ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن انخفاض مستويات المياه في نهر المسيسيبي يهدد بتعطيل التجارة للعام الثاني على التوالي.

جاء ذلك بعد أشهر من تعرض المدن الواقعة على طول هذا الشريان الاقتصادي الحيوي للفيضانات.

وذكرت "وول ستريت جورنال" أن نقص الأمطار تسبب بانخفاض مستويات المياه في مدينتي سانت لويس وممفيس من 10 إلى 20 قدمًا في هذه الفترة من العام مقارنة بما كانت عليه بين عامي 2019 و2020.

وقالت ليزا باركر، المتحدثة باسم فرقة وادي مسيسيبي التابعة للجيش الأمريكي، إن "التربة الجافة امتصّت الرطوبة بدلًا من تركها تتسرب إلى النهر، على الرغم من أن الأمطار الغزيرة الأخيرة ساعدت في ذلك".

خطوة نحو السلام.. بيان عاجل من أمريكا بشأن محادثات جدة حول أوكرانيا أمريكا تدين هجومين إسرائيليين أوديا بحياة فلسطيني وإسرائيلي وتدعو إلى وقف العنف

وقالت "وول ستريت جورنال"، إن "تساقط الثلوج الكثيف الذي وقع في ولاية مينيسوتا في الشتاء الماضي، أدى إلى احتقان نهر المسيسيبي بسبب ذوبان الثلوج سريعًا في أبريل الماضي، وذلك بعد سنوات من الجفاف".

وأضافت أن "الجفاف ضرب النهر الذي يمر عبر 10 ولايات وعرقل حركة السفن التي تجتازه وتحمل سلعًا متنوعة مثل فول الصويا والذرة والمواد الكيميائية والغاز".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا

إقرأ أيضاً:

أزمة المياه تتفاقم جنوبي العاصمة السودانية مع استمرار انقطاع الكهرباء والاتصالات

الخيار الأكثر صعوبة تمثل في شراء المياه من “حاويات” المياه المتجولة، حيث يتراوح سعر الحاوية ما بين “10آلاف و15 ألف” جنيه، وهو ما يعجز العديد من المواطنين عن تحمله

الخرطوم: التغيير

قالت غرفة طوارئ جنوب الحزام، جنوبي العاصمة الخرطوم، بأن المنطقة ما زالت تواجه أزمات متلاحقة، حيث تعيش في (ظلام إسفيري) مستمر بسبب انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت لمدة عام كامل، في وقت يقترب فيه انقطاع التيار الكهربائي من عامه الأول.

وأضافت الغرفة في بيان، أن أزمة المياه برزت بشكل ملحوظ منذ انقطاع التيار الكهربائي في بداية شهر رمضان الماضي، حيث توقفت شبكات المياه الرئيسية، مما دفع المواطنين إلى البحث عن حلول بديلة.

وتتمثل هذه الحلول في الحصول على المياه من الآبار الجوفية المنتشرة في المنطقة، سواء العامة منها أو الخاصة التي يملكها بعض المواطنين في منازلهم، كما لجأ البعض إلى حفر شبكات موازية للحصول على المياه مباشرة من الحنفية الرئيسية.

أزمة مياه جنوب الحزام

وأشارت الغرفة إلى أن الخيار الأكثر صعوبة تمثل في شراء المياه من “حاويات” المياه المتجولة، حيث يتراوح سعر الحاوية ما بين “10آلاف و15 ألف” جنيه، وهو ما يعجز العديد من المواطنين عن تحمله، خاصة في ظل فقدانهم لمصادر دخلهم.

وأوضحت الغرفة أنه مع عودة الكهرباء جزئيًا إلى المنطقة، أصبح من الممكن تشغيل محطات المياه، مما سمح للمواطنين بالعودة إلى خيار الحصول على المياه عبر شبكات المياه الرئيسية تحت الأرض، وقد أسهم ذلك في انخفاض سعر حاوية المياه إلى ما بين “6 آلاف و8 آلاف” جنيه.

ولكن مع انقطاع التيار الكهربائي مجددًا عن عموم المنطقة، توقفت شبكات المياه الرئيسية، ليعود المواطنون إلى الاعتماد على الآبار أو شراء المياه، ما يعكس استمرار الأزمة.

وأشارت الغرفة إلى أن الخيارات المتاحة للمواطنين لا تزال مريرة، حيث تبقى معاناة الحصول على المياه واحدة من التحديات الكبرى التي تواجه سكان المنطقة.

الوسومآثار الحرب في السودان أزمة المياه الخرطوم جنوب الحزام غرفة طوارئ جنوب الحزام

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال ترصد تحديات الإغاثة في غزة وسط تسارع تدفق المساعدات
  • وول ستريت جورنال: البنتاجون يخطط لدور أكبر للقوات الأمريكية على الحدود
  • «وول ستريت جورنال» ترصد تحديات الإغاثة في غزة وسط تسارع تدفق المساعدات
  • تجمد المياه وتحولها إلى ثلوج بسبب انخفاض درجات الحرارة بحائل .. فيديو
  • وكيل وزارة المالية الدكتور أحمد حجر: استمرارُ صرف نصف الراتب سيحسن مستويات الدخل
  • أزمة المياه تتفاقم جنوبي العاصمة السودانية مع استمرار انقطاع الكهرباء والاتصالات
  • الأمطار في كردستان.. هل تنقذ السدود أم ستفاقم أزمة المياه؟
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدف تدمير حماس
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدفه الرئيس من الحرب.. وهو تدمير حماس
  • وول ستريت جورنال: في غزة.. إسرائيل لم تحقق أهدافها