4 أسباب تؤدي إلى بطء شبكة الإنترنت.. تجنبها للحصول على سرعة فائقة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
يشعر الكثير من مستخدمي الإنترنت بالغضب عند بطء سرعته لتعطيل أعمالهم وإعاقة عملية التواصل خصوصاً إن كان عمله يتوقف على استخدام الإنترنت بشكل سريع.
كلما زادت الحواجز بين جهاز التوجيه والأجهزة الذكية المُتصلة بالشبكة كلما قلت سرعة الإنترنت بشكل كبير، لذلك يجب وضع الجهاز في مكان مناسب حتى لا يتسبب في بطء خدمة الإنترنت، لذا نعرض لكم عبر السطور التالية، أسباب بطء خدمة الإنترنت وكيفية حلها، وفق خدمة عملاء إحدى شركات الاتصالات.
1- المجال الكهربائي: تتأثر سرعة شبكة الواي فاي بالمجال الكهربائي، فكلما زاد عدد الأجهزة الكهربائية بجانب الراوتر كلما انخفضت سرعة شبكة الواي فاي، فيجب على مستخدمي شبكة الإنترنت إبعاد جهاز الراوتر عن أي جهاز كهربائي خاصة «شاشات التليفزيون، الثلاجات، شاحن التليفون»، أو أي جهاز كهربائي آخر حتى يعطي سرعة إنترنت أفضل.
احذر الهاكر واختراق الواي فاي2- Spy wear «الهاكر»: يُعد الهاكر من أكثر الأسباب الشائعة التي تسبب بطء خدمة الإنترنت، حيث تتعرض شبكة الواي فاي للاختراق من قبل البرامج المُخصصة للاختراق، أو بسبب سهولة اسم المستخدم والباسورد الخاص به، مما يؤدي إلى حدوث مشكلات لمن يمتلك الراوتر وهي نفاد باقة الإنترنت أو اختراقه بسهولة.
3- لحام سلك التليفون الأرضي: كثرة لحامات السلك الذي يتصل بجهاز الراوتر والتليفون الأرضي، يتم معالجته من خلال «Rosetta»وهو عبارة عن جهاز صغير يقوم توصيل ولحام السلك المقطوع، أو من خلال «connector» وهو يقوم بمد السلك في حال نقصان المسافة عن التوصيل حتى لا يتم قطع السلك.
4- كثرة عدد المُستخدمين على الشبكة: يعمل على ضعف الشبكة، وأيضا كثرة الأجهزة الكهربائية المُتصلة بالشبكة، مثل الهواتف وأجهزة اللاب توب والحاسب، لأنها تُسبب ضغطا كبيرا على الشبكة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنترنت شبكة الإنترنت شبكة الواي فاي الواي فاي خدمة الإنترنت الوای فای
إقرأ أيضاً:
أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق .. استشاري الطب النفسي توضح
كشفت الدكتورة أسماء عبد الوهاب، استشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس، عن الأسباب الرئيسية وراء تزايد معدلات الطلاق، لا سيما خلال السنوات الأولى من الزواج.
وخلال لقائها على قناة صدى البلد، أشارت أسماء عبد الوهاب إلى الاعتقاد السائد بأن السنة الأولى من الزواج يجب أن تكون مليئة بالمشاكل، بل يرجع الأمر إلى عدم الاستعداد النفسي والمجتمعي للمرحلة الجديدة.
وأوضحت عبد الوهاب أن بعض الأزواج يدخلون الحياة الزوجية بدوافع غير مدروسة، مثل الرغبة في الاستقلال عن الأهل أو تكوين أسرة دون وعي كافٍ بمتطلبات الحياة الزوجية.
وأكدت أسماء ، أن الزواج ليس مجرد تجهيز منزل أو إقامة علاقة، بل هو شراكة طويلة الأمد تتطلب تفاهماً متبادلاً بين الطرفين.
وعن أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق، لفت أسماء إلى أن عدم وضوح الأدوار داخل العلاقة الزوجية سببا رئيسيا للطلاق، حيث لا يدرك كثير من الأزواج مسؤولياتهم فيما يتعلق بتربية الأطفال وتقاسم الأعباء الحياتية، كما أن غياب الوعي بأسس التربية والعلاقات الصحية يؤدي إلى خلافات جوهرية، بالإضافة إلى التدخلات الأسرية المفرطة تعد أحد العوامل التي تعمق المشكلات بين الزوجين، خصوصاً إذا لم يتم وضع حدود واضحة لهذه التدخلات.
كما أشارت عبد الوهاب إلى أن الطبيب النفسي الشهير جون جوتمن وضع سبعة مبادئ لإنجاح العلاقات الزوجية، من أبرزها إيجاد معنى مشترك للعلاقة من خلال بناء أهداف وقيم مشتركة بين الزوجين، وتجنب الجمود العاطفي عبر التحدث بصراحة عن المشكلات والتفاوض بشأن الحلول.
كما شددت على أهمية الحد من النقد المستمر وعدم التركيز فقط على السلبيات بل البحث عن الإيجابيات، إلى جانب التحكم في الانفعالات وتجنب الإهانة والاحتقار أو الانسحاب العاطفي عند وقوع خلاف.