Newsweek: الناتو لن يقبل أوكرانيا في صفوفه رغم الوعود المعسولة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال الصحفي الأمريكي دانييل ديبيتريس في مقالة نشرتها مجلة نيوزويك، إن الناتو لن يقبل أبدا انضمام أوكرانيا إلى صفوفه على الرغم من كل الوعود الرسمية الكثيرة في هذا المجال.
وأضاف: "على الرغم من كل التصريحات الرسمية بأن أبواب الناتو يجب أن تظل مفتوحة أمام الأعضاء الجدد، فإنه يجب أن يكون من الواضح الآن تماما أن الحلف لا يريد أن تنضم أوكرانيا إلى صفوفه".
وشدد الصحفي على أن الحلف مستعد لنقل الأسلحة والموارد المالية إلى أوكرانيا لمحاربة روسيا، التي يعتبرها الناتو بمثابة عدوه الرئيسي.
وأشار ديبيتريس إلى أن الناتو، ليس مستعدا للدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا بسبب أوكرانيا.
وخلص الخبير إلى أن "أوكرانيا تنتظر عضوية الناتو منذ فترة طويلة، وسوف تستمر في الانتظار، ربما إلى الأبد، بغض النظر عن الكلمات اللطيفة التي يهمس بها القادة الغربيون في أذن زيلينسكي".
وفي نهاية سبتمبر 2022، أعلن فلاديمير زيلينسكي الذي انتهت شرعيته في مايو من هذا العام، أن أوكرانيا ستقدم طلب للانضمام إلى الناتو وفقا للنموذج المستعجل والسريع.
من جانبه صرح الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، بأن عضوية أوكرانيا الكاملة في الحلف مستحيلة خلال انغماسها في صراع مسلح.
في وقت سابق، أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن عضوية أوكرانيا المحتملة في الناتو تشكل تهديدا لأمن روسيا. وأكد أن التهديد بانضمام كييف إلى الحلف كان أحد أسباب بدء العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم زيلينسكي بتقويض مفاوضات السلام مع روسيا
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإفشال جهود السلام بين أوكرانيا وروسيا، وذلك بعد رفضه الاعتراف بسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم، ما أدي إلى إبطاء مساعي التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ عام 2022.
وكتب ترامب على منصته الخاصة "تروث سوشيال" أن المحادثات بين روسيا وأوكرانيا كانت قد اقتربت من التوصل إلى اتفاقية، ولكن موقف زيلينسكي من قضية القرم أوقف هذه الجهود.
وقال ترامب إن أوكرانيا كان بإمكانها الحصول على "سلام قريب" إلا أن رفض زيلينسكي المساومة حول القرم سيؤدي إلى استمرار النزاع.
من جانبها، أكدت أوكرانيا مراراً أنها لن تتنازل عن القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014 في خطوة أدانها المجتمع الدولي باعتبارها انتهاكا صارخا للقانون الدولي، حيث كانت مسرحا للمواجهة الدبلوماسية منذ احتلالها من قبل روسيا، ويعتبرها الأوكرانيون جزءا من أراضيهم.
وأكد زيلينسكي أن القبول بأي حل يعترف بالسيطرة الروسية على القرم، يعد مخالف لدستور أوكرانيا"، في ظل تهديدات نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، بالانسحاب من المفاوضات إلا أن الرئيس الأوكراني تمسك بموقفه الرافض لأي تنازل عن القرم.
وأشار فانس إلى أن الولايات المتحدة قد تنسحب من المفاوضات إذا لم تلتزم أوكرانيا بشروط التفاوض التي تشمل الاعتراف بالوضع الحالي للقرم، وفي وقت لاحق، صرح مسؤولون أمريكيون بأن البيت الأبيض لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن التنازلات الجغرافية التي ستعرض على الجانبين، إلا أن المواقف كانت تشير إلى تزايد الضغوط على أوكرانيا لقبول تنازلات.
وكانت العلاقات بين ترامب وزيلينسكي قد شهدت توترا سابقا في الاجتماعات الثنائية، حيث انتقد ترامب سياسة الرئيس الأوكراني في التعامل مع روسيا، وفي شباط / فبراير الماضي، حدث مشادة كلامية أمام الكاميرات خلال اجتماع عقد في البيت الأبيض وسط أجواء مشحونة.
على الرغم من الجهود الدبلوماسية الأمريكية، فإن الوضع العسكري على الأرض ظل متأزمًا وحضر مبعوث ترامب إلى أوكرانيا الجنرال كيث كيلوج المحادثات في لندن، ومن المقرر أن يتوجه ويتكوف إلى روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتن للمرة الرابعة.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أسباب لوجستية، لكنْ كان واضحاً أن القرار اتُّخِذ في اللحظة الأخيرة وترك الخارجية البريطانية في موقف صعب.
وفي الوقت ذاته وكثفت روسيا هجماتها على أوكرانيا يوم الأربعاء الماضي، بعد هدوء لفترة وجيزة خلال عيد الفصح؛ إذ قللت روسيا من هجماتها الجوية.