النشرة الدينية| خالد الجندي: الأشعرية عقيدة الصحابة والقرآن الكريم .. مستشارة الإمام الأكبر: رسالة الأزهر الشريف ومناهجه تستمد وسطيتها من الإسلام
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
نشر صدى البلد”، خلال الساعات الماضية، عددا من الأخبار الدينية المهمة والفتاوى التي تهم كثير من المسلمين، نرصد أبرز هذه الأخبار والفتاوى في النشرة الدينية.
خالد الجندي: الأشعرية عقيدة الصحابة والقرآن الكريم
مستشارة الإمام الأكبر: رسالة الأزهر الشريف ومناهجه تستمد وسطيتها من الإسلام
هذه العبادات يجوز للحائض فعلها بلا إثم عليها.
. الإفتاء توضح
تسبيح للرزق السريع مجرب .. احرص عليه 40 مرة يوميا
لماذا نهى النبي عن الاستلقاء على الظهر ووضع رجل فوق الأخرى؟ تحذير نبوي
ما هو سن المرأة الآيسة.. وكيف تعتد المطلقة ممتدة الطهر؟ الإفتاء تجيب
دعاء المعجزات .. يجرّ إليك الخير جرًا ردّده دائمًا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي الأزهر النشرة الدينية البحوث الإسلامية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يوضح المقصود بـ حبل الله في القرآن
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن مفهوم "حبل الله" في القرآن الكريم لا يُقصد به الحبل المادي، وإنما هو تعبير مجازي يُشير إلى عهد الله وميثاقه مع عباده.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن الآية الكريمة "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا" تعني التمسك بميثاق الله وهديه، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم"، وحديث سيدنا علي رضي الله عنه: "فهو حبل الله المتين ونوره المبين وذكره الحكيم"، مما يدل على أن "الحبل" هنا معنوي وليس ماديًا.
وأشار إلى الفرق بين "حبل الله" و"حبل من الله" في قوله تعالى: "إلا بحبل من الله وحبل من الناس"، موضحًا أن الأول يشير إلى العهد الإلهي، بينما الثاني يُشير إلى العهود والمعاهدات بين الناس، والتي كانت سببًا في استمرار بعض الفئات وعدم هلاكهم.
وفي سياق آخر، تناول الجندي معنى الفعل "خشي" في القرآن، مبينًا أنه لا يعني الخوف فقط، بل يأتي بمعنى "الخوف على" وليس "الخوف من"، مستشهدًا بقوله تعالى: "وتخشى الناس"، موضحًا أن النبي ﷺ لم يكن يخشى الناس على نفسه، بل كان يخشى عليهم من الوقوع في سوء الظن أو الكفر.
وشدد على أن العلماء الذين يبلغون رسالات الله لا يخشون أحدًا إلا الله، قائلًا: "إذا كان العلماء لا يخشون أحدًا إلا الله، فهل يُعقل أن يخشى النبي ﷺ أحدًا غير الله؟".