تعتبر مكافحة العدوى في المستشفيات من أهم العناصر التي تساهم في تعزيز جودة الرعاية الصحية وحماية المرضى والعاملين في المجال الصحي من انتقال الأمراض المعدية، وذلك باتباع مجموعة من الاحترازات الأساسية التي تلعب دورًا حيويًا في الحد من انتشار العدوى في مقدمتها لبس الكمامات للمرضى والممارسين الصحيين ونظافة اليدين.


وقالت المختصة في مكافحة العدوى لمياء العنزي لـ "اليوم"، إن نظافة اليدين تأتي في مقدمة الاحترازات، حيث يجب غسل اليدين بشكل منتظم بالماء والصابون أو استخدام معقمات الأيدي التي تحتوي على كحول بنسبة لا تقل عن 70%.
أخبار متعلقة بعد تحذير "الصحة" للحجاج.. هذه طرق الوقاية من الإجهاد الحراري"مكافحة المخدرات" تقبض على مخالف لترويج الإمفيتامين المخدر بالباحةالصحة: تسجيل 81 حالة إجهاد حراري وضربة شمس بين الحجيجونصحت "العنزي" بغسل اليدين قبل وبعد التعامل مع المرضى، وبعد استخدام الحمام، وقبل تناول الطعام، إضافة إلى استخدام الملابس الواقية، حيث يعد ارتداء الملابس الواقية مثل القفازات، والأقنعة، والعباءات الواقية، وواقيات العين ضروريًا عند التعامل مع المرضى المصابين.
التخلص من الملابس الواقية
وأكدت أنه يجب التخلص من الملابس الواقية بشكل صحيح بعد الاستخدام لتجنب نقل العدوى، وتعقيم الأدوات والمعدات الطبية والتي تُعتبر من الخطوات الأساسية لمكافحة العدوى.
وبحسب "العنزي"، يُفضل العمل بأدوات ومعدات ذات استخدام واحد والتخلص منها بشكل آمن بعد الاستخدام، والاهتمام بنظافة البيئة المحيطة يعد من الضروريات، إذ يجب تنظيف وتطهير الأسطح والمعدات المشتركة بشكل دوري.
إجراءات النظافة والعزل
وقالت: "كما يجب الحرص على نظافة الأسِرَّة، الطاولات، والأجهزة الطبية لضمان بيئة خالية من الجراثيم، وعزل المرضى المصابين بأمراض معدية في غرف خاصة وتطبيق إجراءات العزل المناسبة وفقًا لنوع العدوى، وإدارة النفايات الطبية وذلك بفصل النفايات الطبية عن النفايات العادية والتخلص منها بطرق آمنة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لمياء العنزي
ونصحت باستخدام حاويات مقاومة للثقب لتخزين النفايات الحادة مثل الإبر لضمان السلامة، والتطعيمات والتحصين، والتثقيف والتدريب ومراقبة العدوى بإنشاء نظام لرصد ومراقبة العدوى داخل المستشفى والنظافة التنفسية بتغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال أو العطس، واستخدام قناع الوجه عند تقديم الرعاية للمرضى المصابين بأمراض تنفسية معدية، ما يساهم في منع انتشار العدوى.
وأضافت "العنزي": تطبيق الاحترازات بشكل صارم ومستمر، يمكن الحد من انتشار العدوى في المستشفيات، مما يعزز من سلامة المرضى والعاملين في المجال الصحي، ويساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة ، إضافة الى نشر الوعي بين المرضى والزوار حول كيفية الوقاية من العدوى. من الضروري العمل كفريق واحد لضمان بيئة صحية وآمنة للجميع .

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: مكافحة العدوى بالمستشفيات حماية الصحة العامة مکافحة العدوى

إقرأ أيضاً:

انطلاق "الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالمياه في الدول العربية" الإسكندرية

 شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم انطلاق الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية"، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، والدكتور عماد خليل؛ رئيس الملتقى ورئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، والدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة، وعدد من الخبراء والمتخصصين من ١١ دولة عربية.

 

 


وقال الدكتور أحمد زايد، إن مكتبة الإسكندرية تسعى في محيطها العربي إلى النهوض ورفع شأن الثقافة، لافتاً إلى أن المكتبة ليست مكانا للقراءة ووعاء للكتب فقط ولكنها مؤسسة ثقافية كبيرة. وأضاف أن المكتبة نافذة لمصر على العالم ونافذة العالم على مصر أيضا، لافتاً إلى أن وجود المكتبة على شاطئ البحر المتوسط له دلالة ثقافية لجمع ثقافات البحر المتوسط.


وأشار زايد إلى أهمية عملية التوثيق الثقافي التي تتم في مكتبة الإسكندرية، قائلا "مكتبة الإسكندرية لا تدخر جهداً للحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه في البحر المتوسط".


وأوضح أنه ربما مع الاكتشافات القادمة نعيد كتابة التاريخ لأن هذا التراث لا زال به الكثير من الغموض، مؤكداً علي ضرورة تكثيف الجهود العلمية والبحثية لاكتشاف هذه المناطق وكشف أسرارها.


كما أكد علي ضرورة التسويق السياحي للمناطق التراثية والتاريخية الموجودة في حوض البحر المتوسط.


ومن جانبه، قال الدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والثقافة، إن الملتقي يجمع بين الأمل والإبداع وروح التحدي للحفاظ على التراث الغارق، لافتاً إلى أن التراث الغارق جزء من ثقافتنا. 

 

وأشار إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل الكشف عن تفاصيل هذه الآثار التي تشكل جزءً من ثقافتنا وهويتنا وليس مجرد آثار غارقة فقط.


وأوضح أن الملتقى يسهم في الحفاظ على التراث من خلال تبادل الخبرات بين المشاركين والاطلاع على التجارب المختلفة.

 كما شدد على ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة في معرفة أسرار هذه الآثار التي تشكل قيمة حضارية وفرصة للباحثين فضلاً عن دورها في الترويج السياحي.


وقالت الدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والفنون والثقافة، إن العالم اكتشف نحو ٢٠٠ مدينة غارقة حول العالم، وأن هناك الآلاف من المدن التي لم يتم اكتشافها بعد. وأضافت أن الحياة البحرية ليست موطنا للكائنات البحرية فقط ولكنها أيضا مكانا لمدن غارقة.


كما تحدثت عن التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار البحرية الغارقة والتي تتمثل في نقص الموارد أمام الباحثين وكذلك الحدود البحرية الدولية التي تحتاج إلى موافقات واتفاقات بين الدول، موضحة أن الذكاء الاصطناعي ساهم إلى حد ما في المساعدة في الاستكشافات ولكن هناك الكثير من التحديات التي تواجه الباحثين.

 وأبدت تطلعها أن يخرج المنتدى بتوصيات قابلة للتنفيذ وتكون نواة لمشروعات تساهم في الكشف عن التراث الغارق في البحر.
ومن جانبه، ثمن اللواء عمرو عبد المنعم؛ معاون محافظ الإسكندرية، فكرة المنتدى التي تعد فرصة لتبادل المعلومات والخبرات في الدول العربية في هذا المجال، وقال إن التراث المغمور بالمياه يشكل جزءا هاما من تاريخ المنطقة التي تعرضت لمخاطر كبيرة خلال الفترة الماضية ما يحتم ضرورة وضع آليات لحمايتها والحفاظ عليها.


كما أضاف إن الاسكندرية يوجد بها 5 مناطق للآثار الغارقة بداية من أبو قير وحتى قلعة قايتباي، مشيرا إلى ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على هذه الكنوز من خلال تنفيذ برامج فعالة للترميم.


من جانبه، تحدث الدكتور عماد خليل، رئيس كرسي اليونسكو في جامعة الإسكندرية، عن تعريف الآثار الغارقة الصادر من منظمة اليونسكو، لافتا إلى أن المنظمة اتاحت للدول تعريف وتحديد المناطق التي ترى فيها أنها تحمل قيمة تراثية للمناطق الغارقة.


وأوضح أن أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة والبالغ عددها 17 هدف، يتناول جزء منها الحفاظ على التراث الثقافي ومن بينها الحفاظ على الآثار الغارقة.


 

مقالات مشابهة

  • الدورة الـ 11 من معرض ومنتدى “إيكو ويست” تؤكد ضرورة إدارة النفايات في قطاع الاستدامة العالمي
  • محافظ القليوبية يتفقد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بالمستشفيات
  • مدير مستشفي حميات قنا يجتمع بفريق مكافحة العدوى
  • إدارة النفايات الخطرة بسوهاج تحصد المركز الثاني في التقييم الشهري 
  • النفايات الطبية الخطرة بسوهاج تحصد على المركز الثاني بالتقييم الشهري للمحافظات
  • كيف تحمي نفسك من الفيروسات المنتشرة حاليا؟.. 7 نصائح ذهبية من الصحة العالمية
  • الصحة تحدد قيمة الكشف الطبي للحجاج بالمستشفيات
  • انطلاق "الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالمياه في الدول العربية" الإسكندرية
  • انطلاق فعاليات الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالإسكندرية
  • وزير الصحة يكشف الوضع الوبائي ويحذر من الشائعات ويشدد علي ضرورة التواصل مع المواطنين بشكل مستمر