صراع بين عمالقة تركيا لضم نجم منتخب مصر.. وترقب سعودي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
إظهار التعليقاتأخبار قد تعجبكNo stories found.
تابعونا
واتس كورة
Powered by Quintype
المصدر: واتس كورة
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي الدوري التركي أخبار منتخب مصر محمد النني منتخب مصر مباريات منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
«جرّ محراثك».. إسقاطات ذكيّة عبر صراع الإنسان مع الحيوان
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةلطالما كان الحيوان صديقاً للإنسان، ومن هذا المنطلق فقد نُسجت حول العلاقة بين الطرفين أجملُ قصص الوفاء، وفي الأعمال الدراميّة التي وُجّهت للطفل كنّا نقرأ ونشاهد وفاء كثيرٍ من هذه الحيوانات وصداقتها مع الإنسان الذي يعتني بها فتصبح أليفةً له أو مطيعة، حتى إنّ شعراء في الموروث الشعبي كانوا يوجّهون أشعارهم إلى الكلب أو الذئب، إذ وجدوا ثمّة ما يجمعهم بها في الوحدة والقلق والعذاب، ومثل ذلك الحصان، وغيره من الحيوانات التي دخلت في موروثنا بقوّة، وها هي هذه المرّة تدخل كثيمة ومفردة رئيسية في مسرحّيّة «جرّ محراثك»، التي عُرضت ضمن عروض مهرجان أيّام الشارقة المسرحيّة الرابعة والثلاثين بقصر الثقافة، وهي من إعداد وإخراج مهند كريم، وقدّمتها جمعيّة دبا الحصن للثقافة والفنون.
حكاية المسرحيّة تقول إنّ هناك جثّةً لإنسان تعرض لهجوم من أحد الحيوانات، وهو ما استدعى من السلطات أن تتحوّط للأمر وتصدر قراراً بقتل وإبادة جميع الحيوانات، وهو ما أدى إلى اعتراض البعض على هذا القرار، إذ لا يمكن أخذ الصالح بجريرة الطالح، ومن هنا كانت المسرحيّة ذات إسقاطات ذكيّة، وإن اتخذت الحكاية البسيطة مجرى لأحداثها في صراع الإنسان مع الحيوان.
وفي المسرحيّة، كانت ثمّة إدانة للإنسان، باعتباره محرّكاً للنزاعات والصراعات، وظالماً في بعض قراراته المستعجلة لأبرياء ومسالمين، باعتبار فكرة العمل تتناول موضوع أنّ الحيوان يظلّ مسالماً طالما لم يعتدِ عليه أحد.
عنوان العمل جاء منسجماً مع آفاق المسرحيّة ومفرداتها في التنبيه، وعدم اغتيال المساحات الخضراء الآمنة، كما كانت الحكاية تتزيّن في ما ألبسه المخرج لشخصياتها من أزياء وانسجام تام مع الحوار وتقمّص الأدوار، في خضمّ موسيقى تصويرية شدّت الجمهور إلى العمل ومتابعة مجرياته، كعناصر جاذبة ولافتة في تصاعد الأداء والحوار.