بدء التشغيل التجريبي لسوق الخضروات والفواكه، إليك المميزات الجديدة فيه
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
العمانية- أثير
بدأت اليوم السبت في مدينة خزائن الاقتصادية بولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة، العمليات التجريبية التجارية والتشغيلية للسوق المركزي للخضروات والفواكه (سلال) ضمن أكبر المشروعات الوطنية التي نجحت مدينة خزائن الاقتصادية في استقطابها في مجال قطاع الأمن الغذائي ويعد باكورة مدينة الغذاء فيها.
وأكدت مدينة خزائن الاقتصادية على أن السوق منصة وطنية ودولية لتسويق وتصدير واستيراد وإعادة تصدير الخضراوات والفواكه ومنفذ تسويقي للمنتج المحلي الزراعي للشركات الزراعية المنتجة والمزارعين المحليين.
وسيسهم المشروع في تعزيز سلاسل التبريد والتموين ويقلل من إجمالي الفاقد الزراعي والمنتجات الزراعية ويضمن جودة وسلامة المنتجات ويحسن معاملات ما بعد الحصاد. كما يوفر سوق سلال فرصًا تجارية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإيجاد فرص عمل للكوادر الوطنية.
وأكد المهندس سالم بن سليمان الذهلي الرئيس التنفيذي لمدينة خزائن الاقتصادية في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن سوق سلال مشروع وطني يعزّز مكانة سلطنة عُمان في قطاع تسويق وإنتاج الخضراوات والفواكه ويقدم فرصًا استثمارية للقيمة المحلية المضافة.
ويشتمل السوق على عدة مرافق متكاملة من شأنها تطوير منظومة القطاع الغذائي اللوجستي بصورة كبيرة عبر تحسين وتطوير سبل المناولة، أبرزها: التبريد المركزي، وسوق الجملة، والمخازن الجافة، ومشاغل لفرز الخضراوات والفواكه ومنصة للتفتيش الجمركي، والحجر الزراعي، ومختبر سلامة الغذاء، وأماكن مخصّصة لبيع المنتجات المحلية وتسويقها ومكاتب إدارية لتجار الجملة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: مدینة خزائن الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
أفريقيا تحتضن منابع الإرهاب: كيف تغذي القارة الفقيرة خزائن داعش والقاعدة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت بيانات أممية أن تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين يعتمدان بشكل كبير على قارة أفريقيا، التي تُعد الأفقر عالميًا، لتمويل شبكات واسعة من عناصرهما.
وأشار التقرير الأممي إلى أن الصومال، رغم فقرها، أصبحت مصدرًا رئيسيًا لأغنى فروع تنظيم القاعدة، وهي حركة "الشباب".
كما أن مكتب "الكرار" التابع لتنظيم داعش في الصومال يُعتبر الأكثر تحقيقًا للإيرادات.
وعلى الرغم من الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، أكد التقرير أن التنظيمين الإرهابيين ما زالا يحتفظان بقدرة كبيرة على الوصول إلى مصادر تمويل متينة.
وأوضح التقرير أن مصادر التمويل تشمل الابتزاز، والتجارة غير المشروعة، والنهب، والتبرعات.
كما أشار إلى أن حركة "الشباب" في الصومال تُعد الأعلى من حيث الإيرادات السنوية، التي تتراوح بين 100 مليون و200 مليون دولار.
التقرير لم يوضح مدى الترابط المالي بين فروع التنظيمين في مختلف أنحاء العالم، لكنه أشار إلى أن فرع داعش في الصومال، بقيادة عبدالقادر مؤمن، يتمتع بحظوة خاصة، مما يُشير إلى استخدام المال لتعزيز النفوذ.
ووفقًا للتقرير، فإن تنظيم داعش يحتفظ باحتياطيات مالية تُقدر بنحو 10 ملايين دولار في سوريا والعراق، بينما تمتلك بعض المكاتب الإقليمية احتياطيات تصل إلى مليون دولار.
وفي الوقت الذي فقد فيه التنظيمان القدرة على توليد الأموال في العراق وسوريا، صعدت الفروع الأفريقية، خاصة في الصومال ومنطقة الساحل، لتصبح مصادر رئيسية للتمويل. وأشار التقرير إلى أن تنظيم القاعدة يواجه صعوبات مالية أدت إلى تأخر دفع الرواتب في معاقله التقليدية، خاصة في اليمن. ومع ذلك، فإن حركة "الشباب" في الصومال تُواصل تحقيق إيرادات ضخمة من خلال أساليب تقليدية مثل الاختطاف للحصول على الفدية، والابتزاز، وفرض الإتاوات، واستغلال الموارد الطبيعية، والسرقة.