نظمت مديرية العمل بمحافظة الإسكندرية، فعاليات المقابلات الشخصية للمتقدمين للحصول على الدورات التدريبية المجانية في اللغات والقدرات لعدد 109 من الشباب من الجنسين، والبدء  في تنفيذ الدورات التدريبية  بعد اجتياز المقابلات الشخصية.

وذلك بمعهد الساليزيان الدون بوسكو فرع الأسكندرية ، فى إطار تنفيذ بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة العمل والمعهد الإيطالي ، بهدف تدريب الشباب على مهن جديدة ومتطورة تتناسب مع سوق العمل الداخلى والخارجى.

وتتضمن الدورات التدريبية ٣ مراحل : أولها التدريب على مهن فنية ومنها التركيبات الكهربائية ، وكهرباء تحكم آلي  ، و لف محركات كهرباء ، والكترونيات  ، وتبريد وتكييف ، و الخراطة  ، و لحام اكسجين  ، و لحام ارجون ، والخياطة والتفصيل ، وثانيها: دورة لغات ومنها : اللغة الإيطالية ، واللغة الإنجليزية ، وثالثها : دورة على المهارات الحياتية ، تحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهنى بالوزارة.

وقال المهندس محمد كمال وكيل مديرية العمل بالإسكندرية، إن تلك التدريبات تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالاهتمام بالتدريب المهني، وتأهيل الشباب وتنمية مهاراتهم على المِهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج ، والمهن المستحدثة ، من خلال مراكز التدريب المهنى التابعة للوزارة والوحدات المتنقلة بالتنسيق والتعاون مع منشآت القطاع الخاص والاستفادة من خبراتهم فى هذا المجال للوصول لأكبر عدد ممكن من الخريجين المؤهلين للالتحاق بفرص عمل لائقة أو بدء مشروعاتهم الخاصة.

وأضاف وكيل المديرية، أنه قام بالاشراف علي المقابلات الشخصية  التي أقيمت بمعهد الساليزيان ، مشيراً إلى أنه جرى اختيار عدد 75 من المتقدمين  للمقابلات ، وسوف يتم إلحاقهم ببرامج التدريب لدى"المعهد الإيطالي" وفقًا للأعداد والشروط والضوابط المُتفق عليها، وذلك بهدف تدريب الشباب على مهن جديدة ومتطورة تتناسب مع سوق العمل الداخلى والخارجى ، كما سيتم الإشراف على الدورات من قبل إدارة المعهد والوزارة.

وأوضح وكيل المديرية، أنه بحسب "البروتوكول" أيضًا، يلتزم "معهد الدون بوسكو"، بتدريب راغبي العمل التدريب النظرى والعملى  وإجراء الاختبارات اللازمة ومنحهم الشهادات المعتمدة، والاشتراك مع الوزارة في تنظيم وإعداد ملتقيات توظيف للحاصلين على البرامج التدريبية أو غيرهم في سوق العمل.

وأشار إلى أن مدة الدورات الفنية ،تتراوح على حسب الدورة بين شهرين الى شهرين ونصف، والدورات اللغوية، شهر و نصف، ودورة مهارات الحياة 15 يوماً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة العمل معهد دون بوسكو الإيطالي الدورات التدريبية المجانية سوق العمل سوق العمل

إقرأ أيضاً:

أحمد جمال سعيد لـ«الوفد»:نجاح «وتر حساس» فاق توقعاتى.. وتخوفت من تناقضات الشخصية

أعمال رمضان 2025 تجمع بين التنوع الفنى والتحديات الجديدة
«السوشيال ميديا» لها تأثير ضخم فى مجال الفن

 

تميز أحمد جمال سعيد بأعماله الفنية المتنوعة، فهو أحد الوجوه الشابة المتميزة فى عالم الفن، واستطاع أن يثبت مكانته بجدارة من خلال أدائه المتميز فى مختلف الأعمال الدرامية منذ بداياته، ونجح فى جذب الأنظار بموهبته الفائقة فى تجسيد الشخصيات المتنوعة والمعقدة، ما جعله يحظى بشعبية واسعة ويترك بصمة واضحة فى كل عمل يشارك فيه، مع تقديمه أدواراً قوية ومؤثرة، استطاع أن يظهر براعته فى تقديم شخصيات مليئة بالتحديات والعمق، وهو ما أكسبه إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء، يعد دوره فى مسلسل «وتر حساس» خطوة كبيرة فى مسيرته الفنية، حيث قدم شخصية «مازن» بكل ما فيها من تناقضات ومشاعر معقدة، ليبرهن على قدرته الفائقة فى التعبير عن مختلف الأبعاد النفسية للشخصيات، يظل أحد الأسماء اللامعة التى تواصل الإبداع والتألق فى الساحة الفنية، وكان لجريدة «الوفد» حوار خاص مع الفنان أحمد جمال.
- شخصية «مازن» فى مسلسل «وتر حساس» هى من الشخصيات المعقدة التى تحمل الكثير من التناقضات، فهو شخص ملىء بالتفاصيل والمشاعر المتضاربة التى لا تظهر بسهولة على السطح، الشخصية متقلبة، وفى أوقات كثيرة لا يستطيع حتى هو نفسه فهم دوافعه بالكامل، وهذا يجعلها مثيرة للجدل، لكن فى ذات الوقت، هذه التناقضات هى التى تمنح الشخصية عمقًا وتجعلها تثير اهتمام الجمهور.
- كواليس العمل كانت تجربة مليئة بالتحديات واللحظات الجميلة، وكان هناك تناغم كبير بين جميع أفراد الفريق، سواء من طاقم العمل الفنى أو الممثلين، المخرج وائل فرج كان له دور كبير فى خلق جو من التعاون والتفاهم بيننا، ما جعلنا نعمل بروح واحدة، أما بالنسبة للمواقف المميزة، فهناك العديد من اللحظات التى تحمل ذكريات رائعة، أحدها كان أثناء تصوير مشهد معين مع محمد علاء، كان هناك نوع من الارتجال والتفاعل العفوى بيننا، ما أضفى على المشهد طابعًا خاصًّا، كما أن العمل مع إنجى المقدم وهيدى كرم كان ممتعًا للغاية، فكل واحد من هؤلاء الممثلين لديه طاقة إيجابية عالية، وكان هذا ينعكس على الأداء فى الكواليس.
- بصراحة، أنا سعيد جداً بهذه التفاعلات المختلفة، لا يمكن لأى عمل فنى أن ينجح دون أن يثير الجدل والنقاش، وكلما كان هناك اختلاف فى الآراء حول الشخصية، فهذا يعنى أنها نجحت فى ترك تأثير قوى على الناس، نحن كفنانين نسعى لأن نخلق شخصيات حية وواقعية، والشخصيات الواقعية دائمًا ما تكون محل تقييمات متعددة، لأن الإنسان بطبيعته معقد وله أبعاد مختلفة، أنا لا أعتبر أن النقد أمر سلبى، بل هو جزء من النجاح.
- لا، هذا ليس صحيحًا، ما تم تداوله من تصريحات حول التشابه بين شخصيتى الحقيقية وشخصية «مازن» ليس دقيقًا، يمكن القول إننى قد أستفيد من بعض جوانب تجربتى الشخصية فى أداء الدور، مثل فهم التوترات الداخلية لشخصية ما، ولكن «مازن» لا يشبهنى بأى شكل من الأشكال، هو شخصية مستقلة تمامًا، ولها طابعها الخاص الذى يختلف عنى.
- نعم، كان هناك بعض المشاهد التى كانت تحديًا كبيرًا بالنسبة لى، أحد أصعب المشاهد كان عندما كنت بحاجة إلى إظهار مشاعر متناقضة فى نفس اللحظة، كان على أن أكون شديد الانتباه للكيفية التى أظهر بها هذه التناقضات من دون أن أخل بالطبيعة المتماسكة للشخصية، إضافة إلى ذلك، كانت بعض المشاهد العاطفية تتطلب تركيزًا عميقًا لكى أتمكن من نقل تلك المشاعر الصادقة للجمهور.
- نعم، أعتقد أن الشخصيات المتناقضة أصبحت جزءًا أساسيًّا من الأعمال الدرامية المعاصرة، الناس أصبحوا أكثر تقبلاً للشخصيات المركبة التى تحمل فى داخلها صراعًا داخليًا، هذه الشخصيات أكثر واقعية، حيث إن الإنسان فى الواقع ليس ثابتًا، بل هو مجموعة من التناقضات والمشاعر المتغيرة، لذلك، يظهر هذا النوع من الشخصيات بشكل كبير فى الدراما المعاصرة لأنه يتناسب مع ما يعيشه الجمهور من تحولات وصراعات فى حياتهم اليومية.
- سأكون فى رمضان 2025، مشتركًا فى مسلسل «كامل العدد» إلى جانب مسلسل آخر وفيلم لم يتم التعاقد عليه رسميًا بعد، كما أننى متحمس جدًا لهذه الأعمال لأنها تتناول مواضيع مختلفة وتمنحنى الفرصة لاستكشاف شخصيات متنوعة، أنا دائمًا أسعى لاختيار الأعمال التى تحدى قدراتى التمثيلية وتفتح أمامى آفاقًا جديدة.
- بالطبع، «السوشيال ميديا» لها تأثير ضخم فى هذا المجال، بفضل منصات مثل «فيسبوك»، «انستجرام»، و«تويتر»، يمكننا أن نرى ردود أفعال الجمهور لحظة بلحظة، هذا يساعدنا على فهم مدى تأثير العمل وجذب الانتباه إليه، كما أن «السوشيال ميديا» تسهم فى نشر الوعى بالعمل الفنى، وتزيد من نسبة المشاهدة والمتابعة، إذا كان العمل يحظى بقبول لدى الجمهور، فإن التفاعل على هذه المنصات يكون بمثابة شهادة نجاح للعمل.
- أعتقد أن شخصية «مازن» فى «وتر حساس» كانت من أكثر الأدوار التى كان لها تأثير على حياتى المهنية والشخصية، هذا الدور كان تحديًا حقيقيًا لى، وكان فرصة كبيرة لإظهار إمكانياتى الفنية، من خلال هذا الدور، تعلمت الكثير عن كيفية التفاعل مع الشخصيات المعقدة وإيصال مشاعرها بشكل صادق.
- حتى الآن، أعتبر «وتر حساس» هو العمل الأقرب إلى قلبى. هذه التجربة كانت غنية جدًا على المستوى الفنى والشخصى، كانت فرصة رائعة للتعاون مع مخرجين وممثلين مبدعين، بالإضافة إلى أن الشخصية كانت مليئة بالتحديات التى ألهمتنى كثيرًا.

مقالات مشابهة

  • تحول استراتيجي في التدريب المهني
  • وكيل صحة سوهاج يفاجئ المجلس الطبي العام لمتابعة سير العمل
  • وكيل صحة سوهاج يتفقد المجلس الطبي العام لمتابعة سير العمل
  • بمجموعة من التخصصات الهندسية والعلمية والجيولوجية.. “الصناعة” تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
  • قضايا المرأة تناقش إشكاليات النساء في قوانين الأحوال الشخصية
  • وزارة التربية والتعليم تعقد ورش عمل لإعداد مصفوفة البرامج التدريبية للترقي
  • في ختام الدورة الثالثة لموظفي وزارة الشباب والجهات التابعة: المولد يؤكد أهمية دورات طوفان الأقصى لتعزيز الوعي والصمود
  • أحمد جمال سعيد لـ«الوفد»:نجاح «وتر حساس» فاق توقعاتى.. وتخوفت من تناقضات الشخصية
  • اختتام الدورة التدريبية حول اعداد الموازنة التقديرية