جامعة المنصورة تطلق دعوة تبرع لمستشفى الطوارئ الجديد
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة الانتهاء من الإجراءات المبدئية لمشروع إنشاء " امتداد مستشفى الطوارئ الجديد" وسيتم تدشين المشروع ووضع حجر الأساس بالتعاون مع وزارة الصحة خلال شهر يوليو القادم.
وقال خاطر إن المشروع يعد مشروع خدمي ضخم فى اطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتوفير الرعاية الطبية على أعلى مستوى بمواصفات عالمية، بما يليق بالمواطن المصرى وسيكون المبنى الجديد إضافة كبيرة للمنظومة الطبية بالمستشفيات الجامعية بجامعة المنصورة لتخفيف العبء عن كاهل مستشفى الطوارىء.
وذلك بعد تزايد الضغط الكبير على مستشفى الطوارئ القديم والتي تستقبل نحو 200 ألف حالة سنوياً ويتم إجراء نحو 15 ألف عملية سنوياً لإنقاذ مرضى الحوادث والحالات الحرجة.
حيث تقدم مستشفى الطوارىء كافة خدمات الرعاية الطبية العاجلة لحالات الحوادث والإسعافات الأولية لمرضى الحالات الحرجة وتوفير كافة الفحوصات المتكاملة لمواطني ومصابي الحوادث بمحافظة الدقهلية و5 محافظات بإقليم الدلتا
وأشار أن المشروع سيضيف قدرة استيعابية 220 سرير ليصبح إجمالي عدد الأسرة لمستشفى الطوارئ 450 سرير.
وأضاف رئيس جامعة المنصورة أنه سيتم إنشاء المبنى الجديد على مساحة 1500 متر مربع ويتكون من بدروم خدمات اساسية ودور أرضي وتسعة أدوار علوية متكررة، ويحتوي المبنى على دور كامل لاستقبال الطوارئ ودورين لوزارة الصحة وأدوار للعمليات والعناية المركزة والافاقة والمعامل والإقامة الداخلية والخدمات المساعدة كما يضم دور خاص باستقبال مرضى مركز الكلى واستقبال لمرضى طوارىء طب الأسنان.
ومن المقرر أن يضم المبنى الجديد 160 لإقامة المرضى داخلياً و50 عناية مركزة، و10 غرفة عمليات مجهزة بنظام الكبسولات إلى جانب ما تضمه من وحدات متخصصة تضم بنك الدم المركزى، مجموعة معامل متكاملة وحدات الأشعة ( الأشعة العادية - الأشعة المقطعية - الرنين المغناطيسى) وشبكة الغازات ووحدة التعقيم.
ووجه رئيس جامعة المنصورة، دعوته إلى كافة المؤسسات المجتمعية ومنظمات المجتمع والأفراد للمساهمة فى انشاء وتجهيز "مبني مستشفى الطوارئ" لسرعة الانتهاء منه في أقرب وقت ممكن، للمساهمة في علاج الآلاف من مرضى الحوادث والحالات الحرجة والطوارئ.
الجدير بالذكر انه تم تخصيص أرقام حسابات ببنك التعمير والإسكان للتبرع بالجنيه المصرى ) 0610000004444 (IPAN: EG560038006100000610000004444 و للتبرع بالدولار 0610000008888 ) )IPAN: EG570038006100000610000008888 من داخل وخارج مصر للمشاركة والتبرع لمستشفى الطوارىء للمساعدة على سرعة الإنتهاء من تنفيذ و تجهيز المبنى الجديد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: امتداد مستشفى الطوارئ جامعة المنصورة رئيس جامعة المنصورة مستشفى الطوارئ مشروعات جامعة المنصورة مستشفى الطوارئ جامعة المنصورة المبنى الجدید
إقرأ أيضاً:
أطباء أمريكيون يناشدون الأمم المتحدة بإجلاء 2500 طفل من غزة
ناشد 4 أطباء أمريكيين عملوا في غزة، بالإجلاء الطبي الفوري لـ 2500 طفل مهددين بالموت، في الأسابيع القليلة المقبلة.
ووجه الأطباء مناشدتهم إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الخميس، الذي غرد بعدها على منصة "إكس" قائلاً إنه "تأثر بشدة بشهاداتهم واهتمامهم". وأضاف "يجب إجلاء 2500 طفل على الفور، مع ضمان قدرتهم على العودة إلى عائلاتهم ومجتمعاتهم".
I was deeply moved by the testimonies and impressed by the dedication of 4 American doctors that have worked in Gaza.
2,500 children must be immediately evacuated with the guarantee that they will be able to return to their families and communities. pic.twitter.com/X9VlRECWMu
وقال الدكتور فيروز سيدوا، جراح الطوارئ في مستشفى سان خواكين العام في ستوكتون، بولاية كاليفورنيا الأمريكية، إن "بعض الأطفال الـ 2500 سيموتون غداً، وبعضهم سيموت في اليوم التالي، ولكن الغالبية العظمى منهم يحتاجون إلى إجراءات بسيطة لا يمكن تنفيذها في المستشفيات المدمرة في غزة".
وأضاف الدكتور ثائر أحمد، طبيب الطوارئ وأستاذ مساعد في جامعة إلينوي، قائلاً: "بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، كان من المفترض أن يكون هناك آلية للإجلاء الطبي، ولكننا حتى الآن لم نلحظ هذه العملية ".
وقالت الدكتورة عائشة سليحة خان، طبيبة طوارئ وأستاذة مساعدة في جامعة ستانفورد، التي عملت في مستشفى الأقصى بغزة من 26 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 28 ديسمبر (كانون الأول) الماضيين: "هناك حديث عن السماح للفلسطينيين بالعبور إلى مصر، ولكنها مغادرة دون حق العودة".
وأوضحت الدكتورة محمودا سيد، طبيبة الطوارئ وأستاذة مساعدة في جامعة واشنطن وجامعة ولاية واشنطن، أن هناك 25 ألف رجل وامرأة وطفل في غزة في انتظار الإجلاء الطبي، بما في ذلك الـ 2500 طفل. وقالت: "من المؤسف أن نقول ذلك، ولكن الرجال والنساء والبالغين سيكونون في آخر الأولويات. لذلك، يجب أن نبدأ أولاً وقبل كل شيء بالأطفال".