ماسك يعلن عن رقم قياسي جديد لشبكة التواصل الاجتماعي X
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال الملياردير ورجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، إن شبكته الاجتماعية X حطمت الرقم القياسي السابق لأكبر عدد من مرات الاستخدام في الولايات المتحدة.
وكتب ماسك على صفحته في شبكة X: "وصل استخدام X في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي. بلغ إجمالي عدد الثواني التي قضاها المستخدمون على الشبكة الاجتماعية 76 مليار ثانية، متجاوزا الرقم القياسي السابق بنسبة 5%".
???? US usage reaches all-time high! ????
76B total user-seconds in the US, beating the previous record by 5%.
تأسست شركة Twitter Inc في عام 2006. المنتج الرئيسي لهذه الشركة، كان شبكة اجتماعية لتبادل الرسائل القصيرة.
Testing to see if this post reaches people in the greater Austin area
— Elon Musk (@elonmusk) June 29, 2024وفي خريف عام 2022، أغلق رجل الأعمال إيلون ماسك صفقة استحواذها بقيمة 44 مليار دولار.
وفي أبريل، تم الإعلان عن قيام شركة X Corp ومقرها في ولاية نيفادا بابتلاع شركة تويتر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك تويتر مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
زيادة في حرارة الأرض وتراجع قياسي للجليد القطبي في فبراير
بعد عام 2024 الذي شهد سلسلة مستويات مناخية قياسية وكوارث، يجسد شتاء العام الحالي مجددا، مع التراجع القياسي في حجم الجليد في المناطق القطبية ومعدلات الحرارة الآخذة في الازدياد حول العالم، التبعات الخطيرة للاحترار، في استكمال للمنحى التاريخي المستمر منذ أكثر من سنتين.
وفي فبراير/شباط الماضي، وصلت المساحة السطحية التراكمية للجليد البحري حول القطبين إلى مستويات تاريخية دنيا جديدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كوارث بيئية لا تنسى.. الرعب المستمر لانفجار مصنع بوبال بالهندlist 2 of 2العقاب الذهبي يعود للبراري التونسية بمبادرة لإنقاذ الأنواع المهددةend of listوكانت الأشهر الثلاثة المقابلة لشتاء نصف الكرة الشمالي، ديسمبر/كانون الأول، ويناير/كانون الثاني، وفبراير/شباط، دافئة تقريبا مثل الرقم القياسي المسجل في العام الماضي، وفق النشرة الشهرية الصادرة عن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي الخميس.
وبذلك، يدخل الكوكب عاما ثالثا على التوالي بدرجات حرارة مرتفعة تاريخيا، بعد أن أصبح 2024 العام الأكثر سخونة على الإطلاق، محطما الرقم القياسي المسجل في عام 2023.
وكان علماء المناخ يتوقعون أن تنخفض درجات الحرارة العالمية الاستثنائية التي شهدتها العامين الماضيين بعد نهاية دورة الـ"نينيو"، وهو تيار ساخن يرفع معدلات الحرارة، وقد بلغت ذروتها في يناير/كانون الثاني 2024.
وقالت سامانثا بورغيس من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، في بيان إن "الشهر الماضي يندرج في السياق نفسه لدرجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية التي لوحظت خلال العامين الماضيين" بسبب الاحترار.
ولفتت إلى أن إحدى عواقب ارتفاع درجة حرارة العالم هي ذوبان الجليد البحري، وهذا يدفع المساحة العالمية للجليد البحري إلى أدنى مستوى تاريخي.
إعلانوتذوب الكتل الجليدية بشكل طبيعي في الصيف في القارة القطبية الجنوبية راهنا وتتجدد في الشتاء (القطب الشمالي)، ولكن بنسب آخذة في التناقص.
وقال مرصد كوبرنيكوس إنه في السابع من فبراير/شباط، "سُجّل أدنى مستوى قياسي لمنطقة الجليد البحري التراكمي" حول القطب الشمالي والجنوبي. ويُعتبر ذوبان الجليد ملحوظا بشكل خاص في القطب الشمالي.
رغم أن الغطاء الجليدي في القارة القطبية الجنوبية لم يحطم الرقم القياسي، فإنه مع ذلك أقل بنسبة 26% من متوسطه الموسمي في قلب الصيف الجنوبي.
ويقول مرصد كوبرنيكوس إن الحد الأدنى السنوي ربما جرى بلوغه نهاية فبراير/شباط، "وإذا تم تأكيد ذلك، فإنه سيكون ثاني أدنى حد تسجله الأقمار الاصطناعية".
تجاوز العتبةورغم أن الشهر الماضي احتل المركز الثالث على قائمة أكثر أشهر فبراير/شباط حرارة على الإطلاق، فإنه لا يزال استثنائيا، إذ إنه أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، بحسب مرصد كوبرنيكوس.
وقد جرى تضمين هذا المستوى في اتفاقية باريس لتجنب تضاعف الكوارث المناخية العالمية.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن العالم في طريقه إلى تجاوز هذه العتبة بشكل دائم بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الـ21. لكن الدراسات الأخيرة تشير إلى أن هذا الأمر قد يتحقق قبل نهاية هذا العقد.
وتظل المحيطات دافئة بشكل غير طبيعي أيضا. وسجلت درجات حرارة سطح البحر ثاني أعلى درجة على الإطلاق في الشهر الماضي، بمتوسط عالمي بلغ 20.88 درجة مئوية.
وتخزن المحيطات، التي تؤدي دورا أساسيا في تنظيم المناخ وتصريف الكربون، أكثر من 90% من الحرارة الزائدة الناجمة عن انبعاثات الغازات المسببة للاحترار.