وزيرة التخطيط: مصر لديها ميزة تنافسية لتصبح مركزا إقليميا للطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن صندوق مصر السيادي هو أحد الأذرع الاستثمارية للدولة المصرية، وآلية للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص وآلية لتنويع مصادر التمويل، مشددة على أنه تم العمل مع عدد من الوزارات ومؤسسات الدولة والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة الجديدة والمتجددة.
وأضافت «السعيد»، خلال كلمتها في الجلسة النقاشية بعنوان «استعراض أجندة مصر للإصلاح ومناخ الاستثمار» بمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لديها ميزة تنافسية لتصبح مركزا إقليميا للطاقة المتجددة، وتم العمل على توطين صناعات مرتبطة بمثل هذا النوع المشروعات، فضلا عن توطين العربات الكهربائية والقطارات.
وأشارت إلى أنه يتم دعم الشركات الصغيرة وريادة الأعمال واستغلال الأصول غير المستغلة بالشراكة مع القطاع الخاص، متابعة «نفذنا 17 مشروعا في الـ4 سنوات الماضية بـ52 مليار جنيه استثمارات محلية و5.1 مليار دولار أجنبية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التخطيط هالة السعيد الشركات الصغيرة القطاع الخاص المؤسسات الحكومية الاستثمار المصري الأوروبي المشترك الاستثمار المصري الأوروبي
إقرأ أيضاً:
بأكبر مشروع في العالم.. الإمارات تعيد صياغة مفهوم الطاقة الموثوقة (فيديو)
عززت دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالميًا في قطاع الطاقة الشمسية عبر إنجازات بارزة في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة تهدف إلى دعم إستراتيجيات الاستدامة والحياد المناخي.
مشاريع ضخمة تمتلكها الإمارات في مجال الطاقة المتجددةوأطلقت شركة "مصدر"، شركة حكومية لإنتاج الطاقة المتجددة مقرها مدينة أبوظبي، لأول منشأة طاقة متجددة مستقرة عالميًا، برهنت الإمارات على قدرتها على تجاوز التحديات وتحقيق توازن استثنائي بين توليد الطاقة المتجددة واستقرارها.
وتبني شركة مصدر الإماراتية، أكبر مشروع على مستوى العالم للطاقة الشمسية والبطاريات، المشروع عبارة عن مصنع سيعمل 24 ساعة في اليوم بأسعار تنافسية من حيث التكلفة، وعندما يبدأ تشغيل هذا المصنع في عام 2027، سيكون أكبر منشأة للطاقة المتجددة في العالم، ويبلغ حجمه حوالي ثلاثة أضعاف حجم أكبر منشأة تالية للبطاريات.
ويؤكد الرئيس المالي لشركة "مصدر" الإماراتية، مازن خان، خلال حديثه مع فوربس في أبو ظبي، إن شركة مصدر تستثمر فقط في المشاريع المجدية تجاريًا والتي تحقق عوائد معقولة، مضيفًا: "بالنظر لسعر الغاز الطبيعي، قد يكون المشروع أقل تكلفة من أنواع مصادر الطاقة الأساسية الأخرى، عندما نتعهد بمشروع واسع النطاق، لا نترك شيء للصدفة أو دون دراسة، سواء كان فنيًا أو ماليًا، ونحن نضمن إمكانية تحقيق الهدف، والبطاريات المتقدمة ترفع من هذا الهدف إلى فئة أساسية".
وسوف توفر 1 غيغاواط من الطاقة الأساسية، وتعمل ليلاً ونهاراً، وسوف تساهم في خفض الانبعاثات بنحو 5.7 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً ــ وهو ما يعادل زراعة 100 مليون شجرة وتغطي مساحة 90 كيلومتراً مربعاً، أي ما يعادل تقريباً حجم كوبنهاغن.
وتقدر تكلفة المشروع بنحو 6 مليارات دولار، وهو ما يعادل تكلفة مشروع توسعة قناة بنما بين عامي 2007 و2016.
ويمكن تنفيذ هذا النوع من المشاريع في مواقع أخرى، ومع ذلك، فإن فعاليته تعتمد على عوامل متعددة، بما في ذلك حداثة الشبكة، والوصول إلى التكنولوجيا، وتوافر موارد الرياح والطاقة الشمسية.
وبحسب الفيديو، أنه من المستهدف أن توفر الطاقة النووية 25% من الطاقه النظيفة في الإمارات، بتشغيل المحطات الاربع للطاقة النووية السلمية في براكا يحد من اكثر من 22 مليون طن من الإنبعاثات الكربونية بما يعادل إزالة 4 ملاين و800 الف سيارة من الطرقات سنويا وتعد محطات براكا للطاقه النووية السلمية اكبر مصدر منفرد للطاقة النظيفة في منطقة الشرق الاوسط كما تستهدف الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين ترسيخ مكانة دولة الامارات ضمن اكبر 10 منتجين للهيدروجين الأخضر بحلول العام 2031.