وكذلك توفير المراوح للتغلب علي حرارة الجو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لجان الثانوية مديرية أمن الدقهلية أمن الدقهلية لجان الامتحانات موبايلات لجنة امتحان لجان الامتحان الفيزياء والتاريخ صعوبة الامتحان لجان الثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
يوم سلطانة بين الجذور والتاريخ.. رحلة البحث عن الحقيقة
صدر مؤخرا، رواية «يوم سلطانة.. رحلة البحث عن الجذور من ضواحي موسكو إلى الكابيتول»، للكاتب معاذ بن خلفان الرقادي، لتأخذنا في رحلة ممتدة عبر الزمن والجغرافيا، حيث تتشابك خيوط الحاضر بالماضي في سرد متقن يجمع بين الدراما والتاريخ والبحث عن الهوية.
تدور أحداث الرواية حول امرأة تنطلق في رحلة لاكتشاف جذورها، لتجد نفسها غارقة في تفاصيل تاريخية تعود إلى القرن التاسع عشر، حين كانت سلطانة، إحدى الجدات المنسيات، جزءًا من الإمبراطورية العثمانية.
من موسكو إلى نيويورك مرورًا بمحطات عديدة، تنسج الرواية شبكة من العلاقات والتقلبات التي تعكس تشابك الثقافات والتاريخ والسياسة.
تبدأ القصة عندما تكتشف البطلة وثائق قديمة تقودها إلى أسرار غير متوقعة، فتجد نفسها في سباق مع الزمن لكشف الحقيقة. يساعدها أستاذ جامعي متخصص بالتاريخ، لتتحول الرحلة من مجرد بحث أكاديمي إلى تجربة شخصية مليئة بالمفاجآت.
الرواية لا تقتصر على السرد التاريخي فحسب، بل تقدم مشاهد درامية مكثفة تمتد لأكثر من ١٧٠ عامًا، حيث تتنقل الشخصيات بين الماضي والحاضر في حبكة متشابكة، تكشف من خلالها الروابط بين العائلات القديمة والتاريخ السياسي المتغير. تتخلل الرواية لقاءات غير متوقعة، وأحداث غامضة، ومفارقات تكشف تأثير الماضي على الحاضر.
بأسلوب سردي ممتع ومشوق، تنجح يوم سلطانة في تقديم رؤية جديدة لمسألة الهوية والانتماء، حيث تطرح أسئلة عميقة حول معنى الجذور وتأثيرها على الأفراد. إنها ليست مجرد قصة عن رحلة بحث، بل مغامرة أدبية تستكشف التعقيدات العاطفية والثقافية التي تشكل حياتنا.