1500 مريض يستفيدون من خدمات القافلة الطبية بقرية كفر الأشقم
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أختتمت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الشرقية، برئاسة الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة؛ أعمال القافلة الطبية العلاجية الشاملة بقرية كفر الأشقم بمركز ومدينة فاقوس، والتي استمرت لمدة يومان، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوى، والتأكيد على أعمال التطهير بجميع العيادات بالقافلة الطبية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.
واشتملت القافلة على عدد ١١ عيادة، بها ١٠ تخصصات طبية وهم "الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان"، حيث تم تخصيص ٢ عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي القرية، والمناطق المحيطة بها.
وخلال أعمال القافلة، تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، وقامت القافلة خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني علي ١٥٥٠ مريض من أهالي القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل ٦ حالات مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية.
كما تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي المنطقة، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها.
وقدم وكيل الوزارة الشكر للدكتور أحمد عبدالحكيم منسق القوافل العلاجية، وجميع الفرق الطبية وجميع المشاركين في هذا العمل لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
وفي سياق متصل، ناقش الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، خطة توزيع الاعتمادات المالية المحددة بالموازنة العامة لمديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية للعام المالي الجديد ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، على الإدارات الصحية والمستشفيات العامة والمركزية والنوعية، وذلك اليوم الأربعاء، خلال اجتماع موسع عقده مع مديري الإدارات الفنية بالمديرية، في حضور مدير عام مكافحة الأمراض المتوطنة، ومدير عام الشئون المالية والإدارية، ومديري إدارات "التموين الدوائي، والمستشفيات، والرعاية الأساسية، ومكافحة الأمراض المعدية، والشئون المالية بالمديرية، ومدير الإدارة الصحية بالزقازيق".
تم خلال الاجتماع عرض مقترح توزيع الاعتمادات المالية المخصصة للبنود المختلفة ضمن الميزانية العامة، فيما يضم الأدوية، والمستلزمات الطبية، والمواد الخام، وتوفير المخزون الاستراتيجي منها خلال العام المالي القادم، بما يتماشى مع الاحتياجات الضرورية والملحة لمختلف المنافذ الطبية، ووفقاً لمعدلات الإشغال ومؤشرات الأداء، بنسب مختلفة لدعم القطاع الصحي بالشرقية، وتحسين جودة أداء العمل، بما يساهم في الإرتقاء بمستوي الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين بالمحافظة.
وتابع الدكتور هشام مسعود معدلات صرف الأدوية والمستلزمات الطبية لكل مستشفى وإدارة صحية خلال العام الماضي، وتحديد المنافذ ذات الاستهلاك الأعلى، مع عرض الرواكد، والكميات التي لم يتم استهلاكها وفقا لخطة الإحتياجات، والأصناف المطلوب توفير مخزون أكبر منها خلال العام المالي القادم، ومناقشة حجم الطلبيات الواردة مقارنة بمعدلات الاستهلاك.
كما تم مناقشة توفير مستلزمات مكافحة العدوى بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية بالمحافظة، وذلك في إطار الاجتماعات المكثفة لمناقشة خطط العمل وتحديثها للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة للإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة وسلامة الطبية العلاجية جلسات توعية صحية فرق الطبية الجلدية والتناسلية خدمات القافلة وزارة الصحة محافظة الشرقية بمحافظة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
كيفية التعامل مع مريض الكلى بعد ظهور الأعراض.. خبراء الطب ينصحون
احتفلت النقابة العامة للأطباء برئاسة الدكتور أسامة عبد الحي، باليوم العالمي للكلى، والذي يوافق 13 مارس، وهو تقليد سنوي يُحتفل به كل عام في الخميس الثاني من شهر مارس، بهدف التوعية بأهمية صحة الكلى وأهمية الكشف المبكر عن أمراضها.
وبحسب بيان صادر اليوم الأحد، عن نقابة الأطباء، فقد تم الاتفاق بين الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى والنقابة على إنارة مبنى دار الحكمة بشعار اليوم العالمي للكلى.
اليوم العالمي للكلىوقالت الأطباء إنه تولّى تنسيق مبادرة الجمعية المصرية والمؤسسة الوطنية في احتفالات اليوم العالمي للكلى في مصر 2025 كل من الدكتور مجدي الشرقاوي، رئيس المؤسسة الوطنية للكلى، والدكتورة دينا عبداللطيف، الرئيس المنتخب لـ الاتحاد الدولي لمؤسسات الكلى، والدكتور كريم سالم، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، والمدير الفني للجنة العلمية.
وصرّح نقيب الأطباء، أ.د. أسامة عبد الحي، بأن اليوم العالمي للكلى يمثل فرصة لتعزيز الوعي بصحة الكلى، وتشجيع الأفراد على اتخاذ خطوات وقائية لمنع أمراضها، خاصة أنها من الأسباب الرئيسية للوفاة عالميًا.
ووجه أ.د. مجدي الشرقاوي، رئيس المؤسسة الوطنية للكلى، مجموعة من النصائح الهامة للأطباء لضمان الحفاظ على صحة كلى المرضى أثناء التعامل معهم، سواء قبل ظهور الأعراض أو بعدها.
وأوضح أنه قبل ظهور الأعراض على المريض يُنصح بإجراء تحليل وظائف الكلى بشكل منتظم للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، خاصةً لمن لديهم تاريخ مرضي طويل.
وأشار إلى ضرورة طلب تحليل البول للمرضى، لأنه يساعد في الكشف المبكر عن التهابات الكلى أو وجود الزلال في البول، مما يساهم في التدخل العلاجي المبكر.
وأوضحت د. دينا عبداللطيف، الرئيس المنتخب لـالاتحاد الدولي لمؤسسات الكلى، كيفية التعامل مع المريض بعد ظهور الأعراض من خلال:
تشخيص دقيق: من الضروري تحديد السبب وراء الأعراض بدقة، وتحويل المريض إلى طبيب أمراض الكلى إذا لوحظ اختلال في وظائف الكلى.متابعة دورية: يجب إجراء متابعة دورية للمريض لضمان فعالية العلاج والكشف عن أي آثار جانبية محتملة للأدوية المستخدمة.فيما أكد د. كريم سالم، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، والمدير الفني للجنة العلمية، ضرورة وصف العلاج المناسب للمريض بناءً على تشخيص الحالة والابتعاد تماما عن الأدوية الضارة للكلى، مثل المسكنات التي تؤخذ لمدة طويلة أو تؤخذ بدون سبب كمثال لعلاج الصداع بدون البحث عن سبب الصداع.
وأشار إلى أهمية التأكد من أخذ التاريخ المرضي بدقة، بما في ذلك وجود أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
من جانبه، أكد مقرر لجنة الإعلام بالنقابة العامة للأطباء واستشاري الكلى، د. أحمد مبروك الشيخ، أن هذا اليوم يُحفّز الأفراد على إجراء الفحوصات الطبية للكشف المبكر عن أمراض الكلى، مما يسهم في تعزيز الرعاية الصحية الكلوية وتوفير الدعم اللازم للمرضى.
وأضاف في ختام تصريحاته، أنه يأتي اليوم العالمي للكلى كمناسبة سنوية لتأكيد أهمية التوعية الصحية وتعزيز الجهود للحد من انتشار أمراض الكلى، التي تُعد من المشكلات الصحية الخطيرة عالميًا.