نقيب الأشراف: المصريون ضربوا أروع الأمثلة في التحضر والرقي خلال ثورة يونيو
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تقدم السيد الشريف نقيب الأشراف، بخالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو.
نقيب الأشراف مهنئًا بالعيد: مناسبة لاستلهام معاني الوحدة والمحبة والسلام بعد افتتاحه.. نقيب الأشراف يؤدي صلاة الجمعة بمسجد السيدة زينبوقال نقيب السادة الأشراف، إن ثورة الـ 30 من يونيو جاءت تعبيرًا صادقًا عن جموع الشعب المصري الذي اختار قائده، وحدد معالم مستقبله في جمهوريته الجديدة، وضرب أروع الأمثلة في التحضر والرُقي خلال الثورة التي أعادت للوطن كرامته، وكتبت له النجاة من مصير غامض كان ينتظره.
وطالب نقيب السادة الأشراف، جموع الشعب المصري بالتكاتف خلف قيادته الحكيمة، وقواته المسلحة الباسلة، ومؤسساته الوطنية الرشيدة، والإصرار والعمل والإنتاج، من أجل رفعة وطننا الغالي وتحقيق التنمية الشاملة في جميع المجالات لتحقيق المزيد من الاستقرار والازدهار في مختلف ربوع وطننا الغالي.
ودعا نقيب السادة الأشراف، المولى عز وجل أن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها وقائدها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والرخاء، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع".
نقيب الأشراف مهنئًا بالعيد: مناسبة لاستلهام معاني الوحدة والمحبة والسلاموكان هنأ السيد الشريف، نقيب الأشراف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، والشعوب العربية والإسلامية بمناسبة حلول "عيد الأضحى المبارك"، أعاده الله علينا جميعا بالخير واليمن والبركات والأمان والاستقرار.
وأكد نقيب السادة الأشراف، أن عيد الأضحى المبارك مناسبة كريمة ستظل رمزًا للتضحية والفداء وطاعة الله عز وجل، داعيا إلى ضرورة إحياء قيم التسامح والأخوة وتجديد أواصر الحب، واستلهام معاني الوحدة والمحبة والسلام، ونبذ أسباب الفرقة والشقاق، وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن أمتنا واستقرارها.
ودعا نقيب السادة الأشراف، المولى عز وجل أن يجعل عيد الأضحى المبارك أيامَ فرح وبركة على المصريين، وأن يعيد علينا هذه الأيام المباركة بالرحمة والمغفرة، وأن يجعلنا من عتقائه من النار في يوم عرفة، وأن تعم الأعياد والمحبة والخير والاستقرار على مصرنا الحبيبة، وأن يديم على بلادنا نعمتي الأمن والأمان، أن يتحقق لشعب مصر العظيم كل ما يصبو إليه من تقدم ورفعة وازدهار، وأن يعم السلام على العالم أجمع.
نقيب الأشراف يوجّه الشكر للسيسي لاهتمامه بمساجد آل البيت: وجهة سياحية للزائرينعلى صعيد آخر كانت وجهت نقابة الأشراف، على لسان سماحة السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، وجميع منتسبيها من أبناء الأشراف داخل مصر وخارجها، الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، على اهتمامه بمساجد آل البيت.
وأكد نقيب السادة الأشراف، أن هناك تطوير غير مسبوق في مساجد "سيدنا الإمام الحسين والسيدة نفيسة رضي الله عنها والسيدة زينب والسيدة رقية والسيدة فاطمة النبوية" رضي الله عنهم، ويتم تطوير المناطق المحيطة بها بصورة حضارية، وكذلك شارع الأشراف وما يتضمنه من مقامات لآل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وما تم من تطوير حضاري للمناطق المحيطة بهذه المساجد التاريخية وما يمثله من زيادة السياحة الدينية والثقافية من داخل وخارج مصر، وما يعكسه من زيادة الدخل القومي.
مساجد آل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم تشهد طفرة غير مسبوقة في التطوير السيد الشريف - نقيب السادة الأشرافوأكد السيد الشريف، نقيب السادة الأشراف، أن مساجد آل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم تشهد طفرة غير مسبوقة في التطوير بما يحافظ على الهوية المعمارية للحضارة الإسلامية، مؤكداً أن اهتمام الرئيس السيسى بتطوير الأضرحة والمساجد يؤكد الحرص على تطوير واجهة مصر الحضارية.
تطوير أضرحة ومساجد آل البيت يتم بإبراز الزخرفة وإعادتها إلى رونقها الطبيعيوأضاف نقيب السادة الأشراف، أن تطوير أضرحة ومساجد آل البيت يتم بإبراز الزخرفة وإعادتها إلى رونقها الطبيعي، لتكون المساجد وجهة سياحية للزائرين من داخل وخارج مصر، إضافة إلى تطوير المناطق المحيطة بالأضرحة والمواقع الأثرية بالقاهرة الفاطمية والتاريخية، والتطوير يشمل الطرق والميادين والمرافق المحيطة بمساجد آل البيت، وهذا سيجعلها أكثر جذباً للزائرين، وأسهل فى الوصول إليها، مما يعيد إلى هذه المساجد والأضرحة مريديها من جديد، من داخل مصر وخارجها.
وأعرب نقيب السادة الأشراف، عن عميق شكره مرة أخرى للرئيس عبدالفتاح السيسي، سائلا المولى عز وجل أن يوفقه ويسدد خطاه ويجزيه خير الجزاء عما قدمه ويقدمه من جهود مباركة في خدمة وطننا العزيز مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الأشراف السيد الشريف الشعب المصرى ثورة 30 يونيو نقيب السادة الأشراف نقیب السادة الأشراف السید الشریف نقیب الأشراف آل البیت عز وجل
إقرأ أيضاً:
نقيب الإعلاميين مهنئا الرئيس بعيد الشرطة: سطروا بدمائهم صفحة جديدة في تاريخِ الوطن
هنأ النائب الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وكل رجال الشرطة الشرفاء بمناسبة الذكرى ال 73 لعيد الشرطة المصرية المجيد.
قال نقيب الإعلاميين: يأتي الخامسُ والعشرونَ من ينايرِ كلَّ عامٍ ليعيدَ إلى الأذهانِ ذكرى وطنيةً خالدةً، تستحضرُ فيها النفوسُ ملحمةً عظيمةً سطرتها الشرطةُ المصريةُ بدماءِ أبنائها الأوفياءِ، حين واجهوا المحتلَّ الغاشمَ في عامِ ١٩٥٢ بمعركةِ الإسماعيليةِ،إذ اثبت رجالُ الشرطةِ فيها أن الوطنَ هو الإرثُ الأغلى، و الدفاع عنه واجبٌ وطنى رغم كل التحديات والمحن.
قال نقيب الإعلاميين إن تضحياتُ رجالِ الشرطةِ جسّدتْ شجاعتهمْ وإيمانَهم العميقَ برسالتِهم الوطنية في الحفاظ علي كرامةَ مصرَ وأمنَها ولنْ تكونَ يومًا محلَّ مساومةٍ أو تهاونٍ.
وأكد أن ما تبذلة الشرطة المصرية من جهد وتضحيات لأمن واستقرار الوطن جعلنا نخطوا خطوات واثبة وواثقة تجاة بناء الجمهورية الجديدة التي نحلم بهاوننشدها جميعا كمصريين
وأشار سعده إلى أن نقابة الإعلاميين تقوم بدور بارز في التصدي لمواجهه الشائعات والأفكار الهدامة من خلال مركز مكافحة الشائعات والسوشيال ميديا الذي دشنته النقابة مؤخرا لمواجهه مثل هذة الأفكار المتطرفة والتي تستهدف النيل من أمن واستقرار الوطن.
وفي نهاية تهنئتة دعا نقيب الإعلاميين المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها ورئيسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ويجعلةذخرًا لمصرِنا الحبيبةِ، وأن يسددَ خطاه على طريقِ الخير.
وفي سياق متصل، شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في احتفالات عيد الشرطة، إذ وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ثم رأس السيد الرئيس اجتماع المجلس الأعلى للشرطة، وحضر سيادته الاحتفال السنوي الذي تنظمه وزارة الداخلية بهذه المناسبة، وقام سيادته بمنح الأوسمة لعدد من أسر شهداء الشرطة والأنواط لعدد من الضباط المكرمين.
وألقى الرئيس كلمة خلال الاحتفال، ونصها على النحو الآتي:
بسم الله الرحمن الرحيم
السادة أعضاء هيئة الشرطة
السيدات والسادة الكرام،
يطيب لي، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة المصرية، أن أتوجه بأسمى كلمات التهنئة للشرطة نساءً ورجالًا، الذين يقفون دومًا، في طليعة صفوف الجبهة الداخلية، مدافعين عن أمن واستقرار وطننا الحبيب، ويشكلون درعًا حصينًا، أمام كل التهديدات والمخاطر الأمنية، التي تستهدف أرض مصر الطاهرة وشعبها الأصيل.
وفي هذه المناسبة الجليلة، نقدم تحية رفيعة، لشهداء الشرطة المصرية، الذين بذلوا أرواحهم فداءً للوطن، وبرهنوا بدمائهم الزكية، على شجاعتهم وإقدامهم في مواجهة الأعداء والإرهابيين، أعداء الوطن والدين، وهذا النموذج المشرف من الأبطال، يبث في نفوسنا على الدوام، شعور الفخر والاعتزاز وعلى أساسه، تقف الدولة المصرية، بكل مؤسساتها بجانب أسر أبطالنا، وإنني أعتبر أبناء هؤلاء الأبطال وأسرهم، جزءًا من عائلتي الكبيرة متمسكًا بالعهد الذي قطعناه معًا، بتقديم كل الدعم والرعاية لهم، في مختلف مناحي الحياة، لتعويض جزءًا مما كان يقدمه الأبطال الشهداء نحوهم.
وهنا اسمحوا لي أن أقول لكم أنه مهما قمنا به لن نعوض الشهيد أبدًا، نحاول الوقوف بجانب أسرهم في هذا التوقيت الصعب، نحاول أن نبني منهج حياة لن ننسي شهدائنا وأسرهم أبدًا.
الإخوة والأخوات،
إن احتفالنا هذا العام، يأتي في وقت يمر فيه العالم، ومنطقتنا بشكل خاص، بصراعات وتحديات غير مسبوقة، تعصف بدول وتدمر مقدرات شعوبها، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى؛ ثم بالجهود الدؤوبة التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة، ستظل بلادنا بمأمن من تلك الاضطرابات بل إن مصر أصبحت، كما كانت على مر العصور، واحةً للأمان والسلام في المنطقة فقد اختارها الملايين من أصحاب الجنسيات الأخرى، ملاذًا آمنًا لهم، اقتداءً بقول الله تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" حيث تستضيف مصر، ما يزيد على تسعة ملايين ضيف، وتقدم لهم الدولة المصرية الخدمات التي يحصل عليها المصريون كونهم ضيوفًا كرامًا لدينا، في إطار من الامتثال للتعاليم الدينية السمحة، والاحترام للمنظومة القانونية المصرية.
وفى السياق ذاته، وبحكم مسئوليتها التاريخية، ووضعها الإقليمي والتزاماتها الدولية، تسعى مصر بكل طاقاتها وجهودها المخلصة، إلى نبذ العنف والسعي نحو السلام.
ويعتبر اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، شاهدًا حيًا على هذه الجهود الدؤوبة، والمساعي المستمرة التي تبذلها مصر إلى جانب شركائها في هذا الشأن، وسوف ندفع بمنتهى القوة في تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل، سعيًا لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، وإعادة الخدمات إلى القطاع ليصبح قابلًا للحياة، ومنع أي محاولات للتهجير، بسبب هذه الظروف الصعبة لأنه الأمر الذي ترفضه مصر بشكل قاطع، حفاظًا على وجود القضية الفلسطينية ذاتها.
شعب مصر العظيم،
إن التطرف بوجهه البغيض وتلونه المكشوف، لن يجد في مصر بيئة حاضنة له، أو متهاونة معه، وحدتنا هي درعنا الحصين ضده، وأي محاولات لزرع الخلاف بيننا ستبوء بالفشل، بإذن الله تعالى.
فالشعب المصري يعتز بوسطيته، ويرفض التطرف بكل أشكاله، ويفتخر بهويته الوطنية الراسخة، ومهما فعل الأعداء من محاولات لزرع الأفكار الهدامة، ونشر الشائعات المغرضة، فمحكوم عليها بالعدم، والتجارب أثبتت أن يقظة القوات المسلحة والشرطة ووعي المواطنين ووحدتهم، كانت ومازالت حائط الصد الذي تكسرت أمامه هذه المحاولات الخبيثة.
ومن خلال احتفالنا اليوم، أوجه رسالة طمأنة للشعب المصري الأبي، بأن الدولة المصرية تسير في الطريق الصحيح، رغم كل التحديات، وهو طريق يتطلب منا جميعًا، العمل والتفاني للنهوض بأمتنا، وجعلها في المكانة التي تستحقها، ونسعى بجدية لإجراء المزيد من الخطوات المتتابعة لتعزيز دور القطاع الخاص، وتحسين مستوى معيشة المواطن المصري، ونؤكد على استمرار عزيمتنا القوية وإرادتنا الراسخة، للتغلب على كافة التحديات، لنصنع مستقبلًا مشرقًا لمصرنا الحبيبة، وتوفير الحياة الكريمة لأبنائها؛ من خلال الحرص على مقدرات الوطن وتنميتها وحسن استغلالها، والحكمة في اتخاذ القرارات التي تتعلق بالمصلحة العليا لمصرنا العزيزة.
وختامًا،
أتوجه إلى أعضاء هيئة الشرطة مجددًا، بالتهنئة بمناسبة عيد الشرطة وأؤكد لكم أن مصر، ستظل فخورة بعملكم في حفظ الأمن والأمان، وكفالة سيادة القانون، لكل من يعيش على أرض مصر، في أمان واطمئنان.
وفقكم الله ورعاكم، وكل عام وحضراتكم بخير،
ودائمًا وأبدًا: تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.