بالفيديو.. برلمانية قطرية تشيد بالتجربة العمانية حول الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
الدوحة - الوكالات
أشادت البرلمانية القطرية سرية بنت خلفان بن عامر الهادية عضو البرلمان العربي بجهود سلطنة عمان لإشراك كافة فئات المجتمع في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب، فضلًا عن تعزيز التوازن بين الجنسين، وتمكين المرأة والشباب، والقضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات وحماية حقوقهن، مشددة على أن المرأة العمانية تبوأت أعلى المناصب في مختلف المواقع القيادية في السلطنة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها النائبة سرية بنت خلفان في إطار مشاركتها في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات، الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة تحت عنوان "دور النساء البرلمانيات في تطوير وتنفيذ ومراقبة تشريعات وسياسات واستراتيجيات مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف"، بتنظيم من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع مجلس الشورى القطري.
وأضافت النائبة سرية بنت خلفان في كلمتها أن الإرهـاب أضحى مـعضلة أمنية عالمية غير مرتبطة بدين أو معتقد أو دول أو شعوب، مشيرة إلى أن الأحداث العالمية الأخيرة أثبتت خطورة التهديـد الذي يشـكله الإرهاب على السلم والأمن الإقليمي والدولي، لا سـيَّـما فى ظل الـتطـور التنظيمي المُعقد للجماعات والميليشيات الإرهابـية، والـتوزيع الجغـرافي العابر للحدود للهجـمات الإرهابيـة.
وأشارت إلى أن الدول العربية خطت خطوات متقدمة من أجل إدماج المرأة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، موضحة أن الدول العربية انضمت إلى العديد من الاتفاقيات الإقليمية والصكوك الدولية المعنيَّة بإدراج النوع الاجتماعي في هذا الشأن، وأصدرت عددًا من القوانين والتشريعات ذات الصلة، فضلًا عن إطلاق خطط واستراتيجيات ومبادرات وبرامج وطنية قائمة على النوع الاجتماعي لمكافحة الإرهاب ومنعه.
وقد استهدف هذا المؤتمر تعزيز دور النساء البرلمانيات في مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف. وتناول المؤتمر في جلساته الست موضوعات محل اهتمام البرلمان العربي، مثل دور البرلمانيين في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وإدماج منظور النوع الاجتماعي في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والمشاركة والقيادة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والتحديات والثغرات والتدابير اللازمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تسليط الضوء على التجارب الوطنية الناجحة في التخطيط والتنفيذ
مسقط- العُمانية
بدأت أمس بمسقط أعمال مؤتمر الخطط والإنجازات الوطنية بعنوان "استشراف المستقبل وتحقيق الطموحات"، لمناقشة العديد من المحاور الرئيسة مثل التخطيط الاستراتيجي والتنمية المستدامة وتعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والخاصة؛ تنظمه مؤسسة "فكر الإعلامي" بالتعاون مع وزارة العمل.
ويستعرض المؤتمر- على مدى يومين- أفضل الممارسات في القيادة والإدارة من خلال عرض تجارب في تطوير الأداء المؤسسي وأبرز الخطط والإنجازات الوطنية التي حققت نجاحات، ودراسة عوامل النجاح وأثرها على التنمية المستدامة. ويتطرق المؤتمر إلى دور التكنولوجيا الحديثة في الابتكار وزيادة كفاءة الأداء المؤسسي ومنهجيات وآليات استشراف المستقبل وتطوير خطط طويلة المدى للتعامل مع التحديات واستثمار الفرص المستقبلية.
ورعى افتتاح المؤتمر سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية، بحضور نخبة من القيادات الوطنية والخبراء والمتخصصين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
ويستهدف المؤتمر قيادات شركات القطاعين العام والخاص والمديرين التنفيذيين في المؤسسات الحكومية ومديري التخطيط الاستراتيجي، بالإضافة إلى العاملين في مراكز التخطيط واستشراف المستقبل ومديري البنوك والمؤسسات المالية ومديري التدقيق الداخلي والموارد البشرية.
وسلّط المؤتمر الضوء على التجارب الوطنية الناجحة في التخطيط والتنفيذ وتعزيز التعاون بين الجهات الوطنية لتبادل الخبرات والتجارب وتقديم استراتيجيات وآليات مبتكرة لاستشراف المستقبل. وتضمن المؤتمر أمس، 3 جلسات نقاشية؛ الأولى حول التنمية المستدامة والشراكات الدولية والثانية بعنوان "الرؤية والعمل على الهدف الكبير"، والثالثة بعنوان "حماية المجتمع من الاحتيال المالي من خلال التطور التقني للذكاء الاصطناعي".
وتشهد جلسات اليوم الأربعاء عقد 5 جلسات نقاشية تتصل بموضوعات التحول الرقمي والتخطيط واستشراف المستقبل يقدمها عدد من الخبراء والمختصين.